أوعى جون مجدي عبد الغني ينسيك: «البلدوزر» أحد أسباب هزيمة «الفراعنة» (فيديو)

الأحد، 07 يوليو 2019 03:00 م
أوعى جون مجدي عبد الغني ينسيك: «البلدوزر» أحد أسباب هزيمة «الفراعنة» (فيديو)
مجدي عبد الغني
شيريهان المنيري

ظل هدفه يطاردنا عبر شاشات القنوات والفضائيات على مدار سنوات طويلة، فأينما ظهر سواء عبر برنامج أو إعلان أو من خلال مداخلة هاتفية، يُذكرنا بهدفه الذي سدده في عام 1990 ضمن فعاليات كأس العالم بإيطاليا.

مجدي عبدالغني عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، الذي كان يومًا أحد لاعبي المنتخب المصري، والذي حقق شهرته بعد إحرازه هدف كأس العالم، الذي ربما لولاه لم يصل إلى منصبه الحالي، والذي من خلاله قام بكثير من التصرفات التي شابتها الشبهات وتسببت في كثير من التساؤلات حول ممارساته الرياضية، واستغلاله لمنصبه.

 

 

كثير من المواقف على مدار السنوات القليلة الماضية ارتبط فيها اسم مجدي عبدالغني بشبهات فساد وتجاوزات دفعت المتابعين إلى مطالبات برحيله عن الاتحاد إلى جانب آخرين، خاصة في ظل المستوى المتدني الذي ظهر به أداء المنتخب المصري منذ المشاركة في فعاليات كأس العالم العام الماضي (2018).

وتتعدد خطايا «عبدالغني»، وربما أشهرها: أزمة مخازن ملابس المنتخب، عندما طالب عامل غرفة ملابس المنتخب بأن يعطيه مفتاح المخزن، والذي تسبب رفضه في تطاول «عبدالغني» عليه بألفاظ خارجة، وتهديده بحكم سلطته، فيما أوضحت التقارير الإعلامية في ذلك الوقت أن السبب في طلب مجدي عبدالغني لمفتاح المخزن هو رغبته في الحصول على ملابس المنتخب بنسبة أكبر من حصته دون إذن أو تصريح من اتحاد الكرة. وقد تسبب هذا الموقف وما ترتب عليه من تداعيات في اتخاذ رئيس الاتحاد، هاني أبو ريدة قرار استبعاده من منصب رئيس بعثة المنتخب المصري، في ذاك الوقت، وعلى الرغم من ذلك فقد هدأ الأمر وانتهى وكأن شيئًا لم يكُن.

أيضًا أكدت بعض من المواقع المتخصصة في الرياضة أن مجدي عبدالغني أحد الأسباب البارزة في هزيمة «الفراعنة» والخروج من بطولة كأس الأمم الإفريقية 2019، فقد كان شريكًا أساسيًا مع مدرب المنتخب، خافيير أجيري في اختيار قائمة المنتخب في البطولة، والتي تم فيها استبعاد عدد من اللاعبين الأحق بالمشاركة لحساب لاعبين آخرين، كان وجودهم أهم وأفضل. والجدير بالذكر أن اختيار «أجيري» لتدريب المنتخب في الأساس يشوبه الشبهات، فسيرته الذاتية ليست على المستوى الذي كان من المفترض أن يتوفر للمنتخب المصري؛ فهو متهمًا في قضايا فساد بيع مباريات ولم يُدرب منتخبات من قبل؛ بل اقتصر تدريبه على الفرق، إلى جانب أن المدرسة المكسيكية في التدريب ليس لها تاريخ جيد في تحقيق الانجازات.

كما واجه مجدي عبدالغني، قبيل مواجهة المنتخب المصري مع فريق جنوب إفريقيا (بافانا بافانا) الاتهامات بمحاولة شراء تذاكر المباراة لبيعها في السوق السوداء. وقد ظهرت تلك الفضيحة للعلن بعد أن نشبت مشادة كلامية بين مجدي عبدالغني وأحمد مجاهد في أحد فنادق القاهرة الشهيرة، بسبب طلب شراء تذاكر بقيمة 261 ألف جنيه مصري، فيما أنهما لم يتفقا.

الغريب في الأمر أن موقع اتحاد الكرة، قام بحذف استقالة أعضاء الاتحاد، مجدي عبدالغني وكرم كردي، على الرغم من إعلان استقالتهما منذ ساعات؛ فمن يقف وراء هذا الحذف والتراجع عن قرار الاستقالة، أو لمصلحة من ؟! أم يظل «جون مجدي عبدالغني» مبررًا للفساد ؟!   

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق