النيران الصديقة .. كلمة سر فوز المنتخب المغربي في أولى مباريات دور المجموعات أمم افريقيا 2019

الأحد، 23 يونيو 2019 10:36 م
النيران الصديقة .. كلمة سر فوز المنتخب المغربي في أولى مباريات دور المجموعات أمم افريقيا 2019
منة خالد

إن تأتي متأخرا خيرا من أن لا تأتي أبدا.. هكذا اقتنص منتخب المغرب «فرصة» الفوز اليوم أمام ناميبيا  بهدف عكسي، وبأداء يقل عن المتوسط من أداء منتخب المغرب المعهود، إذ يعاني ملوك الأطلس من الفردية في الملعب بعكس قوانين كُرة القدم التي تعتمد على الروح الجماعية، فيصبح الاداء إذا كان الإعتماد بشكل أكبر على الجماعية. 

نجح المغرب واستطاع أن يحصد أول 3 نقاط في المجموعة الرابعة بعد الفوز على ناميبيا بنيران صديقة، في المباراة التي أقيمت على ملعب السلام ضمن منافسات المجموعة الرابعة ببطولة كأس أمم إفريقيا 2019. وحتى نكون مُنصفين بين أداء الفرقتين، فإن منتخب ناميبيا لا لم يستحق الخسارة في الدقائق الأخيرة بهدف كهذا. إذ أن كرة القدم حاليا لا تعترف بـ "الأسماء" فقط حتى أنه في القوائم القوية لا يوجد فروق بين المنتخبات الكبيرة والمغمورة أي Underdogs. 

كانت أصعب اللقطات في مباراة المغرب أمام ناميبيا اليوم، بُكاء "كيمويني" صاحب الهدف، شعر اللاعب بخيبة أمل كبيرة خاصةً أنه شارك في الشوط الثاني في الدقيقة 80 وهو توقيت حساس لفرقته، وفي أول لمسة له في الدقيقة 88 سجّل في مرماه، حتى أنّ مواساة المُدرب ريكاردو مانيتي لم تهدأ من شعور اللاعب بالخيبة. 

وفي لقطة مميزة شاهدنا جمهور المنتخب المغربي حاملا لافتات شكر للدولة المصرية، حتى أنهم كرروا الهتاف للاعبي المنتخب المصري في الدقيقة 22 من عُمر مُباراة افتتاح مباريات المجموعة الرابعة ضمن منافسات كأس أمم إفريقيا مصر 2019.

1
ركلة كيموني في مرماه وفوز منتخب المغرب  


منتخب المغرب لم يأتي على قدر التوقعات المعقودة 

 

على وقع هتاف مئات المشجعين الذين حضروا في ستاد السلام في القاهرة، لم يقدم أسود الأطلس أداء على قدر التوقعات والآمال المعقودة، رغم التحفيز المتواصل بهتافات "إلعب يا مغرب" و"فيفا (عاش) المغرب"، ولم يُحرك لاعبيه ساكنا سوى الركلة الحرة الجانبية لحكيم زياش في الدقيقة 89 ، والتي من خلالها أحرز اللاعب الناميبي كيموني هدفا في مرماه. 

لم يمتلك المنتخب المغربي المتوج باللقب الإفريقي مرة واحدة في تاريخه 1976 خط هجوم جيد لصُنع الهجمات المطلوبة للشغط الكافي على ناميبيا، لاسيما عبر الأجنحة، في مواجهة منتخب متواضع يخوض النهائيات للمرة الثالثة، وفشل في تحقيق أي فوز في مبارياته الست السابقة ضمن نسختي 1998 و2008 حتى أن سجله حتفل  بأربع هزائم وتعادلين، علماً بأن إحدى هزائمه كانت أمام المغرب تحديدا بنتيجة 1-5 في الدور الأول أيضا. 

 

بهذه النتيجة نجح منتخب المغرب في حصد أول 3 نقاط تصدروا بها المجموعة في انتظار لقاء كوت ديفوار و جنوب إفريقيا غدا. 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة