طراوة.. شاطئ العريش قبلة الأسر السيناوية لتناول الإفطار في رمضان (صور)

الإثنين، 20 مايو 2019 12:00 ص
طراوة.. شاطئ العريش قبلة الأسر السيناوية لتناول الإفطار في رمضان (صور)
صائمون يفطرون على شاطئ العريش
محمد الحر

 

 
 
 
أصبح شاطئ البحر في شمال سيناء وخاصة بمدينة العريش ملتقى للأسر السيناوية لتناول الإفطار في رمضان على شاطئ البحر، وهي  عادة جديدة بدأت فى الانتشار والتوسع، بعد أن عم الأمن والأمان ربوع سيناء. 
 
 أشرف حبيبة، صاحب إحدى الكافتيريات على ساحل بحر العريش قال لصوت الأمة  إن المئات من الأسر بدأت تتوافد على الشاطئ لتناول الإفطار في رمضان، و بناء على طلب الأهالي بدأنا تجهيزات الشاطئ بعد انتشار هذا التقليد، وكل أسرة تأتى بطعامها ومشروباتها، ويبدأ التوافد بعد صلاة العصر، حيث نقدم لهم الطاولات والكراسي، لاستخدامها في تناول الإفطار ومن ثم نقدم لهم المشروبات وتستمر سعرتهم الى ما بعد الساعة العاشرة مساء.
 
ويقول حسام ابراهيم، موظف: ليس أجمل من قضاء الفترة من صلاة العصر إلى المغرب فى خلوة على شاطئ البحر، حيث لا صوت يعلو فوق صوت الموج ونسيمه العليل، بصحبة الأسرة والاولاد لتناول طعام الإفطار في أجواء طبيعية آمنة، ومن حولنا الاولاد يلهون ويلعبون كما يحلو لهم.
 
واكدت أميرة سالم ، امها منذ بداية شهر رمضان وهي تتناول افطار رمضان على شاطيء البحر  لمنطقة الابايبة حيث أنها منطقة هادئه وأمنه تماما وقريبة من منزلها ، أضافت ، المنظر هنا ممتع جدا، نسمة البحر  الباردة والجو اللطيف يجذبنا لان نتواجد يوميا هنا إنما ل أفكارنا ونعود بعد الافطار لمنزلنا لصلاة العشاء والتراويح.
وقالت هدى عبد الله ،تعودنا على الإفطار على شاطئ البحر، نجهز طعامنا فى منزلنا مبكرا، ونأخذ الأكل والأطباق، ونتوجه إلى الشاطئ، ونؤجر طاولة وكراسى بعددنا، ونجلس فى جو صاف يساعدنا على روحانيات رمضان، ونتبادل العزائم مع جيراننا هنأ على شاطئ وسط أجواء اخوية وأسرية مميزة.
وقال أحمدأبو صالح ، مهندس ، نحرص خلال أيام شهر رمضان المبارك، على تناول الإفطار على شاطئ البحر، بصحبة الأقارب والأصدقاء ،ونتبادل الاطباق والعزائم لإضفاء أجواء أسرية تزيد من الروابط الأسرية فيما بيننا.
 
 وعبر علاء شاهين عن سروره عند تناول طعام الإفطار على كورنيش العريش ، حيث يشعر وعائلته بالارتياح، لأن اللحظات التي يقضونها على الشاطئ تساعد في الابتعاد عن ضغوط الحياة اليومية، وصخب المدينة ، وخاصة وأن الأجواء أمنه تمام ولا يوجد ما يعكر صفو جلساتهم الرمضانية.
 
 وأكدت أم خالد الكاشف، أن قضاء بعض الأوقات الرمضانية على شاطئ البحر، مثل الإفطار الرمضاني تمكن من زيادة التواصل والتكافل الاجتماعي، من خلال الممارسات الخيرة، التي يرجو فيها الأهالي الأجر، حيث يبادرون بتقديم الطعام والماء لبعضهم البعض.
 
  من جانبه أوضح علي سليم كريم  أنهم يلتقون في كل يوم جمعة من شهر رمضان للإفطار على ضفاف البحر، الذي أصبح المكان الملائم للتواصل، وإعادة الذكريات المتعلقة بالموائد الرمضانية، التي تعد في المنازل. 
 
 
العريش
صائمون يفطرون على شاطئ العريش 

العريـــش
صائمون يفطرون على شاطئ العريش 
 
العرييش
صائمون يفطرون على شاطئ العريش 

العريش
صائمون يفطرون على شاطئ العريش 

العريش
صائمون يفطرون على شاطئ العريش 
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة