الأغوري.. طائفة تمارس أبشع العادات بحجة التقرب من الإله

الإثنين، 01 يوليو 2019 11:00 ص
الأغوري.. طائفة تمارس أبشع العادات بحجة التقرب من الإله
إسراء بدر

من الطبيعى أن تجد شخص ممسكا بكأس ليحتسى مشروبه، ولكن المثير للجدل والدهشة أن تجد أشخاص يستبدلون الكأس بجمجمة بشرية يضعون فيها مشروبهم ويحتسون منها بثقة تؤكد أن الأمر طبيعى بالنسبة إليهم، وهو كذلك بالفعل فهم طائفة الأغورى الذين إذا بحثت عنهم قليلا ستجد من القصص ما تقشعر له الأبدان، وتظن أنك دخلت عالم آخر ليس له ملامح فى حياتنا اليومية وكأنك بداخل أحد الأماكن المخصصة لتصوير أفلام الرعب العالمية.

طائفة الأغورى مكونة من أشخاص معدودة تقتصر حياتهم على بعض العادات وهى الأكل والتأمل والنوم والجنس وسط الجثث المحترقة، ويسيرون عراة لا يرتدون سوى قلادة ويعتمدون فى الأكل على اللحم البشرى مستخدمين الجماجم الخاصة بضحاياهم، لتكون أوانى سواء فى الطهى أو فى تناول مشروبهم، أما التدخين فيدخنون الماريغوانا ولا يخرجون من عزلتهم إلا فى أيام الحج الهندوسى ويطلقون عليه أيام "كمبه ميلا" وهو العيد الذى تجرى فعالياته فى الهند كل أربع سنوات.

ولعل من أبرز الطقوس المقامة فى هذا العيد هو إلقاء الأشخاص بأنفسهم فى نهر "الغانج" إيمانا منهم بأن مياهه تحميهم من الأمراض وتغسلهم من الخطايا والذنوب وتزيح عنهم كل ما هو مضر وهو ما صوره البعض بأنها عادة إستعادة الحياة لديهم.

طائفة الأغورى تعيش بأفكار شاذة عن المجتمع فيرون فى عاداتهم الغريبة تقرب من الإله فأكل لحوم البشر وحتى فضلاتهم وتناول المشروب فى الجماجم البشرية كل هذه العادات يعتقدون أنها تطيل العمر وتقربهم من الإله بأنها عادات روحانية، ولعل من المعتقدات المثيرة للجدل هو أنهم أباحوا لأنفسهم ممارسة الجنس مع الجثث ولكن امتنعوا عن ممارسة الجنس مع العاهرات أو المثليين، وإذا توفى أحد أفراد الطائفة فلا يأكل لحمه أحد منهم بل يحرقوا جثته ويجلسون محاطون بالجثث المحرقة ورماد الحريق متناثر على أجسادهم العارية وشعورهم الطويلة ولا يهتم أحد منهم بالنظافة فهم يعيشون وسط الطبيعة بعادات وطقوس غير آدمية.

ولصعوبة التقرب منهم رغم محاولات الكثير وخاصة السياح فهناك بعض المرتزقة يحاولون تقليدهم فى أماكن تجمع السياح ليلتقطون الصور التذكارية معهم مقابل مبالغ مالية ولكن أفراد الطائفة الأصليين من الصعب التقرب إليهم لأن ردود أفعالهم لا يتوقعها أحد وإذا حاول أحد التقرب منهم فعليه محاولات التقرب لعدة أشهر ليوافقوا على محاولة تصويرهم أو ينتهى الأمر بتقطيع لحمه وتناوله فى وجبة الغداء.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق