«لولوة الخاطر تكسر الخاطر».. بعد حديث المسؤولة القطرية لدويتشه فيله قطر في مأزق

الأحد، 16 يونيو 2019 01:00 م
«لولوة الخاطر تكسر الخاطر».. بعد حديث المسؤولة القطرية لدويتشه فيله قطر في مأزق
جانب من حديث لولوة خاطر
شيريهان المنيري

حوار فضح مدى التخبط الذي يعانيه النظام القطري ومعاناته في أروقته الداخلية، ذلك الأمر الذي يحاول تنظيم الحمدين (حكومة قطر) إخفاءه بشتى الطرق، والترويج لصورة مغايرة عن الواقع والحقيقة.

حوار أجرته القناة الألمانية دويتشه فيله (DW) مع المتحدثة باسم وزارة الخارجية القطرية، لولوة خاطر، تطرق إلى محاور عديدة كشفت الوجه الحقيقي للسياسات القطرية، وأن ما يذكره النظام القطري عبر أذرعه في المحافل الدولية ومن خلال التصريحات المختلفة ووسائله الإعلامية ليس له أي علاقة بالحقيقة، وهو ما اتضح عبر بعض من الأسئلة التي وجهها المُحاور، تيم سيباستيان لـ«خاطر»، والتي أثبتت إجاباتها دعم وتمويل الدوحة للإرهاب واحتواء عناصره على أراضيها.

كما وضعت أحد إجابات «خاطر» نظام الدوحة في موقف حرجّ، فبينما يدعي تنظيم الحمدين منذ سنوات دعمه للديمقراطية وحرية التعبير وأهمية تداول السلطة حتى وإن كان من خلال ثورات غير سلمية؛ لم تستطع أن تُبرر عدم إجراء الانتخابات المحلية في قطر لاختيار مستشارين لأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، وذلك على الرغم من وعد النظام القطري بذلك منذ حوالي 16 عامًا، مُعللة الأمر بأنه بسبب جيران قطر من الدول الخليجية، وهو ما وضع تنظيم الحمدين مجددًا في موقف أكثر إحراجًا لأنها بذلك نفت ما حاولت قطر الترويج له مرارًا وتكرارًا منذ إعلان دول الرباعي العربي (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) مقاطعتها في 5 يونيو من عام (2017)؛ بـ«السيادة» المزعومة.

وانطلقت هاشتاجات ساخرة من المسؤولة القطرية عبر موقع التدوينات القصيرة، تويتر تم تداولها على نطاق واسه منذ ذلك اللقاء الذي تم بثه مساء الجمعة وحتى الآن، بعناوين #لولوه_الخاطر_تكسر_الخاطر و #لولوه_كاسره_الخاطر.

 

وقال الإعلامي الإماراتي، ضرار بالهول الفلاسي: «ما شاهدناه من ارتباك المتحدثة باسم الخارجية القطرية، أمام أسئلة جريئة لمقابلة محطة دوتشيه فيله الألمانية، برنامج Conflict Zone، تناولت السياسة الداخلية والخارجية للدوحة يدل لضعف الحجة لدى قطر وما تحمله من أعباء كبيرة من الإرهاب ودعمه»، مضيفًا أن «ما جعل الموقف القطري ضعيفًا هو تركيز أسئلة المذيع المخضرم تيم سباستيان على مسألة الإرهاب وعدم مكافحته بالشكل الكافي من قبل قطر، وذكر عددًا من الأحكام على إرهابيين وصفها باللطيفة مع أنهم كانوا مدرجين أيضًا على قائمة العقوبات الدولية».

وتابع «الفلاسي» بأن «تلك هي قطر ومن يمثلونها تناقضات وارتباك دائم في جميع المحافل المحلية والعالمية، لم يأتي ذلك الضعف من فراغ بل أتى مما صنعته قطر من دعم للإرهاب وتمويله وإيواء ممثليه، والتساؤل كيف لك يا قطر ويا لولوة الخاطر أن تبرروا ما قد اقترفتموه بحق العالم أجمع».

وقال الكاتب السعودي، يحيى التليدي: «تعتقد قطر أنها قادرة على الاستمرار في التذاكي واستعباط العالم، ولكن الكذب حبله قصير وتذاكيها مفضوح لأنها تعرف جيدًا أن جوهر أزمتها هو التطرف والإرهاب والتخريب وبثّ الفتن ونشر الفوضى».

التليدي
 

 

وأشار الإعلامي محمد المسكري إلى أن «سياسة الهروب إلى الإمام وعدم إعطاء جواب واضح، وإلقاء اللوم على الآخرين يُعد نهجًا قطريًا بكل امتياز».

المسكري
 

 

وأكد الإعلامي خالد بن ضحى على أن ضعف الموقف القطري هو ما جعل المسؤولة الإماراتية تظهر مُتلعثمة مترددة وتدافع بشكل مهزوز، على حد وصفه.

بن ضحى
 

 

وقال رئيس تحرير بوابة «العين» الإماراتية، الدكتور علي النعيمي: «نتيجة للفشل الدبلوماسي لوزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني؛ قام النظام القطري بتوريط لولوه خاطر للقيام بالأعمال القذرة لتلميع صورة النظام القطري وتغطية جرائمه في دعم الإرهاب؛ فكانت النتيجة أسوأ من سابقها».

علي النعيمي
 

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة