قائمة جرائم «تميم وأبوه».. «الحمدين» يقمع القطريين

الثلاثاء، 14 مايو 2019 09:00 م
قائمة جرائم «تميم وأبوه».. «الحمدين» يقمع القطريين
تميم

 فضحت المنظمة الدولية لحقوق الإنسان ممارسات حاكم قطر "تميم بن حمد" ضد شعبه، ومنها ما حدث مع  قبيلة "الغفران"، حيث يرفض الاعتراف بهم بعد سحب الجنسية منهم تعسفيا.

تعود أزمة قبيلة الغفران مع النظام القطرى إلى عام 1996عندما بدأت قطر فى إتخاذ إجراءات صارمة ضد قبائل بعينها وتسلبهم أبسط حقوقهم منها الغفران، فهناك بعض أفراد العائلة الذين تركوا بدون جنسية حتى الآن، واستمرارا لنهج والده الأمير حمد.

آثر "تميم" حرمان "الغفران" من حقوقهم الأساسية وحقوقهم فى العمل اللائق والحصول على الرعاية الصحية والتعليم والزواج والتملك وحرية التنقل.

ورغم المطالبات المتعددة من كافة المنظمات الحقوقية الدولية لقطر، لإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح ومنح أفراد العشيرة حقوقهم، إلا أنه رفض كل هذه المطالبات واستمر فى منعهم من التمتع بحقوقهم والمزايا الحكومية الممنوحة لكل المواطنين بل على العكس زاد الطين بلة بتعرضهم المستمر للاعتقال التعسفى وحرمهم من وثائق الهوية استمرارا لفضائح النظام القطرى ضد مواطنيه، وللأسف فإن قناة الجزيرة التى تتشدق بالحرية والدعوة إلى قبول الرأى والرأى الآخر، لا تحرك ساكنا ولا تقترب من ممثل هذه الممارسات بأية وسيلة.

أزمة قبلية  "الغفران" ليست الأولى، فهناك سوابق كثيرة على ممارسات تميم ووالده حمد ضد القطريين ، ففى 2011، اعتقل الشاعر القطرى محمد ابن الذيب لمجرد قصيدة كتبها عن ثورة تونس فى هذا التوقيت ، وتم توجيه اتهامات له بالتحريض على الثورة والإطاحة بنظام الحكم، وحكم عليه بالسجن 15 عاما، وتحت ضغوط دولية وحقوقية مكثفة اضطر تميم بن حمد للإفراج عنه فى  مارس 2016، وبالرغم من قضاء محمد ابن الذيب قرابة الخمس سنوات داخل السجن بسبب قصيدة، إلا أن قناة الجزيرة لم تحرك ساكنا، ورغم أن مقر القناة فى الدوحة على بعد مسافة بسيطة من السجن ، إلا أنها لم تذيع ولو خبرا واحدا عن السجين.

وفى إبريل الماضى رفعت ثلاث منظمات حقوقية دولية شكوى إلى كل من التحالف الدولي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، والمفوض السامي لحقوق الإنسان، ولجنة حقوق الإنسان في البرلمان الأوروبي، ورئيس منظمة الفيفا، ضد رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر، لإخفائه انتهاكات حقوق الإنسان الخطرة في الدوحة، ومنها مقتل 1200 عامل في منشآت كأس العالم 2022 الذى تستضيفه قطر تحت مرأى ومسمع أمير قطر الذى لم يحرك ساكنا ليشهد ملف حقوق الإنسان فى عهده وعهد والده انتهاكات صارخة فضحتها كثير من المنظمات الحقوقية الدولية.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق