رشا الشامي.. قصة صعود أمينة المكتبة بالـ"آه يا آه"
الأربعاء، 29 مايو 2019 04:35 م
يقولون إن البدايات دائما ما تبشر بالنهايات، امرأة صعدت فجأة من العدم في سماء صاحبة الجلالة حتى أصبحت رئيسة تحرير أحد المواقع شهرة وتركة كبيرة من الصحفيين والإمكانات، قبل أن تنهار ويسقط القناع عن ألاعيبها التي ملأت أحاديث جلسات الوسط الإعلامي بأكمله، اشتهرت منذ اللحظة الأولى من دوخولها المجال بالـ"آه يا آه" تلك العبارة الشهيرة للفنان الراحل توفيق الدقن، لطالما ارتبطت إنجازاتها بما تمتلكه من إمكانات جسدها، فكان الجزاء بقدر العمل.
لن ندخل في مزيد من المقدمات حتى تعرف أن تلك السيدة هي رشا الشامي، المعروفة في الوسط الإعلامي بـ"الست أوبح"، بعد فشل تجربة هي الأشهر في الوسط وتشريد مئات الصحفيين وانهيار تركة كبرى حلقت قبلها إلى المنافسة مصريا وعربية.
فتاة تضطر إلى السفر مع أسرتها للمملكة العربية السعودية بحثا عن لقمة عيش تحسن بها ما فعله الزمن في المسكن البسيط بمدينة الإسماعيلية، بعد سنوات تكبر الفتاة وتعود الأسرة مع حفنة من النقود، لكن ذلك لم يرضي شغف الشابة التي تتطلع إلى حياة الحرية بعد فشلها في كلية الزراعة، حياة الأسرة لم تعد تجدي نفعا معها، قبل أن تهرب إلى القاهرة لتعمل كسكرتيرة في إحدى القنوات الخاصة.
تموت الحرة ولا تأكل بثديها
بين ليلة وضحاها، تردد اسم رشا الشامي بين القنوات الإعلامية وحوارات الموظفين بها، بعد تعيينها مسؤولة قسم المحافظات، كيف وصلت هذه السيدة إلى هذا المنصب بهذه السرعة، وكانت الإجابة دائما ترتبط بإمكاناتها الجسدية، قبل أن تظهر الكوارث من تشغيل المراسلين لحسابها وتعنتهم واستخدام أساليب الابتزاز.
خرجت رشا من القناة الشهيرة بفضيحة كبرى وتجربة مريرة، قبل أن تعطى فرصة من ذهب بإدارة أحد المواقع الصحفية الشهير، سرعان ما انهارت التجربة أيضا في واحدة من الفضائح الإعلامي في الوسط كله، نتيجة النهب والسرقة وتضييع التركة مع فتاها الجديد أسامة الشاذل، لتدخل السيدة مرة أخرى في مرحلة بكائيات ولطميات على فيس بوك باضطهادها، لكن أحدا لم يلتفت إلى المدعية بعد انكشاف الألاعيب الكبرى.
زوج الست
فالقاضي تبع البتاع فالحق ع المقتول
ياللي فتحت البتاع فتحك على مقفول
لأن أصل البتاع واصل على موصول
يا ولدي من الطرائف المُجسدة للكوميديا السوداء التي كانت تبرع سيدتك في تقديمها، أني وجدت في فنجانها ورقة ضمن الأوراق المالية، مكتوب فيها مبلغ 8 آلاف جنيه تحت بند مصاريف فريق التصوير في أثناء استراحته على قهوة شعبية، غير 25 ألف مرتب لـ... انتظر ولا تتعجل فالحقائق سوف تسرد على مهل في كل مرة تأتي إلى بابي.
إزاي حتفتح بتاع في وسط ناس بتقول
بأن هذا البتاع جاب الخراب مشمول