آخرهم مقال يحيي حامد.. مجلة أمريكية: قطر تشتري أقلام ومقالات لنشر أكاذيب عن مصر

الأحد، 23 يونيو 2019 02:00 م
آخرهم مقال يحيي حامد.. مجلة أمريكية: قطر تشتري أقلام ومقالات لنشر أكاذيب عن مصر
قطر
محمود علي

 

احترفت الدوحة استخدام سلاح الإعلام في تمرير أهداف سياستها، وتزييف الحقائق وخلق عالم افتراضي من المعلومات المغلوطة في سبيل تحقيق مآربها، لكن دوام الحال من المحال، حيث فضحت مجلة واشنطن إكزامينر في مقال نشرته تنظيم الحمدين بتقديم الرشاوي لشراء ذمم الصحفيين والصحف الأمريكية من ذوي التوجه المحافظ، من أجل نشر والترويج للدعاية القطرية وتلميع صورتها أمام الرأي العام.

والمجلة الأمريكية ضربت العديد من الأمثلة التي تورطت فيها قطر مع عدد من الكتاب الأمريكيين لاستخدامهم في نشر الأكاذيب والإدعاءات التي يروج لها نظامها المعروف بـ «تنظيم الحمدين».

ونشرت واشنطن تايمز في يونيو الماضي قسمًا خاصًا من المقالات التي أثنت على الدوحة وفقًا لصحيفة إكرامينر التي أكدت أن هذه المقالات في الصحيفة الأمريكية الكبيرة نشرت برعاية جهات، تم تمويلها قطريًا.

وتعيد هذه الوقائع إلى الأذهان ما كتب في صحيفة فورين بوليسي الأمريكية الشهر الماضي عن الاقتصاد المصري، بعد فتح المجال للإخواني يحي حامد الهارب من أحكام قضائية، لتشويه الإصلاح الذي حققته مصر في الأعوام الماضية.

واشتمل مقال يحي حامد في الصحيفة الأمريكية الكثير من المغالطات والإدعاءات عن اقتصاد المصري، متغاضيًا عن الأرقام الدولية الرسمية التي أكدت على القفزة القوية التى حققها الاقتصاد المصري، وهو ما يشكك في نزاهة ما نشر في  فورين بوليسي وإذا كانت هذه التقارير عن مصر ورائها تمويل قطري، خاصة وأن هناك تقارير عديدة تؤكد تعاقد جماعة الإخوان الإرهابية من خلال الأموال القطرية مع عدد من شركات العلاقات العامة الكبري والتي تسمج لها بشراء مساحات واسعة في الصحف والمجلات الأوربية والأمريكية. 

الفضائح الجديدة عن شراء قطر لذمم الصحفيين الأمريكيين أفردت لها إكزامينر صفحاتها قائلة: «تلك المقالات عن قطر أظهرت من الوهلة الأولى إقحاما مفاجئًا في نسق صحيفة كان مجلس تحريرها ينتقد سابقًا تلك الدولة أي قطر» 

ووفقًا للمجلة الأمريكية تحاول قطر منذ سنوات التأثير في الغالب على اليسار الأمريكي، حيث يدير قناة الجزيرة في الدوحة منصة لوسائل التواصل الاجتماعي تدعى +AJ، الشريكة لعدد من وسائل إعلام أميريكية ذات ميول يسارية، في حين أظهرت الفضائح الأخيرة تجاه قطر إلى أصحاب التوجه المحافظ.
 
ويعني ما نشره الصحيفة الأمريكية من فضائح عن النظام القطري والعمولات التي قدمتها لبعض الصحفيين، أنه يمكن نشر تقارير سلبية كاذبة عن مصر وقيادتها في الأسابيع المقبلة، في تلك الصحف التي عقدت صفقات مشبوهة عن قطر.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق