هيومان رايتس ووتش الكاذبة.. تدعمها مخابرات دولية بملفات معلبة ضد مصر (فيديوجراف)

لم تعد تقارير المنظمات الحقوقية المشبوهة كهيومان رايتس ووتش وغيرها من المنظمات المأجورة التي تديرها أجهزة مخابراتية للضغط علي حكومات الدول ، ذو تأثير ولا يعتد بها أمام الرأي العام والمجتمع الدولي الذي كشف الغطاء عن توجهات تلك المنظمات التي تصدر تقاريها ونشراتها  طبقاً لخطة زمنية ضمن أجندة تمول من قطر لإعداد تقارير مشبوهة ضد الدول الداعمة لمكافحة الإرهاب في مقدمتها مصر.

ولمن لا يعرف الوجة الحقيقي لمنظمة هيومان رايتس ووتش  ومن يمولها، فهي منظمة تدافع عن الكيانات المتطرفة تحت شعار "حقوق الإنسان"، وتغض الطرف عن جرائم أردوغان وما يعانية الأتراك من قهر وتعذيب وسحل في السجون التركية وأخرها قتل الفلسطيني زكي مبارك  ولم تصدر تلك المنظمة اية بيانات تدين الواقعة وسط نداءات اسرة القتيل التي طالبت المجتمع الدولي بفتح تحقيق عاجل ومحاسبة أردوغان .

 فضلاً عن وقائع سحل أمهات المعتقلين أثناء وقفاتهم امام السجون للتنديد بسوء المعاملة وتعرض ذويهم للتعذيب بتعليمات أردوغان ، وغضت هذه " الهيومن رايتس " الطرف عن سحل النساء بشوارع تركيا وسياسة تكميم الأفواه التي تتبعها المخابرات لاتركية ، أما عن مسانده تركيا للمليشيات المسلحة بلبيا وطرابلس وإرسال دعم لوجيستي من أسلحة ومدرعات فكلها وقائع ضد الإنسانية لايراها من يكتبون تقارير منظمة " هيومان رايتس "

أما عن جرائم حاكم قطر تميم بن حمد وأمواله شعبة التي ينفقها علي الجماعات الإرهابية لتنفيذ مخطط الشر بمنطقة الشرق الأوسط ، فهيومان رايتس ووتش عن كل هذة الجرائم لا تري ولا تسمع ولا تتكلم ،ولعل  لقاء تميم بـمدير التنفيذى لمؤسسة هيومن رايتس ووتش، كينيث روث، بمدينة نيويورك " في سبتمبر 2017  تجيب عن السؤال ،  لم نراها يوماً تنتفض لما يحدث لمسلمي بورما من إنتهاكات ، أما الإختفاء القسري والتعذيب وجرائم الجيش والشرطة فهي ملفات ملفقة جاهزة وقت الحاجة للهجوم علي مصر .

 

فماذا ننتظر من منظمة دافعت عن حقوق المثليين بالوطن العربي وروجت لهم في إبريل العام الماضي عن طريق فيديو أعدتة  لشهادات تقول إنها واقعية «لمثليين عرب»، وتطالب جمهورها بمساندتهم لينالوا حقوقهم.

وبحسب مقطع الفيديو المنشور على حساب المنظمة بموقع «تويتر» تحت عنوان «لست وحدك " أظهر مقتطفات لمجموعة من الشباب والفتيات من بلدان عربية مختلفة، وهم يتحدثون عن حاجتهم لإعلان رغباتهم المكبوتة دون مضايقات المجتمع ، علي الرغم أن منظمة «هيومان رايتس ووتش»، على دراية بحساسية الحوار في مثل هذه المحرمات في المجتمعات العربية، إلى أنها روجت علنا للمثلية الجنسية في الوطن العربي، وكأنها تصر على أن تتبجح بأمور يرفضها الشرع والدين والقانون علنا.