الإرهاب يضرب قلب العاصمة التونسية من جديد.. ماذا يدور في قصر الرئاسة؟
الخميس، 27 يونيو 2019 03:00 م
تفجيرات تونس
شهدت تونس صباح اليوم تفجيران انتحيريان ضربا العاصمة التونسية، في شارع الحبيب بورقيبة وسط البلاد، أحدهما قرب السفارة الفرنسية والآخر قرب مقر الوحدة المختصة بمكافحة الإرهاب، فيما قالت وسائل إعلام أن الأمن التونسي أغلق الطريق المؤدي إلى القصر الرئاسي بالعاصمة التونسية.
وأعلنت وزراة الداخلية التونسية، في بيان رسمي، وقوع قتيلا و9 إصابات جراء التفجير الانتحاري، كما قالت وسائل الإعلام المحلية إن التفجير الأول الذي وقع قرب السفارة الفرنسية نفذته إمرأة.
وتعكس هذه الضربات الأخيرة، استمرار استهداف التنظيمات الإرهابية للشوارع الحيوية بتونس، ففي أكتوبر 2018 الماضي، أصيب 20 شخصا بجروح من بينهم 15 رجل أمن في تفجير انتحاري استهدف دورية أمنية في أحد شوارع العاصمة التونسية.
فيما أعلنت الرئاسة التونسية بحسب عدد من وكالات الأنباء العالمية خبرًا حول نقل الرئيس التونسي، الباجي قايد السبسي إلى المستشفى صباح اليوم الخميس.
وأوضح البيان أن الرئيس السبسي تعرض إلى وعكة صحية تم نقله على إثرها إلى المستشفى العسكري.
ونقلت وكالة «رويترز» عن شهود عيان، أن التفجير استهدف دورية للأمن التونسي في شارع الحبيب بورقيبة بوسط العاصمة.
وكانت محطة الإرسال التلفزيوني، بجبل عرباطة في ولاية قفصة، جنوبي تونس، قد تعرضت فجر اليوم الخميس، إلى إطلاق نار من قبل مجموعة مسلحة دون تسجيل أية أضرار بشرية أو مادية.
وتعيش تونس منذ مايو 2011، أعمالا إرهابية تصاعدت منذ 2013، راح ضحيتها عشرات الأمنيين والعسكريين والسياح الأجانب.
وظهرت سيارات الشرطة على مقربة من المركز التجاري "البالماريوم" على حافة الشارع الرئيسي الحبيب بورقيبة، حيث من المرجح أن يكون صوت التفجير قد صدر بمحيطه أو داخله كما سمع صافرات سيارات الإسعاف بالشارع.
ونشرت وزارة الدّفاع التونسية فى بيان صحفى، قالت فيه إن التشكيلات العسكرية الموجودة على المكان والمؤمنة لمحطة الإرسال العسكري، تدخلت في وقت هجوم المسلحين على الإذاعة التونسية بردّ فعل فوري مما أجبر هذه المجموعة على الفرار بعمق الجبل، ولا تزال العملية العسكرية متواصلة لتقفى آثار المجموعة المسلحة.
