ليس مفروشا بالورود.. نرسم طريق «الفراعنة» من ضربة البداية إلى نهائي «كان 2019»
الجمعة، 21 يونيو 2019 02:00 م
منتخب مصر
مصطفى الجمل
لو أن مصريا محبا لوطنه، عاشقا لترابها، متشوقا لإحرازها إنجازا على أى مستوى يلتف حوله الشعب، ما كان له أن يتساهل ويختار فرق المجموعة التى وقع فيها المنتخب الوطنى لكرة القدم فى بطولة أمم أفريقيا 2019، بهذه السهولة.
أوقعت قرعة بطولة كأس الأمم الأفريقية المقرر إقامتها فى مصر خلال الفترة من 21 يونيو حتى 19 يوليو، الفراعنة أصحاب الأرض فى المجموعة الأولى الأسهل مقارنة ببقية المجموعات، إلى جانب منتخبات زيمبابوى والكونغو الديمقراطية وأوغندا، ويشارك فى البطولة الحالية أربعة وعشرون منتخبا للمرة الأولى فى تاريخ «الكان» حيث سيتأهل إلى الأدوار الإقصائية متصدر كل مجموعة ووصيفه بالإضافة إلى أفضل أربعة منتخبات تنجح فى الحصول على المركز الثالث فى المجموعات الست.
حال تأهل المنتخب المصرى لدور الستة عشر كمتصدر للمجموعة، سوف يلعب يوم السادس من شهر يوليو مع صاحب المركز الثالث للمجموعة الثالثة، والتى تضم منتخبات الجزائر والسنغال وتنزانيا والمنتخب الكينى، والمرشح أن يكون كينيا وسيكون تجاوزه أمرا سهلا، ومن الممكن أن يلاعب منتخب مصر ثالث المجموعة الرابعة التى تضم المغرب وكوت ديفوار وناميبيا وجنوب أفريقيا، والمرشح أن يكون جنوب أفريقيا، وهو ما لا يتمناه المصريون، نظرا لتفوق الكرة الجنوب إفريقية على الكرة المصرية مؤخرا، وخاصة بعدما خرج النادى الأهلى من دورى أبطال أفريقيا على يد نادى «صن داونز» الجنوب إفريقى.
وإن لم يكن جنوب أفريقيا، وكان كوت ديفوار فالأمر أكثر سوءا نظرا لارتفاع مستوى المنتخب الإيفوارى، ومن الممكن أن يواجه المنتخب المصرى ثالث المجموعة الخامسة التى تضم منتخبات تونس ومالى وموريتانيا وأنجولا، ويمنى المصريون النفس أن يكون ثالث المجموعة موريتانيا، الفريق الذى يشارك فى البطولة لأول مرة، فيما يتخوف المصريون من أن يصطدموا بهذه المجموعة حال احتلال أنجولا المركز الثالث.
حال صعود الفراعنة إلى دور الثمانية، سوف يلعب يوم العاشر من شهر يوليو على ملعب استاد القاهرة مع المنتخب الفائز من لقاء صاحب المركز الثانى فى المجموعة الثانية التى تضم منتخبات نيجيريا وغينيا وبوروندى ومدغشقر وصاحب المركز الثانى من المجموعة السادسة التى تضم كلا من غانا والكاميرون وغينيا بيساو وبنين.
وفى حالة تأهل منتخب مصر إلى دور الستة عشر كثانى المجموعة الأولى فسوف يواجه وصيف المجموعة الثالثة يوم الخامس من شهر يوليو، على ملعب ستاد القاهرة الدولى والأقرب إليها واحد من منتخبى السنغال أو الجزائر، وإذا عبر تلك العقبة سيواجه فى دور الثمانية يوم العاشر من شهر يوليو على ملعب الدفاع الجوى الفائز من مباراة متصدر المجموعة الرابعة مع ثالث المجموعة الثانية أو الخامسة أو السادسة.
السيناريو الثالث فى حالة تأهل المنتخب المصرى إلى دور الستة عشر كواحد من أفضل أربعة منتخبات احتلت المركز الثالث فى المجموعات الستة وسيكون مجبرا على أن يسلك مسارين، المسار الأول يتمثل فى مواجهة متصدر المجموعة الثانية، والأقرب أن يحصد ذلك المركز المنتخب النيجيرى وستكون تلك المباراة يوم السابع من شهر يوليو على ملعب ستاد الاسكندرية، وفى حالة تخطى المنتخب المصرى عقبة المنتخب النيجيرى سيلاقى يوم الحادى عشر من شهر يوليو على ملعب ستاد السلام الفريق الفائز من مباراة متصدر المجموعة السادسة مع وصيف المجموعة الخامسة فى دور الثمانية.
المسار الثانى يتمثل فى مواجهة متصدر المجموعة الثالثة والأقرب أن يحصد ذلك المركز المنتخب االسنغالى، وستكون تلك المباراة يوم السابع من شهر يوليو على ملعب استاد الدفاع الجوى، وفى حالة تخطى المنتخب المصرى عقبة رفاق ساديو مانى، سيلاقى يوم الحادى عشر من شهر يوليو على ملعب استاد السويس الجديد الفريق الفائز من مباراة متصدر المجموعة الخامسة مع وصيف المجموعة الرابعة فى دور الثمانية.