«بحبك يا ستموني».. حكاية فؤاد خليل طبيب الكوميدية في السينما المصرية

الجمعة، 19 يوليو 2019 10:00 ص
«بحبك يا ستموني».. حكاية فؤاد خليل طبيب الكوميدية في السينما المصرية
محمد أبو ليلة

 
اشتهر بأفيهاته السينمائية، وكانت أكثر مشاهده العالقة في أذهان الجمهوري المصري حتى الأن ذلك المشهد مع الفنان محمود عبد العزيز في فيلم الكيف، ففؤاد خليل الذي وُلد قبل هذااليوم الـ 19 من يوليو من عام 1940، في ذلك الفيلم قام بدور مؤلف الأغاني الهابطة «ستموني»، الذي يلجأ إليه محمود عبد العزيز لشراء منه كلمات شعبية تساعده في الغناء والشهرة، ولا يزال إيفيه «بحبك يا ستموني مهما الناس لاموني»، عالق في ذهن المشاهدين.
 
بدأ رحلته مبكراً مع الفن عندما كان عمره 11 عام، حيث كون فريقاً للتمثيل مع بعض أصدقاء الطفولة ومنهم محيي إسماعيل، تخرج في كليه طب الأسنان عام 1961 ظهر لأول مرة في مسرحية سوق العصر عام 1968 ثم عمل في المسرح والتلفزيون والسينما لسنوات عديدة.
 
أول مسرحياته
 
خرج في كلية طب الإسنان بجامعة الإسكندرية عام 1961، وبالفعل عمل طبيبًا إلى بداية التسعينيات وعندما انخرط في المجال الفني كان من أول عمل له هو مسرحية سوق العصر عام 1966.
 
 
• ودخل الفنان فؤاد خليل الفن عن طريق كذبة، حين ادعى أنه ابن خالة الفنانة المعتزلة قيثارة الغناء العربي شادية، وصرح بذلك كثيرًا خلال أحاديثه التليفزيونية.
 
أعماله الفنية
 
مثل 15 مسرحية على مدار مشواره الفني، الذي استمر ما يقرب من 36 عامًا، أبرزها مع خالص تحياتي، وراقصة قطاع عام، وعلى الرصيف، وسوق العصر، كما مثل للسينما 60 فيلمًا، أشهرها الكيف جري الوحوش الندل، والبيضة والحجر، والدنيا على جناح يمامة، وجاءنا البيان التالي، وليلة القبض على بكيزة وزغلول، وكان أخر أعماله هو فيلم صايع بحر مع أحمد حلمي وسعاد نصر، حيث ظهر فيه في مشهد واحد فقط.
 
وفاته
 
وتوقف نشاطه الفني عام 2004 بسبب تمكن المرض منه إذ أصيب بشلل رباعي وجلطة في القلب وعانى طويلاً في التنقل بين المستشفيات للحصول على قرار بالعلاج على نفقة الدولة، وتوفي يوم الاثنين 9 أبريل 2012 عن عمر يناهز 72 عاما بعد صراع طويل مع المرض.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق