تتهم زوجها بأنه "بصباص".. والمحكمة تكذبها
الجمعة، 08 يناير 2016 05:40 ص
رفضت محكمة الأسرة الدعوى المقدمة من الزوجة «ميرفت ضد زوجها مايكل»، تطالب فيها بالطلاق لإقامته علاقات جنسية مع عدد من الفتيات من خلال مواقع التواصل الاجتماعى، ووصل الأمر إلى التحرش بشقيقتها، غير أن المحكمة رفضت الدعوى لتضارب أقوال شهود الطرفين.
وكانت الزوجة قد أكدت فى الدعوى أنها اكتشفت بعد الزواج أن زوجها تظهر عليه علامات التعب والإرهاق، واكتشفت أنه يتعاطى المواد المخدرة، ثم اكتشفت أنه يشاهد أفلامًا إباحية، ويتحدث مع بعض الفتيات على الإنترنت، وواجهته بما عرفت، ولم ينكر.
وقالت إنها بعد أن ذهبت إلى منزل أهلها دعت شقيقتها الصغرى للإقامة عندها لبضعة أيام لتخفيف التوتر فى المنزل بعد أن حكت لها عن خلافاتها مع زوجها، وكانت الطامة الكبرى عندما حاول التحرش بأختها أثناء إقامتها معهم، بالإضافة إلى أنه أصبح يشرب الخمر، ويمارس الرذيلة عبر الفيس بوك والهاتف ويصطحب الفتيات إلى منزل الزوجية.
توجهت لمحكمة الأسرة لرفع دعوى طلاق رقم ٢٩٨٦ لسنة ٢٠١٤، وقدمت صورًا فوتوغرافية من صفحات الإنترنت والحساب الشخصى لزوجها على موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك لتكون دليلًا على إدانته، وبعد الاستماع إلى الشهود من الطرفين تضاربت الأقوال بينهما، فهناك من أكد أن الزوج ارتكب الكثير من الأخطاء، والبعض الآخر أقر بحسن سلوكه ومعاملته لزوجته، وبعد الاطلاع على المستندات المقدمة من قبل الزوجة وتقرير الخبيرين النفسى قضت برفض الدعوى، وألزمت المدعية بالمصروفات وأتعاب المحاماة، وقالت فى أسباب حكمها إن الزوجة لم تقدم أى دلائل أو قرائن تدل على صحة ادعائها.