وثائق داعش والنصرة تفضح دعم تركيا للإرهاب.. 4 آلاف مجاهد ينتظرون إشارة أردوغان

الخميس، 13 يونيو 2019 09:00 م
وثائق داعش والنصرة تفضح دعم تركيا للإرهاب.. 4 آلاف مجاهد ينتظرون إشارة أردوغان
اردوغان

أصبح من المستحيل في الفترة الأخيرة، أن يتلقى المتابع خيرًا قادم من تركيا، فكل الأنباء والأخباروالأدلة والبراهين تتحدث عن تورط النظام التركي بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان في كل ما هو مضر ومدمر للمنطقة، فدعم الإرهاب بكافة السبل بات أمرًا عاديًا لا يخجل منه الأتراك، وحتى إرسالها تعزيزات عسكرية جديدة لسوريا تشمل أكثر من 30 عربة مصفحة مؤخرًا عملية إمدادية للجماعات الإرهابية ليست الأولى من نوعها.
 
وبدلًا من أن تقدم تركيا الدعم لجهود الحكومات العربية لاستعادة استقرارها ووضع حد لتفاقم الأوضاع الأمنية، باتت من السهل أمامها أن تضع يدها في يد المتشددون أصحاب الأفكار الهدامة التي ما أن تسيطر على منطقة إلا وتسير فيها الخراب والدمار بحجة تطبيق الشريعة الإسلامية.  
 
وكشفت مؤخرا، وثائق نشرتها قناة "العربية" سفر عناصر من تنظيم داعش إلى تركيا، فيما أكدت أخرى أن تركيا دربت مقاتلى سوريا وأن هناك أكثر من 4000 متطرف بأنقرة تدعمهم السلطات التركية لتنفيذ مخططات في الدولة العربية المجاورة.
 
وتبرز هذه الوثائق الدعم التركى للتنظيمات الإرهابية ومن بينهما داعش، فبينما كشفت إحدى الوثائق السماح لأبو موسى الألباني وزوجته بالسفر إلى تركيا، أظهرت وثيقة أخررى صادرة عن داعش من ولاية ما يسمى البركة سفر المدعو أبو القعقاع التركى من العراق إلى الشام، في المقابل كشفت وثيقة الثالثة الصادرة عن ما يسمى ولاية حلب عند داعش وموجهة أساسا إلى المدعو الأخ الوالي وتتحدث عن شخص يدعى أبو شهيدة التركستاني، وينتمي لكتيبة صلاح الدين الأيوبي، الذي رغب في الزواج من امرأة تركستانية مفترض أن تدخل إلى سوريا من تركيا بعد أسبوع من تلك الفترة.
 
ووصل عدد المتطرفين المسلحين  في تركيا بحسب وسائل إعلام إلى 4000 جهادى يتبعون 69 مجموعة سلفية تكفيرية مختلفة فى تركيا، وذلك بحسب وثيقة سرية حديثة للمخابرات العسكرية التركية، موضحة أن الدوافع الرئيسية وراء انضمام الأتراك للجماعات الجهادية في سوريا هى أنّ 90% منهم شاركوا فى تلك الجماعات لأسباب شخصية، قد تعود فى الغالب لارتفاع أعداد البطالة بين الأتراك .
 
وأضافت الوثيقة أن مسلحى داعش يستخدمون تكتيكًا مختلفًا لتهريب المقاتلين إلى تركيا فى منطقة كيليس - عزاز الحدودية من خلال إقناع رجال الأعمال بتركيا للمشاركة فى تجارة وهمية وإدراج أسماء مسلحى داعش السوريين الذين سيتم تهريبهم إلى تركيا كمتلقين للبضائع المدرجة فى بوليصة الشحن".
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة