يا منجي من المهالك.. «تركيا وقطر» تنتظران التصعيد الأمريكي ضد إيران

الأحد، 23 يونيو 2019 08:00 م
يا منجي من المهالك.. «تركيا وقطر» تنتظران التصعيد الأمريكي ضد إيران
خامنئي وتميم واردوغان
أمل غريب

تمثل المتغيرات الجديدة في منطقة الشرق الأوسط، خاصة بشأن التصعيد الأمريكي الإيراني، أزمة كبرى للنظامين التركي والقطري، خاصة في ظل مواصلة مثلث الشر مخططاته الإجرامية ضد الدول العربية، بدعم الجماعات الإرهابية التي تستهدف الأمن القومي للمنطقة، في الوقت ذاته الذي يواجه فيه نظام تميم، فشلا زريعا في عدد من الدعاوى القضائية التي أقامها نظام الحمدين، لإثبات مظلوميته المزيفة، كمحاولة منه للضغط على دول المقاطعة العربية، مما ينذر بأن يكون التصعيد الأمريكي، صفعة قوية على وجه الدعم التركي القطري الإيراني، للجماعات الإرهابية.

ونشر موقع «مباشر قطر»، تقريرا مفصلا عن المناكفات القضائية التي خاضتها قطر ونظامها الحاكم، ضد كلا من دول المقاطعة الأربع «مصر، المملكة العربية السعودية، الإمارات، البحرين»، تنوعت بين رياضة وسياسة واقتصادية، إلا أن جميع محاولاته بائت بالفشل ولم يستطع تنظيم الحمدين، النجاح في إثبات مظلوميته الزائفة، خلال عاميين خاض فيه الكثير من المعارك القضائية على المستوى الدولي ضد دول الرباعي العربي، وخسر كل دعاواه القضائية.

في هذا السياق، أوضح المحلل السياسي السعودي خالد الزعتر، أن النظام القطري يعيش حالة قلق وترقب، في ظل انتظار رد واشنطن على طهران، في اعقاب إسقاط الطائرة الأمريكية، وما ستسفر عنه الأحداث عما إذا كانت هناك ضربة عسكرية مرتقبة لإيران، والتي من المؤكد انطلاقها من قاعدة «العديدة» في قطر، خاصة في ظل الاتصال الذي اجراه الأمير القطري تميم بن حمد، قبل أيام مع روحاني، للتأكيد على حرص الدوحة ورغبتها في تعزيز العلاقات مع طهران، على كافة الأصعدة والمجالات.

ونشر المحلل السياسي السعودي، تغريدة له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، قائلا: «استمرار الوثائق التي تفضح دويلة الإرهاب، منذ أن وصل حمد بن خليفه للحكم وقطر تحولت إلى ملاذ أمن للإرهابيين واستمرت في عهد ابنه تميم بتقديم الدعم المالي والإعلامي للإرهابيين، فلن تتوقف قطر عن دعم الإرهاب إلا برحيل حمد بن خليفه وتركته بأكملها».

من جانبه، أوضح خبير مكافحة الإرهاب الدولي اللواء رضا يعقوب، أن النظامين التركي والقطري، داعمين رئيسيين للجماعات الإرهابية في كل دول المنطقة العربية، سعيا وراء تفتيتها، مشيرا إلى أن تركيا وقطر يقدما الدعم المالي واللوجستي والمنابر الإعلامية لهذه الجماعات والتنظيمات، خاصة بعد أن سارت الدولتين ملجأ للإرهابيين الهاربين وجمعاتهم المختلفة.

ولفت اللواء رضا يعقوب، أن النظامين القطري والتركي، باتوا يمثلان خطورة كبيرة على مصالح المنطقة العربية بكاملها، خاصة في ظل التأثير السلبي الذي وقع لهذين النظامين، من ازمات اقتصادية كبيرة على كافة المستويات، مشيرا إلى أن الرئيس التركي رجب أردوغان، هو أهم ممولي وداعمي الإرهاب والإرهابيين، في سوريا وليبيا والعراق واليمن، بهدف تنفيذ مخطط تدمير الدول العربية والسيطرة على ثرواتها ومقدراتها، وتحقيق حلم الخلافة العثمانية والإمبراطورية الفارسية .

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق