«المرأة المصرية هي الحل» .. دراسة ألمانية تؤكد ضرورة استخدام "الشبشب" لقتل «الصراصير»

الجمعة، 12 يوليو 2019 11:00 ص
«المرأة المصرية هي الحل» .. دراسة ألمانية تؤكد ضرورة استخدام "الشبشب" لقتل «الصراصير»
أحمد قنديل

"ها هي المرأة المصرية الخارقة متأهبة بكامل استعدادها للانقضاض على عدوها كي تقتله في اللحظة المناسبة، مرتدية درعها الواقي، وتفتح قدميها على وضع العدو، وتمسك بيدها اليمنى سلاحها المفضل، وفي يدها اليسرى معدات الإزالة الخاصة، ومن ثم تنقض في لحظة ثبات واسترخاء عدوها اللدود".. هذا ليس جزءً من فيلم سينمائي حركي جديد مطروح بالأسواق، وإنما هو مشهدًا واقعيًا تراه الأسرة المصرية يوميًا حينما يزور بيتهم حشرة الصرصور والذي يقصد به العدو في الوصف المذكور، بينما كان درعها الواقي هو "مريلة المطبخ"، وسلاحها هو "الشبشب"، ومعدات الإزالة يتمثل في المنديل الورقي الذي يكفن به الصرصور بعد مقتله.

هذا المشهد المتكرر في أغلب البيوت المصرية، غالبًا ما ينتهي بسؤال من أحد أفراد الأسرة للأم ربة المنزل حول قيامها بذلك بدلًا من استخدام المبيدات الحشرية، لترد الأم بالعبارة الشهيرة: "مبقتش تأثر فيهم".

تلك العبارة التي غالبًا ما لم يصدقها أحد، بل يتطرق الظن إلى أنه إجابة خاطئة وغير علمية، تبدو أنها هي الأصدق لما يقرره العلم حديثًا، فقد كشف دراسة ألمانية من جامعة بوردو، أن الصراصير أصبحت أكثر مقاومة لجميع أنواع المبيدات الحشرية.

وأفاد البحث المنشور في  مجلة التقارير العلمية. تم العثور على الصراصير الألمانية التي تعيش حصرًا في البيئة البشرية. أنها تحمل مسببات الأمراض مثل السالمونيلا ، E.coli وغيرها من الميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية. وهكذا أصبحوا تهديدًا صحيًا ينذر بالخطر.

واستخدم العلماء في أبحاثهم 3 أنواع مختلفة من المبيدات الحشرية على الصراصير، وقد وجد أن هذه الصراصير قد طورت مقاومة لهذه المبيدات الحشرية، موضحين أنه نظرًا لأن دورة حياة الصراصير تبلغ 100 يوم، فيمكن أن تتطور بسرعة كبيرة، وبالتالي تميل إلى تطوير قوة المقاومة بمعدل ينذر بالخطر.

وأكد العلماء، أنه مع مرور الزمن وتطور مناعة ومقاومة الصراصير للمبيدات الحشرية، لن يتبقى شيء لردع هذه الحشرات، سوى استخدام أي أداة لتحطيمها.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق