تفاصيل إحالة 4 مسئولات بمدرسة للمحاكمة العاجلة بتهمة تفتيش طالبة وانتهاكها جسديا

السبت، 04 مايو 2019 11:00 ص
تفاصيل إحالة 4 مسئولات بمدرسة للمحاكمة العاجلة بتهمة تفتيش طالبة وانتهاكها جسديا
محكمة - أرشيفية
علاء رضوان

أمرت النيابة الإدارية بإحالة كل من الأخصائية الاجتماعية، وأخصائية مكتبات أولى، وأخصائية مكتبات، ومعلمة، بإحدى المدارس التابعة لإدارة طوخ التعليمية للمحاكمة العاجلة، وذلك لقيام المتهمتان الأولى والثانية بانتهاك طالبة بالصف الثالث الاعدادي باصطحابها إلى دورة مياه المدرسة وتفتيشها، بحثاً عن هاتف محمول مسروق وإجبارها على التجرد من كافة ملابسها عنوة وتفتيشها بطريقة تضمنت انتهاكها جسدياً من قبل المتهمة الثانية، بحثاً عن الهاتف المحمول الخاص بالمتهمة الثانية والذي اتهمت الطالبة المذكورة بسرقته وهو اتهام تبين عدم صحته.

وإهمال المتهمة الثالثة بوصفها مشرفة الدور والمتهمة الرابعة بوصفها المشرف العام عن ذلك اليوم في أداء واجباتهما الوظيفية، مما سمح للمتهمتان الأولى والثانية بارتكاب الواقعة محل التحقيق .

ورصدت إدارة الإعلام برئاسة النيابة الإدارية الواقعة التي تم نشرها عبر عدد من المواقع الإخبارية الإلكترونية، بخصوص الواقعة محل التحقيق، وقامت بإخطار نيابة بنها – القسم الثالث، التي باشرت تحقيقاتها في القضية رقم 37 لسنة 2019، بمعرفة إسلام توفيق وكيل أول النيابة تحت إشراف المستشار عمرو الخرجاوي مدير النيابة، حيث تبين أن والدة الطالبة قد تقدمت بشكوى للنيابة بشأن ما وقع على نجلتها من اعتداء عن ذات الواقعة.

واستمعت النيابة لوالدة الطالبة المذكورة والتي قررت أنها فوجئت ببكاء وإنهيار نجلتها الطالبة بالصف الثالث الإعدادي، عند عودتها من المدرسة، وبسؤالها قررت أن المتهمتان الأولى والثانيه قد اصطحابها لدورة المياه بالمدرسة واجبارها على التجرد من ملابسها عنوة، للبحث عن هاتف محمول مسروق، واتهماها بسرقته وتفتيشها، بطريقة تضمنت انتهاكها جسديًا من قبل المتهمة الثانية، ولم يجدن شيئاً مع نجلتها.

كما استمعت لأقوال الطالبة والتي رددت ما جاء بأقوال والدتها وأضافت إنه تم تجريدها من ملابسها بالقوة رغم بكائها من قبل المتهمتان الأولى والثانية، وقيام المتهمة الثانية بوضع يديها على صدرها وأجزاء من جسدها لتفتيشها، وذلك بحجة البحث عن هاتف محمول مسروق خاص بها وصرفها إلى فصلها دون العثور على شيء.

وكشفت التحقيقات إنه كان قد تم اكتشاف سرقة الهاتف المحمول الخاص بالمتهمة الثانية وتم إبلاغ مدير المدرسة بالواقعة والذي كلف -المتهمة الأولى- بصفتها الإخصائية الاجتماعية بالمدرسة ببحث الموضوع والعرض عليه، إلا أنها قامت بصحبة المتهمة الثانية  باصطحاب الطالبة المذكورة لدورة المياه بالمدرسة وتجريدها من ملابسها لتفتيشها دون إرادتها وقيام المتهمة بانتهاك جسد الطالبة بحجة البحث عن هاتف محمول مسروق خاص بها وهو ما لم تجده مع الفتاه في نهاية الأمر.

وبناءً عليه قامت النيابة بمواجهة المتهمات بما نسب إليهن من اتهامات وانتهت إلى قرارها المتقدم بإحالة المتهمات جميعاً للمحاكمة العاجلة، واستبعاد المتهمتان الأولى والثانية من أعمال التدريس.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق