الجيش الليبي يوجه رسالة لتركيا: الحظر الكامل في وجه داعمي الإرهاب

الثلاثاء، 21 مايو 2019 06:00 ص
الجيش الليبي يوجه رسالة لتركيا: الحظر الكامل في وجه داعمي الإرهاب

فرض الجيش الوطني الليبي حظرًا بحريًا كاملًا على الموانئ الواقعة غربي ليبيا، لمنع وتهريب الأسلحة وقطع الإمدادات العسكرية للميليشيات المسلحة في العاصمة طرابلس. 
 
وتزامن الحظر البحري، مع دعوات أممية بضرورة تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي الذي يحظر الأسلحة على ليبيا، ما يعني أن الجيش الليبي سيضرب بيد من حديد كل من يقترب من موانئ المنطقة الغربية وخاصة شحنات السلاح التركية، حيث يبعث بذلك القرار برسالة واضحة لأنقرة، للكف عن دعم التنظيمات الإرهابية في ليبيا، والتي تؤجج الاقتتال الداخلي، وتعرقل أي تسوية سياسية.
 
وتأتي الخطوة بعد ساعات من انتشار صور ومقاطع فيديو التقطت لوصول سفينة تركية «أمازون» إلى السواحل الليبية، كانت محمّلة بأسلحة وذخائر متنوعة وآليات عسكرية، تم تسلمها من طرف ميليشيات طرابلس.
 
حادثة أمازون لم تكن الأولى من نوعها، فتمويل تركيا للإرهابيين في ليبيا له تاريخ واضح، ففي سبتمبر 2015، ضبطت السلطات اليونانية سفينة تركية محملة بالأسلحة كانت تتجه إلى ليبيا، حين داهم زورق تابع لخفر السواحل السفينة التي أبحرت من ميناء الإسكندرونة التركي - إلى ميناء هيراكليون على جزيرة كريت اليونانية.
 
وضبط خفر السواحل اليونانية أيضا في يناير 2018 سفينة تركية محملة بالمتفجرات كانت متجهة إلى ليبيا، مشيرة بيانات تأمين السفينة إلى أنه جرى تحميل ما عليها من مواد في مينائي مرسين والإسنكدرونة التركيين، وأن الربان تلقى أوامر من مالك السفينة بالإبحار إلى مدينة مصراتة الليبية، لتفريغ الحمولة بأكملها.
 
وفي ديسمبر  2018 رصدت السلطات الليبية، توجه سفينة تركية إلى ميناء الخمس، محملة بالأسلحة والذخائر، وقالت خدمات الجمارك بمطار بنينا في بنغازي على حسابها الرسمي على فيسبوك، إن الشحنة التي أرسلت من تركيا شملت 3 آلاف مسدس تركي الصنع، إضافة إلى مسدسات أخرى وبنادق صيد وذخائر.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق