«تفخيخ جمل».. قصة استخدام «الحوثي» للحيوانات في حربهم ضد اليمنيين

الإثنين، 24 يونيو 2019 07:00 م
«تفخيخ جمل».. قصة استخدام «الحوثي» للحيوانات في حربهم ضد اليمنيين
الحوثيين- أرشيفية

كشف الإعلام العسكري التابع للمقاومة اليمنية، بالأدلة كيف استغلت الميليشيات الحوثية المدعومة إيرانياً اتفاق السويد لتفخيخ مدينة الحديدة غربي اليمن بشبكات أنفاق طويلة ومتعددة، في خطوة منها تؤكد عدم جديتها في تنفيذ الاتفاق منذ اليوم الأول لتوقيعه.

وأكد المصدر، أن الحوثيين أقدموا على تفخيخ جمل بربط شحنة متفجرات حوله وأطلقته نحو عناصر وحدات المقاومة اليمنية المشتركة المتمركزين في خطوط التماس بشارع الخمسين بالحديدة، ولكن يسفر الانفجار عن مصابين أو قتلى.

وأظهرت المشاهد والصور الجوية التي وزعها الإعلام العسكري، مساء الأحد، العمل المتواصل الذي تبذله الميليشيات الحوثية لحفر خنادق وأنفاق متعددة وتلغيمها، وهي بطول مئات الأمتار في الشوارع العامة وداخل الأحياء السكنية.

ولم تكتف الميليشيات بتفخيخ الطرقات العامة، بل أقدمت على حفر أنفاق تحت المنازل والمباني السكنية وتقطيع الأحياء السكنية التي لا تزال تحت سيطرتها بمدينة الحديدة بأنفاق ملغمة تهدد حياة أبناء المدينة. كما أظهرت المشاهد أنفاقا كثيرة استكملت الميليشيات الحوثية تلغيمها وردمها وأخرى لا تزال قيد الإنشاء، في خرق واضح للقوانين الدولية التي تجرم مثل هذه الأعمال.

وتستخدم الميليشيات الحوثية في حفر الأنفاق أدوات مختلفة، ونادراً ما تستخدم الجرافات كي لا تلفت الانتباه. يذكر أن استخدام الأنفاق وتلغيمها في الحروب داخل المدن يعد جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وفق القانون الدولي.

يذكر أن الفريق الحكومي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار طالب مراراً ممثلي الميليشيات الحوثية في اللجنة تسليم خرائط الأنفاق وحقول الألغام داخل مدينة الحديدة وفي كامل مناطق الساحل الغربي، إلا أن هذا الطلب قوبل برفض من الميليشيات.

كانت فرق الهندسة التابعة للمقاومة اليمنية المشتركة اكتشفت وفككت أنفاقاً ملغمة في الأحياء السكنية والمناطق المحررة على طول امتداد الساحل الغربي كان آخرها نفق بطول 20 متراً مليء بالبراميل المتفجرة تحت الخط العام قرب الدوار الكبير البوابة الجنوبية لمدينة الحديدة. وقالت وسائل إعلام يمنية أن الجيش اليمني نفذ عملية نوعية ضد تحركات ميليشيا الحوثى  فى محافظة الضالع جنوب اليمن.

وأفاد موقع «سبتمبر نت» التابع لوزارة الدفاع اليمنية، باستهداف قوات الجيش مسنودة بالمقاومة الشعبية طقمًا قتاليًا لميليشيا الحوثى فى منطقة حبيل العبدى شمال مدينة الفاخر غرب مديرية قعطبة شمال الضالع باستخدام صاروخ موجه، طال الطقم أثناء تحركه صوب مواقع للمليشيا الإرهابية.

وأسفرت العملية بحسب الموقع عن تدمير الطقم، ومصرع كل من كانوا على متنه من عناصر ميلشيا الحوثى. ويستهدف الجيش اليمني من ضرباته تقييد حركة المتمردين وتوسيع نطاق نفوذ الحكومة الشرعية، الأمر الذي قد يؤثر إيجابيًا على أوراق المفاوضين اليمنيين على طاولة المفاوضات في أي وقت قادم.

وأشارت قيادة تحالف دعم الشرعية فى اليمن إلى أن تدمير القدرات النوعية الحوثية يحقق الأمن الإقليمى والدولي، وتعزز ضربات التحالف العربي، من قدرة الجيش اليمني على السيطرة على بعض المناطق المحتلة من قبل ميلشيات الحوثي، حيث كانت لهذه الضربات الكثير من التداعيات المهمة في واقع العملية العسكرية والمواجهات بين الجيش اليمني وقوات التمرد.
 
وترد ضربات التحالف والجيش اليمني ضد الحوثيين على الاختراقات التي ترتكبها الميلشيات الحوثية يوميًا في المناطق التي تدخل ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، حيث الحديدة وموانئها، حيث زادت الميلشيات من تصعيدها العسكري، مؤخرًا، بتعزيزات جديدة في المديرات التابعة لمحافظة الحديدة، الأمر الذي سجله عدّاد الخروقات، عن طريق آلية الرصد التي يتبعها التحالف العربي الداعم للحكومة الشرعية في اليمن، مشيرًا أن المتمردين تخرق  اتفاق وقف إطلاق النار في الحديدة أكثر 17 مرة في اليوم الواحد.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق