إخوان لندن يحاولون إحياء مبادرة أيمن نور الميتة.. إبراهيم منير يغري الرافضين بالمال

الجمعة، 17 مايو 2019 10:00 ص
إخوان لندن يحاولون إحياء مبادرة أيمن نور الميتة.. إبراهيم منير يغري الرافضين بالمال
أيمن نور وإبراهيم منير
كتبت- دينا الحسيني

في الوقت الذي تبرأ فيه ضياء دود، وحليف الجماعة بهي الدين حسن، وعمار علي حسن وسياسين من مبادرة أيمن نور المشبوهة، لتكوين تكتل سياسي معارض دخل التنظيم الدولي على الخط، محاولا إحياء المبادرة الميتة بإعلان أمين عام التنظيم الدولي في أوروبا الملياردير إبراهيم منير، انضمامه لها رغبة في تشجيع قادة الجماعة وحلفائها من التيارات السياسيه الأخرى على مناصرة دعوة نور.

كان أيمن نور وجه مطلع شهر الماضي  وفي يوم إعلانه تبرأ منه من رمزو القوى السياسية داخل مصر وخارجها رافضين التحالف مع الجماعة ومن يتحدثون باسمها مثل أيمن نور، حتى ولو حسبوا أنفسهم على التيار الليبرالي زورا.

تأتي خطوة إبراهيم منير بعد اتصالات جمعته بأبرز الرافضين الانضام إلى مباردة أيمن نور، التي طرحها مطلع شهر الماضي، وفي يوم إعلانها تبرأ منه عدد من رموز القوي السياسيه داخل مصر وخارجها رافضين التحالف مع الجماعة ومن يتحدثون باسمها مثل أيمن نور.

وأجرى منير اتصالا بالسياسي بهي الدين حسن، وأكدت مصادر مطلعة أن منير عرض عليه تقديم تسهيلات مالية ودعماً سياسياً من خلال أجنحة الجماعة في داخل مصر والعناصر الموالية للتنظيم الدولي، وما يعرف بالمجلس الثوري المصري.

كما جاءت أبرز عروض منير مساندة الحركة المدنية الديمقراطية التي تضم 150 سياسياً و8 أحزاب في مقدمتها مصر القوية التتابع للجماعة والعدل الذي أسسه عبد الرحمن القرضاوي ومصطفى النجار عضو الإخوان السابق.

وأوضحت المصادر، أن أيمن نور يواجه مأزقا حقيقيا بعد إعلانه عن إتمام المبادرة وجلسة حوار أواخر الشهر الجاري، إلا أن الرفض الذي تلقاه طرح بمبادرته أرضا مؤخرا، وأصابه بشلل فكري، الأمر الذي جعله يستنجد بإخوان أوروبا.

وكشفت مصادر، أن إعلان إبراهيم منيرعن دعم مبادرة أيمن نور تؤكد على فشل مخططات التنظيم سابقة التجهيز التي استهدف بها مصر خلال الخمس سنوات الماضية، وفي نفس الوقت وجد البعض من قيادات التنظيم، أن الخطوة التي أعن عنها إبراهيم منير بانضمامه إلى تحالف أيمن نور الوهمي قد تأخرت كثيراً نظراً لوجود انقسام حقيقي بين مجلس الشورى العالمي في إسناد ملف «مصر» إلى أيمن نور نظراً لتاريخه السياسي المشبوه منذ أن تواصل مع كافة التيارات السياسية خلال العشرين عاما الماضية لتحقيق مكاسب شخصية.

وقد حسم هذا الاختلاف إبراهيم منير استنادا بأن ورقة أيمن نور هي الورقة الأخيرة التي يراهن عليها التنظيم الدولي لإحداث ثورة في مصر، وفي نفس الوقت وصلت مصادر لأمين عام التنظيم الدولي من خلال غرفة عمليات القاهرة في اسطنبول، التي يترأسها القيادي الهارب أيمن عبد الغني زوج نجلة خيرت الشاطر بأن الشارع المصري لا يعلم شيئاً عن تحالف أيمن نور ولم يسمع عنه، وأن الشارع المصري لا يشغله سوي الدورة الإفريقية المقبلة، مما يصعب الأمر في نجاح هذا التحالف.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق