من هو سفاح داعش الأول؟.. الجهادي جون تحت المجهر البريطاني

الأحد، 12 مايو 2019 03:00 م
من هو سفاح داعش الأول؟.. الجهادي جون تحت المجهر البريطاني
الجهادي جون - ارشيفية

بعد 5 أعوام من فيديو ذبح المراسل الصحفي الأمريكي جيمس فولي، على يد سفاح داعش، تعرفت الاستخبارات البريطانية على منفذ الواقعة، على خلفية لهجته وحركاته.
 
وكشفت صحيفة «تايمز» البريطانية تفاصيل جديدة بشأن الإرهابي في تنظيم داعش، الذي عرف باسم الجهادي جون ويدعى اسمه الحقيقي محمد إموازي، وقتل في سوريا عام 2015.
 
إموازي ذاع صيته، عندما بث داعش فيديو مصور عام 2014 ظهر فيه وهو يحمل خنجرًا وملثم ، بينما يقف أمامه المراسل الصحفي الأمريكي جيمس فولي، قبل أن يذبحه، في مدينة الرقة شمالي سوريا، التي كانت تعتبر معقلا للتنظيم الإرهابي.
 
وقالت الصحفية أن الأدلة التي حددت هوية القاتل وفقًا لمحللو الاستخبارات البريطانية كانت لهجته وحركة يده اليسرى التي حمل بها السكينًا، كما استند رجال المخابرات على وضعية جسمه وملامح يده اليسرى، التي بدت متطابقة مع الصور الأرشيفية التي يحتفظ بها أجهزة الأمن للموازي قبل سنوات من ذهابه لسوريا.
 
 
المدير السابق لجهاز الاستخبارات البريطاني روبرت هانيجان قال في تصريحاته نشرتها شبكة سكاي نيوز : «كنا في سباق للتعرف على هوية القاتل من خلال الدقيق في حجمه ويديه. ولكن المهم كان صوته، الذي جعل التعرف عليه سهلا للغاية، مؤكدًا ضمن وثائقي سيتم عرضه الأسبوع المقبل،  أن أجهزة الأمن لم تكن تعتبر إموازي "هدفا عسكريا كبيرا"، إلى حين قتله الصحفي فولي.
 
مسئولون بجهاز الاستخبارات البريطانية أكدوا أن إموازي اعتبر مجرد واحد من عدة مئات من المتشددين الذين فروا من بريطانيا إلى سوريا والعراق، للانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابي، إلى أن أصبح محط اهتمام من قبل أجهزة الأمن بعد أن ظهر في الإعلانات الدعائية للتنظيم المتطرف.
 
وكان جون ضمن بعض المتشددين الذين، رغبت أجهزة الاستخبارات البريطانية تجنيدهم فوفقًا لريتشارد والتون الرئيس السابق لمكافحة الإرهاب في اسكتلندا، تم استجواب إموازي عدة مرات من قبل ضباط المخابرات والشرطة وكان قريبا من العمل معهم ولكن أكد والتون أن «هناك دائما خطورة للقيام بهذا العمل، وتكون فرص النجاح في حدها الأدنى».
 
وبعد مقتل الصحفي الأمريكي فولي، نشر «الجهادي جون» مقطعي فيديو آخرين على وسائل التواصل الاجتماعي، قام فيهما بقطع رأس الصحفي الأمريكي ستيفن سوتلوف وعامل الإغاثة البريطاني دافيد هينز، وهو الأمر الذي دفع قوات التحالف الدولي إلى سرعة استهدافع، حيث قال ستيف وارن، المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (بنتاجون) عام 2015، أن صاروخنا باغت إموازي في بعض الطلعات فأرداه قتيلا على الفور.
 
 

وقال روبرت هانيجان، 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق