خلية الصقور العراقية تفضح «البغدادي».. أبطال «داعش» المزعومين قتلوا العام الماضي

تسجيل مصور استغرق 18 دقيقة، تحدث فيه زعيم التنظيم الإرهابي داعش، أبو بكر البغدادي تم بثه عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي التابعة للتنظيم الثلاثاء الماضي.

وأثار مضمون التسجيل الكثير من ردود الأفعال سواء على المستوى العالمي أو التحليلات السياسية والإخبارية. وكان رئيس الوزراء العراقي، عادل عبدالمهدي قال أن «داعش» لايزال يشكل خطرًا كامنًا في جميع أنحاء العالم رغم تضاؤل قدراته، لافتًا إلى أن هذا الفيديو الذي ظهر من خلاله «البغدادي» تم تصويره في منطقة نائية، دون تحديدها، وقال أنه مضمون الفيديو يأتي كمحاولة لدعم أنصار التنظيم الإرهابي والإشارة إلى أن «داعش» ستحاول تنفيذ المزيد من الهجمات.

في سياق متصل أكدت خلية الصقور الإستخبارية في العراق على أن أغلبية الإرهابيين الذين ذكرهم «البغدادي»، قتلوا في غارة جوية نفذتها الخلية في سوريا آواخر العام الماضي، في منطقة سوسة، في دير الزور شرقي سوريا.

ومن أبرز قادة داعش الذين ذكرهم «البغدادي» وقتلوا في سوريا «وزير حرب داعش مشتاق عناد هـرم المحمدي، الملقب أبو عمر ونائب البغدادي سجاد علي حسين الحسناوي الملقب أبو صفية العراقي، وعبد حمـيد السلماني مسؤول منطقة الصحراء». وأيضًا «مسؤول غرفة عمليات عمر عبد سلمان الفهداوي، والمسؤول العسكري لولاية الفرات الأوسط شاكر الحرداني، المعروف بشاكر صاروخ، والمسؤول الأمني للتنظيم أبو صالح العبيدي، وأبـو حمزة اليمني أمير ما يسمى الانتحاريين فـي سورية».

وكانت الخلية الاستخباراية العراقية التابعة لوزارة الداخلية العراقية، أعلنت في منتصف ديسمبر 2018، عن مقتل 16 مطلوبًا من معاوني «البغدادي» في ضربة جوية عراقية على مقر خلال اجتماع لهم في منطقة سوسة. وأشارت حينها أن من بين القتلى 13 انتحاريًا كانوا يستعدون للقيام بعمليات إرهابية في عدد من مدن العراق، من بنيها بغداد وكربلاء وسامراء وكركوك. وأن الإنتحاريون الـ13 كانوا يخططون للدخول إلى العراق عبر الطريق الصحراوي، بمساعدة قائد منطقة الصحراء الممتدة بين العراق وسوريا، من أجل تنفيذ الهجمات.