رغم طرح الفكرة من عامين.. الجمود يصيب أكشاك شراء مخلفات القمامة

الأحد، 26 مايو 2019 10:00 ص
رغم طرح الفكرة من عامين.. الجمود يصيب أكشاك شراء مخلفات القمامة
أكشاك شراء القمامة

أكشاك شراء مخلفات القمامة بعد عامين من إنشائها.. غلق 14 منفذا لتعثرها فى دفع 2000 جنيه شهريا و12 أخرى تقاوم من أجل البقاء.. والزبالون يأكلون الجو بالمرور على المنازل وجمع القمامة والتجارة فى الخردة
 
حالة من الجمو أصابت مشروع أكشاك مخلفات القمامة، وتلاشي الحديث عنها بشكل تدريجي خاصة بعد أن توقفت محافظة القاهرة عن التوسع فى إنشائه واكتفت منذ عامين بمنفذين.
 
مر عامين حتي الأن منذ صدور قرار محافظ القاهرة السابق المهندس عاطف عبد الحميد بانشائه،  حيث كان الهدف منه القضاء على تحسين الخدمات ورفع مستوى النظافة، ومساعدة المواطن على الاستفادة من مخلفاته الصلبة.
 
كانت العاصمة قد أنشأت 26 منفذا لشراء المخلفات الصلبة من المواطنين باسعار السوق، ولكن بعد اكثر من عامين على الإنشاء انخفض عدد الأكشاك إلى 12 كشكا فقط، بسبب رفع قيمة الرسوم الشهرية ليكون 2000 بدلا من دفع نفس المبلغ كل 6 شهور.
 
ويقول عيد حسين صاحب منفذ بحى المطرية شرق القاهرة، أنه يخسر بسبب هذا المشروع قائلا: تم توريطنا به لأن المحافظة قالت فى البداية أن المشروع لخدمة المجتمع والرسوم ستكون قليلة ثم طالبنا رئيس الحى بعد فترة قصيرة بألف جنيه ثم ضاعفها المحافظ لـ 2000 جنيه فى الشهر وهو ما عجز الكثير عنه خاصة أصحاب الأكشاك الموجودة فى المناطق الشعبية
 
وأضاف، أن هناك تجار خردة فتحوا محلات للتجارة فى المخلفات الصلبة والخردة بالقرب من المنفذ الخاص به، بالمخالفة للقانون، ولم يتم غلقه ويشترى بأسعار أعلى من الأسعار التى حددتها المحافظة فى وقت سابق، لافتا إلى أن ذلك يؤثر بشكل كبير على شراء المخلفات بمنفذه، خاصة أن تجار الخردة لا يدفعون أى شىء للمحافظة مما زاد العبء علينا، بالإضافة إلى ان الحى  اكتفي بتحصيل الرسزم دون أن يساعدنا في حل مشاكلنا
 
وأشار إلي أنهم طلبوا أكثر من مرة بنقل المنفذ فى مكان آخر، إلا أن أحدا لم يتحرك وبجوارى ساحة انتظار سيارات تكدس السيارات امام المنفذ.
 
أما «مينا» صاحب منفذ ابن سندر بمصر الجديدة، فقد أكد أن المشروع تراجع كثيرا ولا يحقق أرباحا كبيرة، وبدأ بعض المتعهدين بفتح محال تعمل كمنافذ لشراء المخلفات الصلبة بأسعار أعلى من الأكشاك لمنعنا من الشراء، خاصة أنهم لا يدفعون أى مصاريف للحى او المحافظة ويفترشون الرصيف امام المحل المخالف الخاص بهم، مشيرا الى أنه يوجد محل مخالف أمام مستشفى المنشية التابع لحى الزيتون والذى يقع على بعد خطوات من منفذه يشترى من المواطنين بأسعار أعلى.
 
وأضاف «مينا» أن رفع الرسوم على المنافذ كان عاملا أساسيا لغلق عدد منها وتوقفها عن العمل، مؤكدا ان الفكرة حققت نجاحا كبيرا ولكن لم تعمم بالشكل المطلوب.
 
وقال عمرو الفسخانى، صاحب منفذ ميدان المسلة لشراء المخلفات، أن المنفذ يخسر ولذلك لم يدفع منذ 3 شهور متتالية لعدم تمكنه من جمع المبلغ المطلوب وهو ألفين جنيه شهريا، مشيرا إلى أنه يكافح من أجل الاستمرار.
 
وأضاف الفسخانى ان عددا كبيرا من تجار الخردة فتحوا محال لشراء المخلفات الصلبة، بالإضافة لقيام البعض بالمرور بسيارات كارو فى الشوارع والنداء فى مكبرات الصوت لشراء الخردة من المواطنين والبعض يشترى شنطة القمامة بجنيه ويقوم هو بفرزها.
 
أما جرجس رائف فقد تم ازالته من ميدان الخلفاوى بسبب خط التنظيم لمرور كوبرى محور روض الفرج، الذى تم افتتاحه مؤخرا، ولم يجد الحى له مكان بديلا حتى الآن، على الرغم من اقتراحه عدد من الأماكن ولكن الحى لم يوافق عليها.
 
وأضاف جرجس رائف، أنه قام بإنشاء جروب للتواصل مع أصحاب المنافذ على مستوى المحافظة لمناقشة المشاكل وحلها إلا أن الجروب فقد أهميته منذ فترة بعد توقف المشاركين من التفاعل عليه وغلق عددا كبيرا من المنافذ.
 
وقال كريم خضر صاحب منفذ بشارع البطراوى بمدينة نصر أن منفذه، تم ازالته خلال اعمال تطوير الشارع، ولم يتم اعادته خاصة ان شكل الشارع تغيير وحجم الرصيف اختلف كثير ولم يتواجد بديل له حتى الآن
 
من جانبه علق المهندس سيد الرفاعى المسئول عن منافذ شراء مخلفات القمامة الصلبة بمحافظة القاهرة، قائلا أن عدد المنافذ قل من 26 ل12 منفذ، مشيرا إلى أن رفع قيمة الرسوم ل 2000  فى الشهر أدت لتراكمها على أصحابها، مضيفا أن المحافظة توقفت منذ فترة عن إنشاء منافذ جديدة مع الإبقاء على الموجودة.
 
IMG-20190521-WA0000


 

IMG-20190521-WA0001


 

IMG-20190521-WA0004


 

IMG-20190521-WA0005


 

IMG-20190521-WA0007


 

IMG-20190521-WA0010


 

IMG-20190521-WA0011


 

IMG-20190521-WA0012


 

IMG-20190521-WA0013


 

IMG-20190521-WA0014


 

IMG-20190521-WA0015

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق