في الذكرى الثانية لمقاطعة نظام الحمدين.. الجزيرة وأمير قطر «مكس»

الأربعاء، 05 يونيو 2019 05:08 م
في الذكرى الثانية لمقاطعة نظام الحمدين.. الجزيرة وأمير قطر «مكس»
شيريهان المنيري

يتزامن اليوم الأربعاء وأول أيام عيد الفطر المبارك، الذكرى الثانية لمقاطعة قطر من قبل الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب (المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين ومصر) بسبب دعم الدوحة وتمويلها للإرهاب ومحاولاتها المستمرة لضرب الأمن القومي للمنطقة.

دور الإعلام القطري بشقيه التقليدي والبديل (من خلال الإنترنت والسوشيال ميديا) في ضرب استقرار عدد من الدول العربية لا يخفى على أحد؛ فطالما عملّ على بثّ الشائعات وإثارة الفتن بين أبناء الشعوب العربية، ومن أبرز تلك الوسائل وأكثرها شهرة هي شبكة الجزيرة والتي لازالت على نهجها حتى يومنا هذا دون كللّ أو مللّ، ما دفع دول الرباعي العربي للمطالبة بوقف نهجها وسياساتها وإغلاقها إذا لزمّ الأمر. وعلى الرغم من محاولة تنظيم الحمدين (حكومة قطر) التنصُل من تبعيتها المباشرة له إلا أن الحقائق تتكشف يوم بعد الآخر لتؤكد ملكيتها إلى أمير قطر مباشرة.

اقرأ أيضا: هل فضح سياسات الجزيرة الإنجليزية خطوة في طريق إدراج الإخوان على قوائم الإرهاب؟

وفي مقال بصحيفة «واشنطن إكزامينر» أمس الثلاثاء بعنوان «سقط قناع الجزيرة»؛ أكد عضو مجلس النواب الأمريكي، جاك بيرجمان على أن المالك الوحيد والمساهم في شبكة الجزيرة الدولية هو أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، وأن ذلك هي المعلومات المُدرجة بحسب الوثائق القانونية، وهو ما لفتت له لجنة الاتصالات الفيدرالية بعد أن أجبرت «الجزيرة» مؤخرًا على تقديم كشف يوضح تفاصيل تمويلها، وذلك في إطار تعديل قانون ترخيص الدفاع الوطني للعام الماضي 2018.

اقرأ أيضا: أمريكا تحاصر أذرع قطر الإعلامية.. ماذا فعلت؟

ويرى «بيرجمان» أنه حان الوقت لتقوم وزارة العدل بمطالبة الجزيرة بالتسجيل كعامل أجنبي تحت قيادة FARA، موضحًا أن جميع المؤشرات الحالية تعني أن «الجزيرة» تُمثل وكيلًا للعلاقات العامة لحكومة قطر تعمل على الأراضي الأمريكية، ما يُمكن تسميته بأنها تعمل كجهاز تجسس لقطر.

وتصدر هاشتاج بعنوان #تقرير_يثبت_ملكيه_الجزيره_لتميم موقع التدوينات القصيرة، تويتر في مصر وعدد من الدول الخليجية، مشيرًا إلى ما جاء في التقرير السابق الذكر مما يؤكد على موقف دول الرباعي العربي حينما اتخذت قرارًا بمقاطعة الدوحة حتى تتوقف عن سياساتها ونهجها الغادر تجاه المنطقة.

البصري
 

 

الشمري
سيف
 

 

وثائق
 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق