"داعش " يفخخ صفوفه .. صقر التنظيم يذبح أمه في الشارع.. إرهابي بولاية سيناء يدفن صديقه حيا.. ومشهد إعدام الطفل اليتيم يهز السعودية

الجمعة، 08 يناير 2016 08:32 م
"داعش " يفخخ صفوفه .. صقر التنظيم يذبح أمه في الشارع.. إرهابي بولاية سيناء يدفن صديقه حيا.. ومشهد إعدام الطفل اليتيم يهز السعودية
داعش
محمود الطقش

تنظيم "داعش" الإرهابي هذا التنظيم الذي يهدد دول العالم بأثرها نتيجة عملياته الإرهابية التي يقوم بها والتي تتنافي مع جميع الأديان السماوية لما فيها من بشاعة وجرائم قتل وسفك للدماء وترويع للآمنين، هذا التنظيم الذي لم يسلم أحد من مخططاته حتي أفراده لم يسلموا من تنفيذ أحكام الإعدام فيهم نظرًا لمخالفتهم بعض الأوامر للقيادة الغاشمة في التنظيم الإرهابي.

ذبح الأمهات

لم يسلم أقرب الأشخاص لهؤلاء العناصر الإرهابية من عمليات الإعدام فأقدم أحد عناصر "تنظيم داعش الإرهابي"، على إعدام والدته أمام حشد في مدينة الرقة السورية بعد أن دعته لترك التنظيم ومغادرة المدينة.

وذكر نشطاء حملة "الرقة تذبح بصمت" في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن لينا القاسم البالغة من العمر 35 عاما وهي من مدينة الطبقة وتنحدر أصولها من الساحل السوري، لقيت حتفها على يدي ابنها صقر البالغ من العمر 20 عاما أمام مئات المواطنين قرب مبنى البريد في مدينة الرقة، الذي كانت موظفة فيه.

وأكدت المصادر أن لينا أعدمت بذريعة "تحريضها إبنها على ترك التنظيم، والهروب سويا إلى خارج الرقة، معللة ذلك بأن التحالف سيقتل جميع عناصر التنظيم".

وأبلغ ابنها صقر التنظيم عنها ليعتقلها بدوره وينفذ فيها حكم الإعدام من طرف ابنها أمام حشد كبير من الناس.

وأد الأصدقاء

بث المكتب الإعلامي في ما يسمى بـ"ولاية سيناء" التابع لتنظيم "داعش" إصدارًا جديدًا حمل عنوان "حرب العقول"، أظهر إقدام عناصر التنظيم الارهابي على إعدام أحد عناصره بعد الكشف أنه يعمل لصالح المخابرات المصرية.

وطبّق ما يسمى عناصر "ولاية سيناء" طريقة زملائهم في سوريا، والعراق، بحيث أجبروا الشاب أحمد شمس ابن محافظة كفر الشيخ المتهم بـ"العمالة" على حفر قبره بيديه، قبل الإقدام على قتله.

وقبل إعدامه، تحدث الشاب مع الضابط الذي قام بتجنيده، وأوهمه بأنه إستطاع أخذ معلومات ثمينة عن "ولاية سيناء"، طالبا منه إرسال مجموعة من الشبان لمساعدته في حفظ الأماكن وإمداده بالمال، قبل أن يعطي الهاتف لأحد عناصر التنظيم الذي لم يزد على بضع كلمات في حديثه للضابط، قائلا: "عارف مين معاك، معاك جنود الدولة الإسلامية"، حسب قولهم.

ووضع عناصر "ولاية سيناء" الشاب "الجاسوس" على شفا القبر، قبل أن يطلق أحدهم رصاصة على رأسه وخر صريعا على الفور داخل القبر.

داعشي يقتل إبن عمه

أصيب راضي عياش العنزي، العسكري المتقاعد، بالصدمة وهو يشاهد المقطع لأول مرة وابنه يقوم بقتل إبن اخيه اليتيم والذي تربى معه بنفس المنزل وإبنه الثاني يصور المشهد الذي هز السعودية.

وقال العنري وفقا لموقع "العربية نت" أنه وهو يشاهد المقطع لم يصدق ولم أشك بأي سلوك من إبني فهو لم يسافر وغير إجتماعي ولم يتجاوز المنزل في قريتهم سبطر التي تبعد عن حائل ١٥٠ كلم.

وبين العنزي أن سعد "22سنه" وعبدالعزيز "16سنه" ومدوس المقتول "21سنه" قد تربوا في منزل واحد وهم أصدقاء يخرجون مع بعض حيث أن " المغدور" يتيم الأب وتمت تربيته في منزلي.

وأضاف أن المقتول تم تسجيله كعسكري في الخرج وهو مستجد وعاد لقريتنا في سبطر بالشملي التابعة لمنطقة حائل في اجازة العيد
فيما حصل المصدر على بيان من عائلة آل عياش من الجعافرة من ولد سليمان من عنزة تستنكر ماحدث الجريمة الشنعاء والتي حدثت في محافظة الشملي بما قام به معتنق الفكر الضال والذي تلبس الفكر الداعشي حيث قام بقتل إبن عمه وتبرأت عائلة آل عياش من الفعلة الشنيعة وتضع أيديهم بأيدي حكومة خادم الحرمين الشريفين وحكومة المملكة.

رفاهية الرجوع غير موجودة

رصد مرصد الفتاوى الشاذة والتكفيرية التابع لدار الإفتاء، إعدام تنظيم "داعش" الإرهابي 50 مسلحا من عناصره رميا بالرصاص، وذلك إثر فرارهم من المعارك بين التنظيم والقوات العراقية في "بيجي" بمحافظة صلاح الدين شمال العراق.

وكان أكد المرصد، أن الطريق إلى الجماعات التكفيرية والمتطرفة طريق ذو إتجاه واحد لا يسمح فيه لأحد بالرجوع أو الإنفصال عن التنظيم، وهو ما حدث مع الـ50 مسلحا التابعين للتنظيم، والذين حاولوا الفرار من مناطق القتال، إلا أنه لم يحالفهم الحظ وتم الإمساك بهم وإعدامهم رميا بالرصاص.

وأضاف المرصد، في بيان أصدره، أن العناصر التي تنوي الإنضمام إلى التنظيمات التكفيرية، قد تملك رفاهية إتخاذ القرار والإختيار بين تلك التنظيمات، إلا أن الأمر مختلف تماما في حالة التراجع عن القرار ومحاولة العودة إلى الوطن وترك التنظيم، حيث لا تسمح التنظيمات التكفيرية بالخروج منها أو الانفصال عنها، ودائما ما يكون العقاب هو القتل بطرق شتى، لكي يكون ذلك رادعا لكل من يفكر في الهرب من التنظيم.

وأكد المرصد، أن إعدام الـ50 مسلحا لم يكن الحادث الأول الذي رصده مرصد الفتاوى الشاذة والتكفيرية، فقد سبقه قيام التنظيم بقتل المئات من المسلحين التابعين له بتهم مثل التخاذل ومحاولة الفرار والهروب من مناطق القتال، حتى وصل الأمر إلى قيام التنظيم بالتحفظ على أموال وأبناء المسلحين التابعين للتنظيم في محاولة أخيرة لمنع عناصره من محاولة الهرب.

ودعا المرصد إلى نشر الوعي بخطورة الإنضمام إلى الجماعات التكفيرية والتحذير من مغبة الإقدام على تلك الخطوة، والتيقن من أن فرص العودة صعبة للغاية إن لم تكن مستحيلة، بالإضافة إلى أهمية التواصل مع العناصر التي نجحت في الفرار من التنظيم، ونشر شهادتهم من داخل التنظيم وما يجرى فيه من جرائم وفظائع لا يقبلها عقل ولا تقرها شريعة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة