بعد تحولها لمركز إقليمى للطاقة.. كيف فضحت نجاحات مصر الغازية تزييف الإخوان؟

الأربعاء، 03 يوليو 2019 11:00 م
بعد تحولها لمركز إقليمى للطاقة.. كيف فضحت نجاحات مصر الغازية تزييف الإخوان؟
اكتشافات الغاز

لا تزال قنوات الإخوان الإرهابية تدعى كذبًا أن مصر عادت مرة آخرى لاستيراد الغاز الإسرائيلى للاستهلاك المحلى، رغم محاولات إسرائيل العديدة للتوصل إلى اتفاق مع مصر من خلال شركات القطاع الخاص، لإيجاد منفذ للغاز الإسرائيلى المنتج لديها للوصول إلى الأسواق الأوروبية.
 
في حين لو نظرنا بشمولية على هذا الملف سيتضح لنا من الوهلى الأولي أن إسرائيل تنازلت خلال الفترة الأخيرة عن قضايا التحكيم الدولي المرفوعة ضد مصرفي مقابل فتح الباب أمامها لتصدير الغاز إلى أوروبا عبر محطات الإسالة في مصر، والتي تعد مفتاح تحويل غاز شرق المتوسط بالكامل إلى غاز ذو قيمة تسويقية مرتفعة.
 
ونفت مصادر بقطاع البترول المصرى كافة الأكاذيب التى تروجها جماعة الإخوان، وقالت إن مصر ليست بحاجة لغاز إسرائيل فى الوقت الحالى حتى أنه فى حال زيادة الاستثمارات وزيادة معدل الطلب على الطاقة فإن مصر مؤهلة للحصول على الغاز الإسرائيلى بأسعار مميزة «أقل من السعر العالمى السائد».
 
وتمتلك مصر موقع متميز بالنسبة لشرق البحر المتوسط، كما تمتلك شبكات كبيرة لنقل وتوزيع الغاز ومحطات إسالة فى كلا من دمياط وإدكو قادرة على أن تكون المنفذ الرئيسي والوحيد لغاز شرق المتوسط إينما كان مصدره، سواء كان هذا الغاز من قبرص أو إسرائيل أو مستقبلا من لبنان وفلسطين وتلك الأطراف ليس لهم منفذ لتصدير الغاز الخاص بهم إلا عن طريق "أم الدنيا".
 
الكثير من الصحف العالمية ألقت الضوء في وقت سابق على ان مصر ستتحول إلى مركز إقليمى رئيسى فى شرق المتوسط لتجارة وتداول الطاقة ولتعظيم القيمة المضافة للغاز الطبيعى المنتج فيه وهو ما سيعود على مصر بفوائده كثيرة من بينها تحصيل رسوم نقل الغاز ومقابل الإسالة واستخدام المرافق الخاصة بالغاز ومنها مصانع الإسالة بإدكو ودمياط وموانئ التصدير، وبذلك فإن مصر هى المستفيد الرئيسى .
 
وعلى الرغم من كل ذلك إلا أن لا تزال قنوات الإرهابية وتحديدًا الشرق الإخوانية تحاول بث شائعات وأكاذيب عن قطاع الغاز المصري، وذلك للتشويش على الإنجازات المصرية فى قطاع البترول والغاز المصرى وخطط تحويل مصر إلى مركز إقليمى للطاقة فهى مجرد إعادة تدوير لمعلومات قديمة ومعروفة منذ فترة طويلة والغرض منها التشويش.
 
ويزيد إنتاج مصر من الغاز الطبيعى حاليا عن الاحتياجات حتى فى فترة ذروة الاستهلاك خلال أشهر الصيف، وهو ما يؤكد أن مصر لن تستورد الغاز من إسرائيل ولكن من سيقوم بالاستيراد هى الشركات الخاصة المرخص لها بتجارة الغاز وليست الجهات الرسمية، كما أن مصر ليست فى حاجة لاستيراد الغاز ولديها ما يكفها، كما يتم حالياً تصدير جزء من هذا الغاز عن طريق مصانع الإسالة فى ادكو و خط الغاز المتجه إلى الأردن عن طريق خليج العقبة .
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق