صدمة الهزيمة تفقد أردوغان عقله.. اتهامات تركية لمسئولي الانتخابات بالإرهاب

الإثنين، 06 مايو 2019 11:00 ص
صدمة الهزيمة تفقد أردوغان عقله.. اتهامات تركية لمسئولي الانتخابات بالإرهاب
الانتخابات التركية البلدية

لا تزال هزيمة إسطنبول التي تلقاها حزب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الحاكم، تلقى بظلالها على الوضع في البلاد، حيث تحاول السلطات التركية أن تربط خسارتها بالانتخابات للمدن الكبرى بتحركات لحركة الخدمة التي يتزعمها فتح الله جولن والتي تصنف إرهابية في تركيا.
 
وزعمت السلطات التركية، الأحد أنها اكتشفت وجود علاقة بين منظمات إرهابية ومسئولين في مكاتب الاقتراع خلال الانتخابات البلدية الأخيرة في إسطنبول، التي فازت بها المعارضة، وفقا لوكالة الأناضول.
 
وانتهت الانتخابات البلدية الأخيرة التي أجرتها في الـ 31 من مارس الماضي، و إلى هزيمة كبيرة للرئيس رجب طيب أردوغان، حيث خسر حزبه حزب العدالة والتنمية بلديتي أنقرة وإسطنبول.
 
ويستمر حزب العدالة والتنمية الحاكم التابع لأردوغان، في رفضه لنتيجة الانتخابات لاسيما بعد خسارته التي لحقت به في إسطنبول، مكثفًا جهوده لإبطال النتائج، مقدما اعتراضات عدة أمام القضاء الذي فتح تحقيقات عدة واستجوب نحو 100مسؤول في مكاتب الاقتراع.
 
وفي مؤشر على عدم قبول أردوغان بالوضع، واستخدام مناصريه في القضاء لتحوير النتائج، زعم المحققون الأتراك  أن 43 من المسؤولين عن مكاتب الاقتراع كانوا يقيمون اتصالات مع شبكة الداعية فتح الله جولن العدو اللدود لأردوغان، والذي يتهمه بالوقوف وراء المحاولة الانقلابية الفاشلة في يوليو 2016، وفق ما نقلت وكالة "فرانس برس" عن "الأناضول".
 
وحسب "الأناضول" الوكالة الرسمية، فإن 41 من «المشتبه بهم» كانت لهم في الماضي حسابات في بنك آسيا المرتبط بحركة غولن، الذي سحب ترخيصه بالعمل بعد المحاولة الانقلابية، أما الاثنان الآخران من أصل الـ43 فهما متهمان باستخدام تطبيق رسائل مشفر يستخدمه عادة أنصار غولن.
 
ويأتي نشر هذه المعلومات من قبل وكالة أنباء الأناضول عشية اجتماع مقرر، الاثنين، للمفوضية العليا للانتخابات، لاتخاذ موقف من طلب طعن تقدم به حزب أردوغان لإلغاء نتائج الانتخابات في إسطنبول، ودعا أردوغان، السبت، المفوضية العليا للانتخابات إلى إجراء انتخابات جديدة في إسطنبول، أما المرشح الفائز في انتخابات المدينة، أكرم إمام أوغلو فوصف الاتهامات بحصول أعمال تزوير بـ"السخيفة".
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق