قتل سجينا عراقيا بعد تجريد ملابسه.. قصة جندي أمريكي حصل على عفو ترامب

 

ألقت الصحف العراقية الضوء على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالعفو عن ضابط سابق بالجيش الأمريكي برتبة لفتنانت، اتهم بقتل سجين عراقي في عام 2008 بعد تجريده من ملابسه.

 

ورغم أن الجندي الأمريكي المتهم بارتكاب جريمة شنيعة منافية لحقوق الإنسان، كان محكوم عليه بالسجن 25 عامًا، بعد قتله منصور محمد المشتبه في انتمائه لتنظيم القاعدة حين ذاك، إلا أن العفو الرئاسي الأمريكي جاء ليفرج عنه بعد سجن لمدة 5 سنوات فقط.

 

وكان الحكم تم تخفيضه عام 2014 ليصل إلى 15 عاما، ثم أطلق سراحه بشكل مشروط بعد 5 سنوات من مدة عقوبته، وهو ما يعد توجيه اتهاماً صريحًا من قبل المحكمة للجندي الأمريكي، الذي زعم أن تجريده لملابس السجين العراقي أثناء استجوابه وأطلاقه النار عليه مرتين، كان تصرف «دفاعا عن النفس».

 

صحيفة العراق الإلكترونية تناولت الخبر بشكل مفصل، وقالت إن الجندي العراقي بيهينا، هو أحد قادة الفصيل في الفرقة 101 المحمولة جواً،  فرقة دلتا للكتيبة الأولى ، فوج المشاة 327، وأدين بجريمة قتل وحُكم عليه بالسجن 25 عاماً بعد قتل العراقي علي منصور محمد.

 

وفي سرد للواقعة، أكدت الصحيفة أن فصيلة بيهينا كانت عائدة إلى قاعدتهم مع اثنين من المحتجزين عندما تعرضت قافلتهم لضربة ناسفة، وقد تم تدمير أحد هذه الفصائل القتالية المتعددة الجنسيات، كما قتل جنديان ، هما الأخصائيان آدم كولهاس وستيفن كريستوفرسون ، وأصيب عدد آخر بجروح خطيرة “بدأ الملازم بيهينا التحدث مع علي منصور ، ثم تبعه الرقيب وارنر، ليبدأ بعد ذلك بيهينا ومعه جندي آخر في خلع ملابس علي منصور بسكاكينهما. ثم قاموا بقطع يديه.