«لمنعه من كشف فساد الحزب الحاكم».. لجان أردوغان الإلكترونية تنتقم من أوغلو

الأحد، 14 يوليو 2019 12:00 م
«لمنعه من كشف فساد الحزب الحاكم».. لجان أردوغان الإلكترونية تنتقم من أوغلو
أردوغان وأكرم أوغلو

حالة من القمع الغريب يتعرض لها اللاجئين السوريين المقيمن في تركيا، رغم ارتفاع استثمارات السورييين إلى ما يقرب من 1.5 مليار دولار، إلا أن جهات تنتمي لحزب العدالة والتنمية الذي يترأسه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تسعي إلي استغلال قضية اللاجئين لضرب أكرو إمام أوغلو رئيس بلدية اسطنبول وعضو حزب الشعب الجمهورى المُعارض.

وأشار موقع أحوال تركية المعارض، إلى أن الحكومة التركية كثفت من محاولاتها الانتقامية ضدّ إمام أوغلو، الذى هزم بن علي يلدريم مرشح الحزب الحاكم بالانتخابات البلدية المُعادة في يونيو الماضى.

وأضاف الموقع المعارض، أنه بدأت استراتيجية الحدّ من صلاحيات إمام أوغلو ومنعه من كشف ملفات الفساد السابقة، بل ومُحاكمة من ساهم فى فوزه من حزب الشعب الجمهورى، بإطلاق الشائعات والتصريحات الكاذبة باسمه، والتى تنجح مؤقتاً فى إثارة البلبلة بين التأييد والرفض.

ويأتي إطلاق الشائعات باسم إمام أوغلو، على الرغم من أنّه، وخلال انتخابات بلدية إسطنبول الكبرى، أكد أنّه لن يقوم بأى خطوة غير إنسانية تجاه السوريين، في مقابل التهديدات التى أطلقها منافسه حينها بن على يلدريم ضدّ السوريين سعياً لكسب المزيد من أصوات الناخبين.

كان  مجموعة من البلطجية محسوبون على الحزب الحاكم، قد هاجموا السوريين في منطقة كوتشوك تشكمجيه فى إسطنبول وقاموا بتحطيم محلاتهم التجارية خلال الأسابيع الماضية وسط تجاهل دولى وتعتيم اعلامى فى تركيا.

ويقمع النظام التركى اللاجئين السوريين الذين دمر سلوك هذا النظام بلادهم، فلم يجدوا أمامهم سوى الدخول عبر المعابر إلى الأراضى التركية، باحثين عن مأوى لأولادهم، ولقمة عيش تعوضهم مر الأيام التى لاقوها فى الحرب الدائرة فى بلادهم، لكن متطلباتهم قابلتها عنصرية وقمع من قبل نظام الرئيس التركى رجب طيب أردوغان.

يذكر أنه يقطن فى إسطنبول بشكل رسمي ما يقارب نصف مليون سوري، فيما تتحدث بعض التقارير غير الرسمية عن أن هناك نصف مليون آخرين غير مسجلين.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة