منتجات «إل جي».. بيع الوهم في مكيفات الهواء (صور)

 

 

دائما مايظن المستهلك أن السلع الأغلى ثمنا تكون هي الأجود، والأكثر أمانا، وتؤدي خدمتها المصنعة لها بشكل أكثر احترافية، بالإضافة إلى تراجع عيوبها، وتمتعها بمزايا عديدة، على رأسها إتقان التصنيع، ولعله هو الأمر الذي تفسره المقولة الشعبية الدارجة «الغالي ثمنه فيه».

 

ومع دخول فصل الصيف يشهد سوق مكيفات الهواء انتعاشة كبرى، وتبدأ الشركات العاملة في هذا المجال المنافسة فيما بينها، وتقديم أفضل جودة مع أقل سعر، وخدمة صيانة مابعد البيع، وغيرها من المميزات التي تضعها شركات المكيفات لجذب أكبر عدد من المستهلكين إليها.

 

واحدة من تلك الشركات التي حاولت الحصول على مكانة متقدمة في مجال بيع مكيفات الهواء، والأجهزة الكهربائية والمنزلية، كانت «إل جي»، والتي عُرفت بغلاء أسعار منتجاتها بحجة أنها أعلى جودة، وأكثر كفائة، وأقل عيوبا عن مثيلاتها في السوق، إلا أن الواقع ينفي تلك الادعاءات الإعلانية للشركة، التي حظت بشكاوى متعددة من مستخدمي منتجاتها عن ضعف آدائها، وكثرة أعطالها، مع سوء تعامل خدمة صيانة ما بعد البيع.

 

في التقرير التالي، «صوت الأمة» يرصد أبرز تلك العيوب بحسب الشكاوى التي وردت بشأن منتجاا «إل جي» 

السعر

حيث احتلت «إل جي» قائمة المنتجات الأعلى سعرا بين مثيلاتها في السوق، لاسيما بعد قرار تحرير سعر الصرف ما مثل عبئا على كاهل الشركات الأخرى، والتي تتنافس على تقديم عروض وأسعار تجذب عملائها، إلا أن مكيفات هواء «إل جى» رغم  عدم وجود العديد من أنظمة التشغيل لها إلا أن أسعارها مبالغ فيها كثيرا خلال الفترة الحالية.

التوفير

ولاتتماشى نوعية تلك المكيفات مع ما يحتاج إليه المستهلك من أجهزة كهربائية توفر في استهلاك الطاقة، وكذا اتجاه الدولة نحو ترشيد الاستهلاك فأغلب موديلات مكيفات «إل جي» بدون خاصية ترشيد الطاقة، مما يجعلها مكلفة للمستهلكين، ولذا هناك إحجام عن شرائها، بحسب أصحاب محال بيع أجهزة كهربائية.

عيوب التصنيع

وبحسب المعلومات المتوفرة، لا يتم إنتاج تكييفات ال جى فى مصر، وإنما فى السعودية، إلا أن هناك شكاوى كثيرة من عيوب التصنيع وعدم توافر قطع غيار بخلاف المنتجات المنافسة التى تصنع محليا، وتتميز بضمان وجودة.