صفعة جديدة لـ «بي إن سبورت» القطرية.. رفض شكوى إعادة بث القناة في أمريكا للمرة الثانية

الجمعة، 05 يوليو 2019 07:01 م
صفعة جديدة لـ «بي إن سبورت» القطرية.. رفض شكوى إعادة بث القناة في أمريكا للمرة الثانية
دينا الحسيني

 

ضربة أمريكية جديدة تلقتها قناة بي إن سبورت، بعدما خسرت للمرة  الثانية الشكوي التي قدمتها ضد  شركة «كومكاست» الأميركية، المصنفة ضمن أكبر مزودي خدمة القنوات المدفوعة في أميركا، حيث زعمت «بي إن سبورتس» المحتكره لبث البطولات العالمية لكرة القدم في أميركا وكندا، أن شركة «كومكاست» تحرم عشاق الرياضة من محتوى «بي إن» من خلال ما وصفته بممارسات «تمييزية».

ميشيل كاري رئيسة الجهة التنظيمية للوسائط الإلكترونية أرجعت اسباب رفضها لشكوى القناة القطرية  بأنه عند مراجعتها الأسباب وجدت  أن «بي إن سبورتس» فشلت في رفع دعوى ظاهرة الوجاهة فيما يتعلق بالتمييز في القناة الناطقة بالإسبانية.

وقالت المسؤلة عن التحقيق في الشكوى: استنتجنا أن «بي إن سبورتس» الناطقة بالإسبانية ويونيفرسو «شبكة القنوات المدفوعة الإسبانية» التابعة لـ «كومكاست»، ليستا «في نفس الوضع».

وأكدت الجهة التنظيمية للوسائط الإلكترونية أيضا أن مجموعة القنوات القطرية لا يمكنها إقامة دعوى ظاهرة، بشأن التمييز على قناة «بي إن سبورتس» الناطقة باللغة الإنجليزية.

من جانبها، أوضحت شركة «كومكاست» قائلة: عملية التفاوض التي قامت بها مجموعة القنوات القطرية في مارس 2018 «لم تكن بحسن نية»، وذكرت أن هيئة الاتصالات الفيدرالية الأميركية رفضت الشكوى الأولى والثانية المقدمه من القناة لعدم وجود أي انتهاك لشروط.

ورفضت الجهة التنظيمية للوسائط الإلكترونية شكوى القناة القطرية في ديسمبر 2018، قبل أن ترفض مجددا الشكوى الثانية لقنوات «بي إن سبورتس» ضد شركة «كومكاست»، الثلاثاء الماضي.

جاءت شكوي قطر بعد إعلان  شركة «أي تي إند تي» الأميركية، إيقاف بث قنوات «بي إن سبورتس» على «دايركت تي في» و«يو فيرس»، نظير رفعها أسعار الاشتراك. وكانت  شركة «دايركت تي في» مزود خدمة أميركية للبث الفضائي المباشر، أكدت العام الماضي أنه لا يمكن الموافقة على شروط تمديد التعاقد مع الشبكة القطرية في ظل استمرار رفع الأسعار .

رفض شكوي قطر للمرة الثانية تضاف إلى قائمة خسائر «بي إن سبورت»، حيث سبق وتم تغريمها من قبل الهيئة العامة السعودية والمحكمة الاقتصادية المصرية، بجانب خسارتها للعديد من القضايا التي تؤكد الخروقات والمخالفات التي ترتكبها القناة، آخرها خسارتها دعوى على شركة «سيليفيجن» السعودية، وألزمت المحكمة الابتدائية في محاكم مركز دبي المالي العالمي شركة «بي إن» بدفع تعويضات لسيليفيجن السعودية بمبلغ تجاوز 30 مليون ريال سعودي.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة