من ناحية أخري تسبب سلوك المليشيات المسلحة فى حالة غضب شعبى عارم داخل العاصمة الليبية بسبب ابتزاز قادة التشكيلات المسلحة، بالإضافة لسيطرة المسلحين على مصارف طرابلس وتحكمهم فى السيولة النقدية التى تصرف للمواطنين.
وصعد دور الجماعات والمليشيات المسلحة فى طرابلس منذ عام 2014 لدعم أطراف سياسية ليبية، لاسيما جماعة الإخوان التى استخدمت التنظيمات فى محاولة لتصفية الخصوم السياسيين وتنفيذ أجندات أجنبية مشبوهة.
وخصص المجلس الرئاسى الليبى لحكومة الوفاق ملايين الدولارات كمخصصات مالية واعتمادات للمليشيات المسلحة التى تسيطر على طرابلس، وذلك فى ظل تهميش الرئاسى لكافة المؤسسات الليبية فى مدن المنطقة الشرقية وخاصة الحكومة الليبية المؤقتة وقوات الجيش الوطنى.
وخصص المجلس الرئاسى الليبى لحكومة الوفاق ملايين الدولارات كمخصصات مالية واعتمادات للمليشيات المسلحة التى تسيطر على طرابلس، وذلك فى ظل تهميش الرئاسى لكافة المؤسسات الليبية فى مدن المنطقة الشرقية وخاصة الحكومة الليبية المؤقتة وقوات الجيش الوطنى.
ويمتلك قادة المليشيات المسلحة فى طرابلس ثروات ضخمة وعقارات فى دول القارة الأوروبية، فضلاً عن الممتلكات الخاصة الضخمة التى تنتشر فى عدد من مدن المنطقة الغربية، وتزايد نفوذ المليشيات فى العاصمة الليبية وسط صمت مريب من بعثة الأمم المتحدة للدعم فى ليبيا.
