«التجويع».. سلاح حزب الله الجديد في «مضايا السورية»
الجمعة، 08 يناير 2016 12:59 م
حذر المرصد السوري لحقوق الإنسان، الجمعة، من خطورة تأخير إدخال شاحنات المساعدات الإنسانية إلى مدينة مضايا في ريف دمشق، التي تحاصرها القوات الحكومية وميليشيات حزب الله اللبناني منذ نحو 6 أشهر، بحسب ما ورد في موقع "سكاي نيوز".
وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، في اتصال هاتفي مع "سكاي نيوز عربية" من لندن، إن عملية إدخال المساعدات الإنسانية إلى مضايا لن تنجز اليوم الجمعة، وذلك لأسباب لوجستية تتعلق بتحضير قوافل الشاحنات.
وتوقع عبد الرحمن دخول الشاحنات السبت أو الأحد على أبعد تقدير، إلا أنه أكد أن سكان مضايا، البالغ عددهم زهاء 40 ألف شخص، "يسابقون الوقت فكل ساعة تأخير تحمل معها مزيدا من المعاناة وضحايا جدد".
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية قد أعلن، الخميس، عن موافقة الحكومة السورية إدخال المساعدات الإنسانية في أقرب وقت إلى مضايا، والفوعة وكفريا الخاضعتين لحصار فصائل معارضة في ريف إدلب.
وفي الأيام القليلة الماضية سلط الإعلام الضوء على المعاناة الإنسانية في مضايا، رغم أنها تخضع لحصار خانق منذ منتصف يوليو 2015، حسب المرصد الذي أكد أن حزب الله يستخدم تجويع أهالي المدينة كورقة ضغط.