زياد العليمي.. الانتهازي

الثلاثاء، 09 يوليو 2019 04:00 ص
زياد العليمي.. الانتهازي
زياد العليمي
عنتر عبد اللطيف

"متهم بتشكيل خلية استهداف مؤسسات الدولة فى 30 يونيو ومتهم ومعه آخرين للتخطيط لإنشاء مسارات للتدفقات النقدية الواردة من الخارج بطرق غير شرعية وذلك في قضية "خطة الأمل"..إنه  المحامى اليساري "زياد العليمي" الذى كشفت التحريات أن خطة تحالفه مع الإخوان تهدف لتوفير الدعم المالى من عوائد وأرباح بعض كيانات اقتصادية تديرها قيادات الإخوان والعناصر الإثارية.

لم يكن مفاجئا أن ينتهز "زياد العليمي" فرصة وثوب الجماعة الإرهابية للحكم حتى يقدم نفسه إليها كحليف جديد محسوب على تيار اليسار وشباب الثروة وقتها، ليفوز بمنصب نائب بمجلس الشعب إبان حكم الجماعة الإرهابية،ما يكشف عن " برجماتية العليمي" ، الذى بحث عن مصالحه الشخصية ،فارتضى أن يتحالف مع الإخوان بزعم أن البرلمان جرى انتخاب اعضاؤه ،على الرغم من سيطرة أغلبية إخوانية سلفية ظلمية على هذا البرلمان الذى كان يترأسه القيادى الإخواني "سعد الكتاتني" على الرغم من أن " العليمى " كان وكيل مؤسسي الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي وعضو المكتب التنفيذي لما يسمى بائتلاف شباب الثورة، وعلى خط تفكير المفترض أنه مختلف مع قناعات الجماعة الإرهابية لكنها المصالح التى تتصالح فى النهاية ليتحالف معهم بعد أن خاض انتخابات مجلس الشعب 2011-2012 ضمن قوائم الكتلة المصرية، عن الدائرة الرابعة بالقاهرة.

سلاطة لسان " العليمى" لم يسلم منها أحد وقتها فقد تعرض لانتقادات شديدة من قبل الرأي العام المصري  في فبراير 2012 جراء سبه رموز المجتمع حيث طالب محامون بتقديمه للقضاء بالتزامن مع مطالبة نشطاء برفع الحصانه عنه وإسقاط عضويته.

وفق مراقبون فإن تنظيم الإخوان ضم شخصيات يسارية في "خلية الأمل" ومن بينهم " العليمي" لإيهام المجتمع الدولي بأنه ليس تجمعا إسلاميا، لكنه تجمع يضم أطيافا سياسية عديدة، عكس الواقع الذى يؤكد أنهم جمعتهم المصالح الدنيوية على حساب مصالح الوطن.

زايد" العليمي"، عضو الهيئة العليا للحزب المصري الديمقراطي، كعادته عندما ضيفا على برنامج «بتوقيت مصر» المذاع على فضائية «BBC» عربية، للحديث عن ملف الحريات في مصر ليهاجم الدولة المصرية  فى توافق غريب مع خطاب الإخوان الإرهابية، زاعما أن التهم الموجهة إلى متهمى قضية "خلية المبادرة" والتي شملت 7 نشطاء ، بتهم مشاركة جماعة إرهابية في تحقيق أهدافها، وتلقي تمويل بغرض إرهابي والاشتراك في اتفاق الغرض منه ارتكاب جريمة إرهابية "واهية".

وكانت وزارة الداخلية قد أصدرت بيانا جاء فيه إنه "فى إطار جهود وزارة الداخلية لإجهاض التحركات الهدامة لجماعة الاخوان الإرهابية، فقد تمكن قطاع الامن الوطنى من رصد المخطط العدائي الذى اعدته قيادات الجماعة الهاربة بالخارج بالتنسيق مع القيادات الإثارية الموالين لها ممن يدعون انهك ممثلو القوى القوى السياسية المدنية تحمى مسمى "خطة الأمل" التي تقوم على توحيد صفوفهم، وتوفير الدعم المالي من عوائد وأرباح بعض الكيانات الاقتصادية التي يديرها قيادات الجماعة والعناصر الإثارية، لاستهداف الدولة ومؤسساتها، وصولا لإسقاطها تزامنا مع احتفالات 30 يونيو.

وكشفت المعلومات أن المخطط يرتكز على إنشاء مسارات للتدفقات النقدية الواردة من الخارج بطرق غير شرعية، بالتعاون بين جماعة الإخوان، والعناصر الإثارية الهاربة ببعض الدول المعادية، للعمل على تمويل التحركات المناهضة في مصر، والقيام بأعمال عنف وشغب ضد مؤسسات الدولة بالتزامن مع دعوات إعلامية تحريضية، من العناصر الإثارية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والقنوات الفضائية التي تبث من الخارج.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق