الاحتلال لم يصم عن الانتهاكات في رمضان.. الأقصى في مرمى القمع الإسرائيلي

الخميس، 16 مايو 2019 10:00 ص
الاحتلال لم يصم عن الانتهاكات في رمضان.. الأقصى في مرمى القمع الإسرائيلي
أرشيفية

انتهاكات يومية تشهدها الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال شهر رمضان المبارك، من ممارسات قمعية من قبل سلطات الاحتلال، بالإضافة إلى غارات واسعة على مناطق متفرقة في قطاع غزة، كما منعت أبناء الشعب الفلسطيني  من الاعتكاف فى المسجد الأقصى، مضطرة دائرة الأوقاف الإسلامية لفتح مسجد المئذنة الحمراء القريب من المسجد.
 
ومؤخرًا رفعت قوات الاحتلال درجة الاستفزاز إلى درجة غير مسبوقة، مهددة المعتكفين في المسجد الأقصى بالاعتقال والإبعاد عن المسجد  حال عدم الخروج الفورى منه، فى الوقت الذى تسهل فيه اقتحامات المستوطنين.

وطردت قوات الاحتلال الإسرائيلى للمرة الثالثة المصلين المعتكفين بالمسجد الأقصى المبارك بالقوة، ووفقًا لشهود عيان تحدثوا للصحف الفلسطينية، فأن مجموعة من ضباط وعناصر شرطة الاحتلال اقتحمت المسجد الأقصى من باب المغاربة، متوجهة مباشرة إلى أمام المصلى القبلى وأجبرت المصلين على مغادرة المسجد.

وتضع قوات الاحتلال عوائق أمام الفلسطينيين، لرسم سياسات التهويد، في مسجد الأقصى، وخاصة مع المناسبات الإسلامية، فمنذ بدء شهر رمضان وفى زمرة استعداد الفلسطينيون الرحال إلى المسجد الأقصى والاعتكاف فيه على مدار اليوم، أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلى، عدة إجراءات وممارسات، لتنغيص فرحتهم بقدوم الشهر الكريم.

ومع بداية الشهر الكريم، قامت قوات الاحتلال الإسرائيلى بالاعتداء على المصلين فى منطقة باب الأسباط، عقب الانتهاء من صلاة التراويح فى المسجد الأقصى المبارك، كما أطلقت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، صوب الشبان الذين اعتادوا إحياء أمسيات رمضانية على مدرجات باب العامود، ما أدى لاندلاع مواجهات دون أن يبلغ عن اعتقالات أو إصابات.

من جانبه حمل مدير المسجد الأقصى المبارك الشيخ عمر الكسواني، الاحتلال الإسرائيلى مسئولية أى تصعيد أو مخاطر قد تحدث نتيجة دعوات بعض المتطرفين لاقتحام المسجد الأقصى ليلة 28 رمضان 2 يونيو المقبل ،  بذريعة الاحتفال بتوحيد شطرى القدس وضم القدس الشرقية للكيان الإسرائيلي ، مؤكدا فى تصريحات  لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أمس الثلاثاء، "ننظر بعين الخطورة أمام هذا التصعيد المحتمل، ونحمل الاحتلال المسئولية كاملة، لا سيما وأننا سنكون فى العشر الأواخر من رمضان وأعداد المصلين هائلة؛ مما قد يؤدى إلى وقوع فتنة ومواجهات".

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق