كله بالحب.. وكيل أجيري وضع قائمة منتخب مصر

الأحد، 07 يوليو 2019 03:42 م
كله بالحب.. وكيل أجيري وضع قائمة منتخب مصر
أجيري

 
أثارت أنباء تدخل وكيل أعمال المكسيكي خافيير أجيري في اختيارات المنتخب الوطني، وقائمة الفراعنة المشاركة في بطولة كأس الأمم الأفريقية 2019، الكثير من الجدل داخل الشارع المصري، خاصة أنها ارتبطت باستبعاد لاعبين أكثر أحقية، وهو ما أدى إلى خروج الفراعنة من البطولة بهذا الشكل المخيب للآمال وتوديع المنافسات من دور الـ 16.
 
 
هذه الأنباء استدعت البحث في الكواليس، وهل بالفعل تدخل أجيري في عمل الجهاز الفني وفرض أسماء بعينها أم لا؟،  الحقيقة أن وكيل أجيري تدخل في عمل الجهاز الفني واستبعد لاعبين كانوا يستحقون تمثيل الفراعنة في هذه البطولة، ليدخل بعدها المنتخب البطولة بقائمة منتقصة من أسماء كبيرة بسبب تعارض مصالح وكيل أجيرى مع هؤلاء اللاعبين.
 
عبد الله جمعة ظهير أيسر الزمالك أكثر من تردد أسمائهم في الأونة الأخيرة وطرح الكثيرون أسئلة حول سبب استبعاده من المنتخب رغم تألقه، ولكن الحقيقة هى ليست عدم اقتناع من المدرب المكسيكي، بل لعدم توقيع اللاعب عقد وكالة مع وكيل أعمال أجيرى، وكان العقاب بعدم دخوله فى القائمة النهائية للمنتخب، على الرغم من أحقيته فى تمثيل الفراعنة باعتباره أفضل ظهير أيسر بالدورى المصرى فى الموسم المنقضى.
 
جاء استبعاد رمضان صبحى من المنتخب أيضًا لأسباب غير فنية، حيث قال نادر شوقى وكيل أعمال لاعب الأهلى أن هناك أسباب خفية تقف وراء استبعاد اللاعب، وهو ما يشير بوضوح أن السبب فى ذلك تدخلات وكيل المدير الفنى فى عمل المدرب وغجباره على استبعاد العفيجى، رغم حاجة المنتخب الماسة لجهوده.
 
وهناك لاعبون آخرون حرموا من تمثيل المنتخب لأسباب غير فنية ووفقا لأسباب غير معلومة مثل أحمد فتحى وعمرو السولية ومحمد هانى ثلاثى الأهلى ومعهم على جبر ورجب بكار ثنائى بيراميدز ومصطفى محمد مهاجم طلائع الجيش.
 
الأمر لم يقف على حد ترك اتحاد الكرة زمام الأمور للمدير الفني لكي يعبث وكيله بالقائمة المختارة لتمثيل الفراعنة في أمم أفريقيا، ففي مفاجأة جديدة لاتحاد الكرة وتأكيد على حالة التضارب و الخلاف داخل المجلس، كشف أحد الأعضاء الذى تقدم بإستقالته مؤخرأ أنه لم يتم إرسال قرارات الجمعية العمومية الأخيرة التى أقيمت يوم 23 فبراير 2019 إلى الاتحاد الدولي –فيفا – لاعتماد القرارات ، وبالتالي تعد القرارات التى أتخذت خلال الإجتماع كأن لم تكن وباطلة ولا يتم العمل بها.
 
في سياق متصل، تقدم محمد حامد سالم المحامي ببلاغ عاجل للنائب العام ضد رئيس وأعضاء مجلس إدارة اتحاد كرة القدم السابق، وهم هاني أبو ريدة وأحمد شوبير ومجدي عبد الغني وسيف زاهر وعصام عبد الفتاح وأحمد مجاهد وحازم إمام وخالد لطيف وكرم كردي وآخرين.
 
وقال سالم : برجاء فتح التحقيق العاجل مع المبلغ ضدهم بشأن جرائم الإهمال والتقصير وإهدار المال العام والتربح وإستقدام مدربين أجانب بأجور طائلة ولم يبذلوا عناية الشخص المعتاد لإختيار أفضل العناصر في سبيل تكوين منتخب وطني في كرة القدم يحقق الأداء والنتيجة المرجوة.
 
وأضاف في عريضته: «حيث أنه ثبت أن المُبلغ ضدهم قاموا بالتعاقد مع المدير الفني(جنسيته مكسيكي) براتب شهري تجاوزالـ 100 ألف يورو – بخلاف رواتب الطاقم المعاون والشرط الجزائي المنصوص عليه بالعقد ، وتم إختيار هذا المدير الفني دون أي معايير أو ضوابط بل أُشتُهر عنه بأنه سيء السمعة في المجال الكروي، وهو ما يؤكد إرتكاب جرائم إهدار المال العام وتسهيل الإستيلاء عليه والتربح من وراء إستقدام هذا المدير الفني الأجنبي الذي لم يكن على قدر المسئولية ولم يقم بإختيار أفضل العناصر لتكوين الفريق الوطني».
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق