الحكومة تعترف للبرلمان: ٢٤٦ «مركز شباب» آيل للسقوط

أكد الدكتور حسين عيسي رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، علي أن الوسيلة الوحيدة لممارسة الشبابالذين يمثلون ثلثي عدد المصريين للرياضة وباقي الأنشطة الثقافية في هى مرتكز الشباب، لافتا إلي أهمية البطولات الدولية للدولة لانه يجب ألا يقل الاهتمام بالشباب أهمية عن قطاع البطولات الدولية، جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الخطة والموازنة، المُنعقد الآن بمجلس النواب لمناقشة موازنة وزارة الشباب والرياضة والجهات التابعة لها عن العام المالي 2019/2020 وموازنة البرامج والأداء الخاصة بالوزارة عن ذات السنة.

 

انتقد المهندس ياسر عمر وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، انخفاض مخصصات قطاع الشباب بوزارة الشباب والرياضة، قائلًا: "لن نقبل أن تقل مخصصات الشباب خاصة أن هناك بعض الامور الجديدة"، في إشارة إلي مشروعات تتأهل عدد من مراكز الشباب.

 

من جانبه قال ممثل وزارة التخطيط، إنانخفاض استثمارات المجلس القومى للشباب من ٥٥٠ مليون الي٢٠٠ مليون جنيه فقط، سببه التنظيم "المفاجئ" لكأس الأمم لم يكن معمول حسابها ، وهو ما رفضه النائب ياسر عمر مؤكدًا علي أن "العام المالي مختلف".

 

ايعود ممثل التخطيط ليؤكد: لدينا في ٢٠٢١ تنظيم لكاس العالم لكرة اليد وهو ضغط علي الموازنة العامة للدولة. وانتقد مصطفي سالم اقتطاع مخصصات مالية من قطاع الشباب للإنفاق علي قطاع الرياضة بوزارة الشباب والرياضة.

 

وفجر مصطفي سالم، مفاجأة بإعلانه عن وجود مراكز شباب آيلة للسقوط وصادر لها قرارات ازالة ومراكز أخرى بلا أسوار، مضيفًا :"أتحدث عن محافظات الصعيد ولا اعرف محافظات وجه بحرى نظامها ايه، عايزين ارقام عن اعداد مراكز الشباب الآيلة للسقوط، مطالبًا بإجراء احلال وتجديد لهذه المراكز واعتبر خفض الاموال المخصصة بأنها "كارثة".

 

وتأكيدًا لحديث "سالم"، اعترف مصطفي منصور مدير الادارة المركزية للشباب لوزارة الشباب والرياضة، بوجود يوجد ٢٤٦ مركز شباب آيل للسقوط وقرابة ٢٥٠ مركز أخر دون أسوار.

 

من جانبه، أيد النائب عصام الفقي أمين بر لحنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، حديث زميله مصطفي سالم، قائلًا: "متفق مع كلامك عن موازنة الشباب خاصة ان ٦٥٪؜ من المصريين شباب ولابد من تدعيم البابين الرابع والسادس وزيادة دعم المديريات، منتقدًا أوضاع مراكز الشباب ووجود العديد من المراكز آيلة للسقوط والبعض  الأخر بلا أسوار ومراكز أخرى تحتاج لإعادة ترميم وصيانة".