ثقوب في جدران سريلانكا.. إرهابيو «القيامة» يفتضح أمرهم

الإثنين، 06 مايو 2019 03:00 م
ثقوب في جدران سريلانكا.. إرهابيو «القيامة» يفتضح أمرهم
أحد عناصر الشرطة داخل المعسكر الإرهابي

بعد نحو أسبوعين على الهجمات الإرهابية في سريلانكا، والتي أسفرت عن مصرع ما يزيد على 250 شخصًا، كشفت كولومبو معلومات جديدة عن هويات جميع منفذي الهجمات وأماكن اختبائهم وتدريبهم.

وقالت الشرطة السريلانكية، الأحد، إنها اكتشفت معسكرًا على مساحة 10 أفدنة ببلدة كاتانكودي في شرق البلاد تعود للإرهابيين الذين لهم صلات بهجمات عيد القيامة، كانوا قد تدربوا فيه على إطلاق النار وصنع القنابل.
 
المعسكر وفقًا لتأكيدات الشركة السريلانكية يقع في منطقة سكنية فقيرة، على حدود البلدة التي هي مسقط رأس زهران هاشم، الذي تؤكد تقارير بأنه أدى دورًا رئيسيا في التدبير للهجمات التي وقعت يوم 21 أبريل.
 
وكان تنظيم داعش الإرهابي أعلن المسؤولية عن التفجيرات التي استهدفت كنائس وفنادق، وأسفرت عن مقتل أكثر من 250 شخصا.
 
وقالت شبكة سكاي نيوز عربية أن المنطقة التي يقع بها المعسكر يحيط بها برج مراقبة من 4 طوابق وأشجار مانغو وحظيرة دجاج وسقيفة للماعز، وقال ضابط شرطة كبير في منطقة باتيكالوا طالبا عدم نشر اسمه: «أرادوا أن يجعلوا هذا المكان يبدو عاديا. إذا جاء أحد ليرى فسيبدو المكان مثل مزرعة. ولكن ما كانوا يفعلونه هو إرهاب».
 
وعثرت الشرطة على ثقوب ناجمة عن أعيرة نارية في الجدار الواقع على أحد جانبي المكان، بالإضافة إلى أنابيب طويلة يعتقد أنها تحوي قنابل.
 
وقبل أيام، حددت أجهزة الأمن السريلانكية هويات المنفذين التسعة، الذين شنو هجمات شبه متزامنة استهدفت كنائس وفنادق في العاصمة كولومبو في أحد عيد القيامة، وقالت الشرطة إن أصول وممتلكات الإرهابيين التسعة ستتم مصادرتها بموجب قانون مكافحة الإرهاب، وفقا لما ذكرته صحيفة «جارديان» البريطانية.
 
وأكد المتحدث باسم الشرطة السريلانكية روان غوناسيكيرا، الأربعاء الماضي، أن شقيقين من أسرة ثرية في كولومبو متورطين بالتفجيرين اللذين ضربا فندقين فخمين في العاصمة، وبحسب بيانات الشرطة، فإن كل هجوم نفذه واحد من الإرهابيين، باستثناء ذلك الذي استهدف فندق شانغريلا، حيث نفذ شخصان هجومين داخل الفندق، أحدهما زهران هاشم.
 
ويعتقد أن زهران هاشم هو قائد جماعة إرهابية محلية هي المسؤولة عن الهجمات التي تبنى تنظيم داعش لاحقا مسؤوليته عنها، ويقود هاشم تنظيم جماعة التوحيد الوطنية المحظورة.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق