التصعيد الحوثي لا يأتي بثماره.. والنتائج خسائر جديدة في الجوف وصعدة

الإثنين، 01 يوليو 2019 06:00 م
التصعيد الحوثي لا يأتي بثماره.. والنتائج خسائر جديدة في الجوف وصعدة
الازمه اليمنية

لا يمر يوم إلا وترتكب فيه الميليشيات الحوثية فى اليمن كارثة إنسانية ضد الشعب اليمني، مواصلة خرقها لوقف إطلاق النار وللهدنة الأممية فى مناطق عدة باليمن، حيث شهدت خطوط التماس بين القوات المشتركة وميلشيات الحوثي مواجهات ليلية عنيفة، عقب شن المتمردين هجومًا واسعًا باتجاه المناطق المحررة في مدينة الحديدة.
 
وردت القوات اليمنية المشتركة على تصعيد الميليشيات ومحاولتها التقدم صوب الأحياء المحررة، حيث دمرت خلالها مخابئ مُستحدثة للمتمردين داخل مدينة الحديدة، ووفقًا لمصادر يمنية محلية فأن القصف اليمني استهدف عناصر الميليشيات الحوثية، عقب رصد محاولات للتقدم من محيط جولة الحلقة.
 
الهجوم الواسع الذي شنته قوات الجيش الوطني على مواقع وتجمعات الميليشيات، الواقعة بين محافظتي «الجوف» و«صعدة»، شمالي اليمن، أدى إلى سيطرة الجيش اليمني على أجزاء واسعة بسلسلة «شعير» الجبلية، بالإضافة إلى تحرير «تبّة القناصين» بمديرية الحشوة، مكبدةً الميلشيات خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
 
وبالتزامن مع ذلك، شنت مدفعية قوات الجيش الوطني، ومقاتلات التحالف العربي قصفًا مكثفاً على مواقع وتجمعات الميليشيات، بالمناطق ذاتها.
 
و تستهدف ضربات الجيش اليمني تقييد حركة المتمردين وتوسيع نطاق نفوذ الحكومة الشرعية، الأمر الذي قد يؤثر إيجابيًا على أوراق المفاوضين اليمنيين على طاولة المفاوضات في أي وقت قادم، حيث يؤكد المراقبون اليمنيون أن تدمير القدرات النوعية الحوثية يحقق الأمن الإقليمى والدولي، ويعزز من سيطرته على بعض المناطق المحتلة.
 
ويدعم التحالف العربي ضربات الجيش اليمني جويًا، ولذلك احدثت هذه الضربات الأخيرة الكثير من التداعيات المهمة في واقع العملية العسكرية والمواجهات بين الجيش اليمني وقوات التمرد.
 
وترد ضربات التحالف والجيش اليمني ضد الحوثيين على الاختراقات التي ترتكبها الميلشيات الحوثية يوميًا في المناطق التي تدخل ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، حيث الحديدة وموانئها، حيث زادت الميلشيات من تصعيدها العسكري، مؤخرًا، بتعزيزات جديدة في المديرات التابعة لمحافظة الحديدة، الأمر الذي سجله عدّاد الخروقات، عن طريق آلية الرصد التي يتبعها التحالف العربي الداعم للحكومة الشرعية في اليمن.
 
وتستغل مليشيا الحوثي ميناء الحديدة على ساحل اليمن الغربي، الذي تسيطر عليه منذ عام 2014، لتهريب السلاح، ويعد بمثابة رئة لتمويل المليشيا الذي يدر عليها أكثر من 3 مليارات دولار سنويا.
 
وتهدد مليشيا الحوثي الملاحة في البحر الأحمر باستخدام زوارق مفخخة، وسبق لقوات التحالف العربي تدمير عدة زوارق تستخدمها المليشيا في عملياتها الإرهابية، إضافة إلى استهداف المليشيا إحدى ناقلات النفط السعودية في يوليو الماضي.
 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق