س وج: البرلمان ينتقد وزارة التضامن.. والحكومة ترد عن الدعم المادي لغير القادرين

الجمعة، 17 مايو 2019 05:00 ص
س وج: البرلمان ينتقد وزارة التضامن.. والحكومة ترد عن الدعم المادي لغير القادرين
مجلس النواب
مصطفى النجار

 
مناقشة موازنة وزارة التضامن الاجتماعي والجهات التابعة لها عن العام المالي 2019/2020 وموازنة البرامج والأداء الخاصة بالوزارة عن ذات السنة، باجتماع لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، الخميس، تحولت لسجال بين النائبة سيلفيا نبيل رئيس اللجنة الفرعية المشكلة من لجنة الخطة والموازنة لمتابعة تنفيذ استراتيجية 2030 وموازنات البرامج والأداء، و الدكتورة نيفين القباج مساعد أول وزيرة التضامن، بسبب اتهام الأولى للحكومة بالتقصير فيما طلب منها خلال الفترة الماضية من إلتزامات تجاه البرلمان.
 
إذ انتقدت النائبة سيلفيا نبيل رئيس اللجنة الفرعية المشكلة من لجنة الخطة والموازنة لمتابعة تنفيذ استراتيجية 2030 وموازنات البرامج والأداء، تأخر وزارة التضامن الاجتماعي في إرسال موازنة البرامج والأداء إلى اللجنة، بالرغم من التزامهم في الأعوام السابقة، وتسليمها للجنة اليوم، وهو ما اعتذر عنه ممثلو الوزارة. 
 
ولامتصاص غضب النائبة البرلمانية، أكد ممثلوا وزارة التضامن الاجتماعي أنهم سيقومون بتسليم موازنات المديريات وفقا لموازنة البرامج والأداء، دخولا في المرحلة الثانية والتعمق في تطبيق موازنة البرامج والأداء. 
 
وتساءلت النائبة سيلفيا نبيل عن الأموال المستردة من غير المستحقين للدعم النقدي، وحصر غير المستفيدين ونسبتهم. 
 
لترد الدكتورة نيفين القباج مساعد أول وزيرة التضامن، أنه تم فتح  حساب خاص لأي أموال غير مستحقة يتم استردادها، وأن المبلغ وصل حتى الأن ٢٦ مليون جنيه خلال ٣ شهور، لافتة إلى أنه سيتم إرسال التفاصيل إلى اللجنة بأعداد الأسر، موضحةً أنه تم تنقية ٣٠٠ ألف أسرة من برامج الدعم النقدي، وأن الهدف من التنقية واسترداد الأموال من غير المستحقين هدفه ردع المتحايلين، وخلق انطباع لدي المواطنين ان الوزارة تتابع وتسترد أموال الدولة من غير المستحقين. 
 
لتعود النائبة سيلفيا نبيل، للتساؤل عن وجود مشاكل مثل "الجفاف والطلاق والهجر والكوارث الطبيعية"، ووضع تكافل وكرامة ضمن أساليب علاجها، وهل يتوافق هذا مع آلية الصرف الخاصة بتكافل وكرامة. 
 
إلا ان الدكتورة نيفين القباح، أوضحت للنائبة سيلفيا نبيل، أن الحماية الاجتماعية لها أكثر من شق، منها ما يستهدف الأسر التي تعرضت لظروف مفاجئة تدخلها تحت مظلة الدعم النقدي، مثل الكوارث المفاجئة والظروف المفاجئة، مثلا هناك ١٨ ألف صياد بشمال سيناء يتم دعمهم بصفة مؤقتة لتضرر مصادر دخلهم حيث أنه لا يسمح لهم بالصيد، ويتم دعمهم حتى انتهاء الظروف الحالية. 
 
بينما تسائلت النائبة سيلفيا نبيل، عن نسبة تلك الأسر في ظل استنفاذ كافة الاعتمادات في الوضع القائم، ليرد عليها مسئولي وزارة التضامن بأن نسبتهم تبلغ 0.6٪ فقط.
 
وتسائلت النائبة سيلفيا نبيل عن المبالغ والأعداد المستهدفة من خلال صندوق علاج الإدمان، لأنه في اجتماع اللجنة السابق أوضحت الوزارة أنها تستهدف علاج  ١٥٠ ألف فرد، وهو رقم  متدني جدا، وما الخطة التي تم وضعها لتنفيذ  مبادرة الرئيس السيسي للقضاد على الإدمان، بينما وجهت النائبة البرلمانية، سؤالا للدكتورة نيفين القباج عن الأيتام وكيفية التعامل معهم، وهل يتم تخصيص وحدات سكنية لهم بعد سن ال ٢١. 
 
لتوضح مساعدة وزير التضامن بأنه يتم تأهيلهم مهنياً، وعرض فرص عمل عليهم بعد سن ٢١، وتوفير وحدات سكنية مجمعة للشباب، مع بقاء الإناث حتى الزواج في الدار. 
إلا أن النائبة سيلفيا نبيل، اعترضت على عدم توفير شقق سكنية للإناث وإبقائهم في الدار بعد ين ال ٢١، لافتة إلى أن هذا تمييز بينهم وبين الشباب، وأنه يجب توفير شقق لهم  "مش مفروض حد يعيش حياته كلها في دار أيتام ويتم ربط خروجها بالجواز".
 
وتساءلت النائبة سيلفيا نبيل، عن تنفيذ الحكم الخاص بتسوية العلاوات الخاصة لأصحاب المعاشات، بعد توجيه الرئيس السيسى بسحب الاستشكال المقدم على حكم المحكمة الإدارية العليا، إذ أوضح ممثل وزارة التضامن الإجتماعي أن الوزارة ستنفذ الحكم ولكن هناك إشكالية في فهم آلية تنفيذ الحكم، وبالتالي أرسلت الوزارة لمجلس الدولة لتفسير منطوق الحكم وكيفية التنفيذ.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة