ترامب للصخف العالمية: لا نريد حربا مع إيران.. وخبرة "اسبرا" العسكرية تؤهله لتولي المنصب

الأحد، 23 يونيو 2019 06:00 ص
ترامب للصخف العالمية: لا نريد حربا مع إيران.. وخبرة "اسبرا" العسكرية تؤهله لتولي المنصب
ترامب

عددا من القضايا الهامة شغلت الصحف العالمية الصادرة اليوم كان أبرزها تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الحرب مع إيران وتعيين مارك إسبر وزيرا للدفاع، حيث قال ترامب لـ"إن بى سى": لا نريد حربا مع إيران ولكن إذا وقعت ستسبب دمارا غير مسبوق لم تره من قبل يتسبب فى محوها  مضيفا فى مقابلة حصرية مع شبكة "إن بى سى" "لكنني لا أتطلع إلى القيام بذلك".

كما ناقش ترامب عملية صنع القرار التي قادته إلى وقف الضربات على إيران ، قائلاً إنه لم يعطِ الموافقة النهائية على أي هجوم علي ايران، مضيفًا أنه لم تكن هناك طائرات في الجو.

وردا على سؤال حول ما إذا كانت الطائرات في الجو ، أجاب الرئيس "لا ، لكنها كانت ستكون في وقت قريب جدا، وأوضح أنه ألغى العملية لأن الرد بهذه الطريقة على إسقاط الطائرة كان سيؤدي لخسائر فى الأرواح تقدر بنحو 150 شخصا.

وقال موقع "بى بى سى" إن إيران أسقطت الطائرة الأمريكية وهي من طراز جلوبال هوك وتتبع سلاح البحرية، مشيرة إلى أن صاروخ أرض جو أسقطها فوق أراضيها بينما قالت واشنطن إن ذلك حدث فوق المياه الدولية في مضيق هرمز.

وأشار مراسل شبكة إن بي سي، تشاك تود، بعد إجراء المقابلة إلى أن ترامب أكد أنه ليست لديه أي شروط مسبقة للتفاوض مع إيران وأنه يرغب في التحدث مع الرئيس الإيراني حسن روحاني أو المرشد الأعلى للثورة على خامنئي.

وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن ترشيح الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب لمارك إسبر  لمنصب وزير الدفاع القادم، يأتى وسط تصعيد للأزمة بين الولايات المتحدة وإيران لاسيما بسبب إسقاط إيران لطائرة أمريكية بدون طيار الخميس الماضى.

وألغى ترامب الغارات الجوية المخططة على مواقع الصواريخ الإيرانية ؛ معزيا أسباب التراجع إلى الخوف من سقوط ضحايا.

وإذا تم تأكيد تعيينه وموافقة مجلس الشيوخ عليه، فسيكون إسبر خلفا لجيم ماتيس ، الذي استقال في ديسمبر اعتراضا على سحب القوات الأمريكية من سوريا.

من المقرر أن يتولى إسبر منصب وزير الدفاع بالإنابة يوم الأحد بعد الاستقالة المفاجئة لباتريك شاناهان ، الذي رشحه ترامب أيضًا لرئاسة البنتاجون.

عين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مارك إسبر وزيرا للدفاع وسط تصعيد للأزمة بين الولايات المتحدة وإيران دفع واشنطن لإصدار قرار بشن ضربة عسكرية ضد طهران، قبل التراجع عن القرار خوفا من سقوط ضحايا.

ويحل إسبر محل باتريك شاناهان الذى استقال بشكل مفاجئ بعد الكشف عن عنف منزلى فى عائلته، ليصبح بذلك ثالث شخص يشغل هذا المنصب في غضون ستة أشهر بعد استقالة جيمس ماتيس اعتراضا على قرار سحب القوات الأمريكية من سوريا. ورغم أن تعيينه لا يزال يحتاج إلى موافقة مجلس الشيوخ، إلا أن تقارير إعلامية تقول إنه سيحصل عليها.

وتقول مجلة "إيكونومست" البريطانية، إن إسبر البالغ من العمر 55 عاما، لديه خبرة طويلة فى مجاله، حيث عمل كموظف فى الكونجرس وفى البنتاجون.

ورغم أنه لا يملك خبرة كبيرة في السياسة الخارجية، إلا أن لديه بعض أوراق الاعتماد التى يفتقر إليها باتريك شاناهان ، وهى قضائه عقدين من الخدمة الفعلية فى الجيش بالإضافة إلى أنه يحظى بدعم شخصيات مؤثرة.

وكان ترامب أعلن في وقت سابق عن نيته ترشيح شاناهان ، المدير التنفيذي السابق لشركة بوينج ، ليصبح وزيرا دائمًا، ومع ذلك امتنع عن القيام بذلك ، مما أدى إلى زيادة الشكوك حوله، ورغم دعمه لقرارات الرئيس ترامب، (بما فى ذلك فى دعمه لسحب المليارات من ميزانية إدارته من أجل دفع ثمن السياج الحدودى مع المكسيك) إلا أنه لم يترك أى أثر مهم على الحكومة خلال ستة أشهر كخليفة بالنيابة لجيمس ماتيس.

وأضافت المجلة أن باتريك شاناهان لم يكن ذو تأثير كبير في المناقشات الأمنية حول إيران وكوريا الشمالية وغيرها من القضايا المهمة ، حتى عندما كان ترامب يفكر في شن ضربات عسكرية على الأولى، وقد استقال من الحكومة الأسبوع الماضى بعد أن كشفت صحيفة واشنطن بوست عن حوادث عنف منزلي خطيرة في عائلته ( قام ابنه بضرب زوجته السابقة بمضرب بيسبول )، ولهذا تم استبداله بإسبر.

وأضافت المجلة أن ترامب سيكون  لديه ثلاثة وزراء للدفاع خلال 6 أشهر ، وهو معدل قياسي، كما أن إن المدة الزمنية الحالية للإدارة بدون وزير دفاع ، على مدى ستة أشهر ، هي رقم قياسي آخر، فى الوقت الذى لا يزال لا يوجد مندوبا أمريكا لدى الأمم المتحدة أو وزير في وزارة الأمن الداخلي ، من بين وظائف أخرى متعلقة بالأمن، ومع ذلك يبدو أن إسبر قادر على الحصول على تأكيد مجلس الشيوخ، بحسب "الإيكونومست".

منذ استقالة ماتيس ، احتجاجًا على قرارات الرئيس ترامب ، تم تهميش البنتاجون بشكل متزايد من قبل مجلس الأمن القومي ، برئاسة جون بولتون ، ووزير الخارجية مايك بومبيو. ويبدو أن الرئيس الأمريكى اقتنع لفترة وجيزة أن يأمر بضربة جوية على إيران تحت إشرافهما.

وحقيقة أن إسبر تخرج من ويست بوينت في نفس الصف مع بومبيو تشير إلى أنه ربما يكون لديه حليف قوي في وزير الخارجية، وقد يتوقع منه في هذه الحالة أن يدعم بومبيو فى المنافسة الناشئة مع بولتون، بالنظر إلى موقف مستشار الأمن القومي العدائى والمائل دائما إلى الدخول فى حرب، فربما يكون هذا التحالف الأفضل.. ومع ذلك ، فإن الفكرة القائلة إن وزير الدفاع يمكن أن يلعب دورًا ثانويًا في السياسة الحكومية يدل أيضًا على مدى تراجع ثقل البنتاجون منذ مغادرة ماتيس.

بريطانى انضم لداعش لـ BBC:  كنت عدوا لبلادى وكنت مستعد لتنفيذ هجمات انتحارية

قال جاك ليتس، الذى غادر بريطانيا للالتحاق بتنظيم داعش وهو لا يزال مراهقا، إنه كان "عدوا لبريطانيا"، مضيفا فى حواره لهيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى" إنه كان على استعداد في احدى المرات لتنفيذ "هجوم انتحاري".

وأوضح موقع "بى بى سى عربى" أن اللقاء مع جاك ليتس أجرى فى 23 أكتوبر الماضى في سجن تابع لقوات الكردية في سوريا، لكن لم يكن من الممكن نشره قبل ادانة والديه بتهمة تمويل الإرهاب بعد اكتشاف أنهما كانا يرسلان الأموال له.

ولم تعلق وزارة الداخلية البريطانية على ذلك، لكنها قالت في وقت سابق إنها تحاول منع مقاتلي التنظيم البريطانيين من دخول المملكة المتحدة.

ويعد هذا اللقاء الصحفي هو الرواية الأكثر دقة للسنوات التي قضاها الشاب البريطاني مقاتلا في صفوف تنظيم الدولة في سوريا. وقال ليتس أنه لم يكن يتحدث تحت الإكراه.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة