إعلامي لبناني يشيد بنتائج القمة العربية: أثبتت أن القرار العربي مُوحد

الجمعة، 31 مايو 2019 09:00 م
إعلامي لبناني يشيد بنتائج القمة العربية: أثبتت أن القرار العربي مُوحد
القمة العربية الطارئة - أرشيفية
شيريهان المنيري

اشتهر عبر موقع التدوينات القصيرة، بمتابعته الدقيقة للأحداث السياسية الدائرة في المنطقة العربية، مُعلنًا دعمه الإعلامي لكل ما فيه صالح المنطقة واستقرارها، مُكرثًا حسابه الرسمي على تويتر كمنصة لتوضيح وإظهار الحقائق والتصدي للشائعات ومحاولات الاستهداف المستمرة لأنظمة عدد من الدول العربية في مقدمتها المملكة العربية السعودية والإمارات.

الإعلامي والمحلل السياسي اللبناني، طارق أبو زينب أعلن عن مبادرة فردية قام بها دعمًا لفعاليات قمم مكة برعاية المملكة العربية السعودية من خلال لوحات إعلامية في بعض من شوارع لبنان تُضئ بشعار بعنوان «قمم مكة بأمن وأمان برعاية الملك سلمان»، وقال في تصريحات خاصة لـ«صوت الأمة»: «القمم الثلاث التي كانت بمكة المكرمة برعاية العاهل السعودي وولي عهده الأمير محمد بن سلمان وبالأخص القمة العربية الطارئة كان لها أبعاد هامة جدًا حيث وضعت الخطوط العريضة للحفاظ على وحدة الدول العربية والإسلامية، موضحة من مع المشروع العربي ومن الذي يُغرد خارج السرب! كما أن بعدها أصبح التحرك ضد أي اعتداء ضد أي دولة عربية أو المملكة العربية السعودية متاحًا».

أيضًا أشاد «أبو زينب» بكلمة لبنان خلال القمة، لافتًا إلى أنها جاءت متميزة وملتزمة بالخط العربي ومؤكدة على أنها مع القرار العربي الموحد، مشيدًا أيضًا بكلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي واصفًا إياها بالـ«تاريخية»، قائًلا: «كلمة تعكس عمق العلاقات التاريخي بين مصر والسعودية وأيضًا الموقف المصري المُشرف تجاه القضايا العربية».

وشمل البيان الختامي للقمة العربية الطارئة عدد من النقاط الهامة، أبرزها: إدانة العمليات التي قامت بها المليشيات الحوثية على السعودية، والتأكيد على تضامن وتكاتف الدول العربية في وجه التدخلات الإيرانية، إلى جانب إدانة إطلاق الصواريخ الباليستية الإيرانية الصنع من اليمن على السعودية، وإدانة تدخلات إيران في شؤون مملكة البحرين ودعم الجماعات الإرهابية فيها، وإدانة احتلال إيران للجزر الإماراتي الثلاث، إضافة إلى التنديد بالتدخل الإيراني في الأزمة السورية وتأثيرها على وحدة سوريا.

كان العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز قد دعا في 18 من مايو الجاري قادة الدول العربية والخليجية لعقد قمتين طارئتين في مكة المكرمة إحداهما عربية والأخرى خليجية، جرت فعالياتهما أمس الخميس، وبالتزامن مع القمة الإسلامية العادية المقررة في 31 من مايو الجاري، لبحث تعزيز التعاون بين الأشقاء لمواجهة الأخطار والتهديدات التي تحيط بالمنطقة العربية، إثر الاعتداءات الإيرانية على 4 سفن في خليج عمان، ومحطتي ضخ نفط في السعودية.  

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق