الحكومة تطرد حسن البنا وقطر وابن تيمية من المساجد للأبد

الجمعة، 10 مايو 2019 11:00 م
الحكومة تطرد حسن البنا وقطر وابن تيمية من المساجد للأبد
مسجد السلطان حسن

«رسالة المساجد تجمع ولا تفرق».. كان هذا هو شعار الحكومة الذي رفعته في وجه الجماعات والأحزاب والفصائل الدينية، وهي تقرر تعديل أسماء 516 مسجدًا، كانت تحمل أسماء جمعيات وجماعات متطرفة، في 14 محافظة.
 
القرار يجدد تأكيد، الحكومة على أن المساجد لله وحده، ولا ينبغي أن تحمل أسماء أي جماعات أو جمعيات أو دلالات فكرية أو أيدولوجية لأي جماعة أو فصيل، وأن الولاية على المساجد من الولايات العامة التي هي من شأن الدول، وليست بأية حال من شأن الجماعات أو الجمعيات.
 
وتأتي هذه المساجد كدفعة أولى بناء على ما تم رفعه من المحافظات، كانت تحمل أسماء جمعيات وجماعات متطرفة، ليشير هذا القرار إلى حتمية أن  ألا يزج بالمساجد في الصراعات الحزبية أو السياسية أو الأيدلوجية، وألا يسمح بما كانت تقوم به الجماعات المتطرفة من استخدام المساجد للتحريض على العنف واستهداف الآمنين من أبناء المجتمع والخروج بها عن رسالتها السمحة السامية، التي تبني ولا تهدم، تعمر ولا تخرب، تصلح ولا تفسد، إذ ينبغى أن جعل من رسالتها عمارة للكون وسلاما للإنسانية جمعاء.
 
وضمت محافظات المرحلة الأولى: القاهرة، والقليوبية، والغربية، والمنوفية، والدقهلية، وكفر الشيخ، وإسكندرية ودمياط والفيوم وبني سويف، والمنيا، وسوهاج وأسوان ومسجد واحد بالبحر الأحمر وهو المسجد القطري.
 
وكشف الفحص عن وجود مسجد باسم محمد مرسى ببنى يحى بالقوصية فى أسيوط والذى تم تغيير اسمه إلى مسجد الرحمن، ومسجد يصف مؤسس الجماعة الإرهابية بالشهيد، وهو مسجد الشهيد البنا، فى أبو حمر مركز بسيون بالغربية وتم تغييره إلى مسجد الهدى، ضمن قائمة لـ10 رموز إخوانية وجهادية و40 جمعية متشددة تجمع تبرعات لنشر فكرها، وتم استبدالها بـ20 اسما كنموذج مشتقة من اسماء الله الحسنى والصحابة والقومية العربية.
 
كما كشف الفحص عن وجود مسجد باسم المسجد القطرى، بالغردقة وتم تغييره إلى مسجد الرحمن، وكذلك مسجد جمعية رابعة العدوية تقاطع ش الطيران مع النصر ش م نصر القاهرة الذى تم تغييره إلى مسجد الرحمة، ومسجد أحمد ياسين، ومسجد حمد بن ناصر، ومسجد السنيين اللذين تم تغييرهما.
 
وكذلك مسجد الحاكمية بأسوان والذى يحمل اسمه فكرة الحاكمية والتى تعد قاعدة للفكر الجهادى وتم تغيره إلى مسجد عباد الرحمن، ومسجد الوهابية بالفيوم والذى تم تغيره إلى مسجد الصفا، ومسجد ابن تيمية بعزبة التحرير ببندر بنى سويف والذى تم تغيره إلى مسجد النور.
 
وشمل التغيير أسماء الجمعيات التى تسمى نفسها جمعيات دعوية وتحمل مسميات تستهدف وصف أنصارها بأسماء استعلائية كأنهم هم فقط السنة أو الحق أو الشرعيين أو المسلمين دون غيرهم، وشمل ذلك مسجد جمعية محمود خطاب ش الجلاء رمسيس غرب القاهرة لمؤسس الجمعية الشرعية والذى تم تغييره إلى مسجد نور الإيمان ضمن سلسلة مساجد فى كافة المحافظات، وكذلك سلسلة مساجد أنصار السنة والتوحيد وأهل السنة التابعين لجمعية أنصار السنة، ومساجد جمعيات الشبان المسلمين، والشابات المسلمات، وجاء ضمن الإجراءات تغيير اسم المقر الرئيسي للشبان المسلمين بشارع رمسيس بغرب القاهرة لمسجد نور الهدى.
 
وتم تغيير الأسماء التميزية التي تبرز الفكر المتطرف وجماعات التشدد اليمينية، إلى أسماء أخرى مشتقة من أسماء الله الحسنى، وأسماء الصحابة، وأبرزها 20 أسما هي: الإيمان، والمغفرة، والحي القيوم والنور، والفتح والرحمة، والصديق، و الإحسان، والبركة والملك والرحمن الرحيم، والتوبة، وعلى بن أبي طالب والتسامح والصالحين، والرضوان، العروبة والسلام، و الهداية، والملك الصالح.
 
وتضمنت الإجراءات، ضرورة الإعلان عن أي مساجد لم يتم تعديل أسمائها لاتخاذ اللازم نحو التعديل فى مرحلته الأولى ليكشف عن وجود مساجد بأسماء الرئيس الإخوانى محمد مرسى واسماء رموز إخوانية وسلفية ورموز ودلالات جهادية، دول داعمة لهذه الجماعات.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق