استنكارا وردا على التقرير المشبوه حول الأوضاع في سيناء:

أهالي ومشايخ سيناء لـ«هيومن رايتس ووتش»: أرواحنا جميعا فداء للوطن

الخميس، 30 مايو 2019 11:00 ص
أهالي ومشايخ سيناء لـ«هيومن رايتس ووتش»: أرواحنا جميعا فداء للوطن
كتب – محمد الحر

د. صالح محمد صالح: التقرير غارقً في التسييس وحلقة جديدة من حلقات الاستهداف والتشويه المتعمد
سليمان: أحمق من يظن أننا أبناء سيناء نوافق على تدخل الغرب فيما بيننا وبين دولتنا المصرية
النائب رحمي بكير هناك رسالة من أبناء سيناء المصريين لكل الطامعين في سيناء المصرية.. أرواحنا جميعا فهي فداء للموطن والوطن 
 
استقبل أهالي ومشايخ وعواقل محافظة شمال سيناء، التقرير الذي أصدرته منظمة «هيومن رايتس ووتش»، حول الأوضاع المعيشية والإنسانية في سيناءـ بالإدانة- خاصة أنه جاء في وقت تخوض خلاله القوات المسلحة حربا موسعة على الإرهاب، وعلى مقربة من الانتهاء من عملياتها بعد تطهير أرض الفيروز من الإرهاب، لوصف تقرير المنظمة للإرهابيين في سيناء تارة بالمسلحين وتارة أخرى بالمقاتلين الإسلاميين، كما رفضوا وأدانوا  وصف عمليات إنفاذ القانون ومكافحة الإرهاب؛ بالفعل غير القانوني.
 
الدكتور صالح محمد صالح، عميد كلية التجارة بجامعة العريش، قال: «لا أدري هل القانون من وجهة نظر تقرير المنظمة المذكورة هو ترك سيناء وأهالي سيناء فريسة للإرهابيين مثلما حدث في حادث مسجد الروضة والذي ذهب ضحية له أكثر من (350) شهيدًا، ومثلما حدث لتطاير الرؤوس وقطع الرقاب، ومثلما حدث لإقامة الكمائن، أم أن القانوني من وجهة نظر التقرير انتقاص سيادة الدولة على جزء من أراضيها؟».
 
وأشار «صالح» إلى أن التقرير الذي صدر من منظمة مراقبة حقوق الإنسان الأمريكية؛ كان من المفترض أن يتحلى بالموضوعية والحيادية ليعرض تقريرًا حقوقيًا؛ فخرج التقرير غارقًا في التسييس؛ ليمثل حلقة جديدة من حلقات الاستهداف والتشويه المتعمد، والذي يعبر عن مصالح الجهات والدول التي تمول هذه المنظمة.
 
فيما اعتبر الشيخ عبد الحميد الأخرسي، من مشايخ قبيلة الأخارسة بشمال سيناء، أن التقرير جاء ليدس السم في العسل؛ فيدعو المنظمات الدولية كالصليب الأحمر لتقديم الدعم والمعونات لسكان سيناء الذين تمت تسميتهم مرة بالسكان المحليين، ومرة أخرى بالبدو الذين يتم التمييز ضدهم؛ في محاولة خبيثة لإحراج مصر، ودعوة أطراف خارجية للتدخل في الشأن المصري.
 
وأوضح «الأخرسي»، أن المنظمة التي تزعم أنها تدافع عن الحريات وحقوق الإنسان في العالم اعتمدت على مصادر تبدو في بعض الأحيان: «مجهولة، أو مشبوهة، أو مغرضة، أو تحلم بعودة واقع لفظه الشعب المصري بأسره»، وكان ينبغي على تلك المنظمة أن تكون حيادية لا انتقائية في جمع المعلومات من هذه المصادر.
 
وقال علاء سلمي من قبيلة السواركة، إن القائمين على التقرير بمنظمة «هيومن»، نسوا أو تناسوا أو ادعوا النسيان أن الجيش- أي جيش- ليست مهمته توفير الغذاء، ولا توفير الخدمات المختلفة، وأن مهمته في هذه الحرب الضروس هو القضاء على الإرهابيين؛ الذي لم يعترف التقرير به وأسماهم بالمسلحين أو المقاتلين الإسلاميين في مناورة غبية للالتفاف حول الحقائق الدامغة على الأرض، وحول التقدم الذي تحرزه القوات المسلحة والشرطة على الصعيد الأمني
من جانبه، قال أحمد سليمان، مدرس من بئر العبد: «أحمق من يظن أننا أبناء سيناء نوافق على رقابة دولية أو حتى تدخل غربي فيما بيننا وبين دولتنا المصرية، فمهما كان حجم الخلاف بيننا وبين الدولة على طريقة الحرب وأسلوب التعامل بيننا وبينهم فلن نقبل تدخل من أي كيان خارج إطار هذه الدولة، فلتذهبوا أنتم وقوانينكم الدولية هذه جميعاً إلى الهلاك أمام هويتنا وانتماءنا لمصر».
 
وقالت آية عثمان، موظفة: «أي تقرير أجنبي عن سيناء ألاقي فيه كلمة مسلحين بدل إرهابيين، أو جماعات مسلحة بدل جماعات إرهابية. بقفل منه على طول، وبعتبر الموضوع كله غير محايد ولا يستحق القراءة، وأقل كلمة يوصف به أنه تقرير خبيث وحق يراد به باطل».
 
وقال  النائب رحمي بكير، عضو مجلس النواب عن دائرة العريش، إن هناك رسالة من أبناء سيناء المصريين لكل الطامعين في سيناء المصرية، رغم كل الظروف وكل ما نعانيه من قسوة الحياة علي أرض سيناء المصرية الطاهرة الآن ولكن بإذن الله لن تكون هناك أي دوله علي أرض سيناء، إلا دولتنا المصرية ولن تكون سيناء إن شاء الله إلا في أحضان مصر الكنانة أغلى الأوطان، حتى لو كلفنا ذلك أرواحنا جميعا فهي فداء للموطن والوطن.
 
وأضاف «بكير» : «أعلنها الآباء والأجداد في ظل احتلال غاشم وتحت تهديد السلاح في مؤتمر الحسنه الشهير، وها نحن أبناؤهم وأحفادهم نؤكد عليها ونعيد إعلانها علي مرأى ومسمع من العالم كله، نصرخ في الوطن ولا نفرط فيه ، نعاني في الوطن ولا نعاني منه، نموت في الوطن ولا نقبل المساس به، ونطالب بحقوقنا في الوطن ونقدم كل واجباتنا نحوه، قد يغادر البعض الوطن مضطرا ولكن الوطن لا يغادرنا أبدا».
 
وقال ردا على التقرير المشبوه لمنظمة «هيومن رايس ووتش»: «أطماعكم نعلمها جيدا فهي قديمه وواجهناها ونواجهها الآن وسيواجهها الأبناء والأحفاد الي يوم الدين».
 
فيما أعلنت سناء جلبانة، مسؤول مكتب العلاقات الإنسانية بمستشفى العريش، من أرض التحدي والصمود والنضال والنصر والخير والتعمير والأمل والرخاء بإذن الله، رفضها لكل ما جاء في تقرير منظمة «هيومن رايتس ووتش»، هذه المنظمة الاستعمارية المأجورة التي تحاول المساس بسيادتنا وأمننا وحريتنا.
 
وأكدت «جلبانة»، أن مصر المحروسة عصيه بإذن الله على كل اعداء الوطن والطامعين فيه وفي مقدراتنا، ومصر. بلادنا تنتصر وجيشنا العظيم يحررها من الإرهاب الأسود ويطهرها، ونحن أبناء سيناء بوابة مصر الشرقية مع قواتنا المسلحة المصرية الوطنية في حربها على الإرهاب وتطهير أرضنا وعرضنا من دنس الخيانة والغدر.
 
وقالت إن سيناء الطاهرة ألمقدسة ستظل عصية على كل الأعداء وكل الطامعين اللي يوم الدين، تحية إعزاز وتقدير لقائد عزة مصر ومجدها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتحية لقواتنا المسلحة المصرية التي تدافع عن كرامتنا وعزتنا وأرضنا وعرضنا في سيناء، وعاشت مصر حرة أبيه.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة