مشخصاتي وشاذ ومهزأ... هكذا ردت الجماعة الإرهابية الجميل لـ عمرو واكد وأبو النجا

الخميس، 23 مايو 2019 12:00 ص
مشخصاتي وشاذ ومهزأ... هكذا ردت الجماعة الإرهابية الجميل لـ عمرو واكد وأبو النجا
عمرو واكد وخالد ابو النجا

كشف هجوم عمرو عبد الهادي أحد حلفاء جماعة الإخوان في الخارج على عمرو واكد الذي خدم الجماعة مؤخرًا بدعمهم في الكونجرس، عن انقلاب الإرهابية سريعًا على حلفائها، بعد أن سب عدد من أعضائها واكد وأبو النجا على الرغم من أنهم طوعا نفسهما لخدمة الإخوان في الولايات المتحدة الأمريكية.

ويبدو أن جميل الفنان عمرو واكد بتنفيده أجندة الإخوان بالهجوم على الدولة والدفاع عن الإرهابية، ردته الجماعة بشكل آخر بالتشويه والسب، حيث هاجمه الإخوانى الهارب عمرو عبد الهادى، واصفا إياه بالرجل الذى شوه شيوخ الدين الإسلامى.

واستغل عبد الهادي ظهوره على فضائية وطن المملوكة رسميًا لجماعة الإخوان المصنفة إرهابيًا في مصر والسعودية والإمارات والبحرين، قائلاً: «عمرو واكد قام بأفلام شوه فيها شيوخنا» مشيرًا إلى أنه يرفض التحالف مع عمرو واكد وأمثاله.

لم يكن عمرو عبد الهادي، الإخواني الوحيد الذي هاجم عمرو واكد وابو النجا إذا وصفت آيات عرابى، أحد حلفاء جماعة الإخوان فى الولايات المتحدة الأمريكية فى وقت سابق خالد أبو النجا، بعدو الإسلام، وقالت فى تصريحات لها، عبر صفحتها الرسمية على "فيس بوك"، إن خالد أبو النجا عدو للإسلام متابعة: لماذا يتضايق المشخصاتى خالد أبو النجا من الإسلام؟، بعد قوله أن الحجاب ليس فرضًا فى الإسلام.

كما تابعت عرابي ووصفت أبو النجا بالشاذ قائلة: لماذا يتضايق ذلك المهزأ بتاع حقوق الشـواذ من الإسلام؟، متهمة عمرو واكد وخالد أبو النجا بأنهما عملاء للغرب، متابعة: مشكلتى الأولى مع هؤلاء هى أنهم مجموعة من الصيع المعادين للإسلام عن عقيدة وهم المخزون الغربى".

سليم عزوز أيضًا من بين أعضاء الجماعة الذين شنوا هجومًا شديدًا على أبو النجا وواكد، حيث قال فى مقال له على أحد مواقع الإخوان: «سكتنا له.. دخل بحماره» هو مثل يقال عندما يكون الإعراض عن الجاهلين مبررًا للتجاوز، وهو ينطبق بامتياز على حالة "خالد أبو النجا"، الذى تجاوزنا عن أخطائه، التى هى مثل زبد البحر، فتجاوز الجرائم أغرى الذى فى قلبه مرض ليتقدم خطوة للأمام، ويتصرف على أنه من الفرقة المعصومة، ولأنه دخل الكونجرس، فقد اعتقد أنه صار زعيم، الذى يحدد للآخرين من لهم ومن عليهم، ويحاول فرض أفكاره الخاصة، وهو ما يجعلنا فى حكم من هتف يوما: "رضينا بالهم.. والهم لم يرض بنا".

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق