«الحمدين» يبدأ خطة السيطرة على مفاصل الاقتصاد التونسي

الأحد، 21 يوليو 2019 10:26 ص
«الحمدين» يبدأ خطة السيطرة على مفاصل الاقتصاد التونسي
تميم بن حمد أمير الإرهاب

 

بينما تتعثر مشروعات البنية التحتية الخاصة بمونديال كأس العالم 2022، وتئن المدن القطرية التي من المقرر أن تستقل مباريات المونديال، تحت وطأة الإهمال الشديد، يوجه النظام القطري أموال شعبه في محاولة التغلغل في المجتمعات العربية لنشر الفوضى فيها، وتنفيذ مخططه الخبيث ضد المنطقة.

ودأب تنظيم الحمدين على ممارسة سياساته الخبيثة تجاه الأشقاء العرب من خلال سعيه الدائم للتلاعب بمستقبل هذه الدول والتحكم في مساراتها الاقتصادية والسياسية، عبر التستر بورقة الاستثمار التي يتخذ منها غطاء للتحرك في الدول المختلفة وإحكام سيطرته عليها .

وبحسب قناة «مباشر قطر»، يسعى النظام القطرى من خلال الاستثمار في قطاع البنوك السيطرة على مفاصل الاقتصاد التونسى، عبر السيطرة على مجموعة من البنوك في البلاد، إذ لم يكتفِ الحمدين بشراء بنك الزيتونة والبنك التونسي القطري، بل يسعى نظام الحمدين إلى إحكام قبضته على المزيد من البنوك في تونس.

وأضافت القناة في تقرير لها: «نظام الحمدين ومن خلال بنك قطر الوطنى والبنك التجارى القطرى حاول شراء حصة البنك الفرنسى (بى إن بى – باريبا) في البنك التونسى (الاتحاد البنكي للتجارة والصناعة، مستغلا تراجع البنك العربى عن شراء الصفقة،  فسارع الحمدين من أجل أن يسيطر عليها ويضم المزيد من الاستثمارات البنكية فى تونس إلى قبضته».

ووفقا لما ذكره التقرير، فإن المخططات القطرية تواصلت مع سعى مجموعة «ماجدة القطرية» التابعة للشيخة موزة بنت ناصر المسند،  لإحكام قبضتها بشكل رسمى على جميع أسهم بنك «الزيتونة» في تونس، حيث تخلت مجموعة التريكي فوتت خلال مزاد علني عن نصيبها من الأسهم ببنك «الزيتونة»، ليصبح البنك بأكمله في قبضة الحمدين، الذي يسعى إلى بسط نفوذه على اقتصاد تونس بشكل تام.

في نفس السياق، ذكر موقع «قطريليكس»، التابع للمعارضة القطرية، أن أهالي مدينة الخور القطرية فضحوا الادعاءات التي تروج لها حكومة الأمير الصغير، وتدعى من خلالها الانتهاء من تحضيرات البينة التحتية الخاصة بكأس العالم 2022، مؤكدين أن مدينتهم التي مفترض أن تضم عدد من المباريات الخاصة بالبطولة، تعاني إهمال شديد من قبل الحكومة، في ظل غياب تام  الخدمات، وتوقف كثير من المشروعات.

وأضاف الموقع التابع للمعارضة القطرية، أن أهالي الخور رفعوا عدد من المطالب لحكومة تميم بن حمد بعدما تفاقمت أوضاع المنطقة بسبب غياب الخدمات، وعدم وجود أي رقابة حكومية، مطالبين بتطوير المدينة والانتهاء من مشاريع البنية التحتية المعطلة، حيث تتزامن الشكاوى القادمة من بلدية الخور مع ما أعلنته اللجنة العليا للمشاريع والإرث المشرفة على مشروعات مونديال الدم بالانتهاء من قرابة 75 % من مشروعات البني التحتية الخاصة بالبطولة.

 وذكر «قطريليكس»، أن أهالي المدينة الواقعة في شمال قطر فضحوا ادعاءات ياسر الجمال، رئيس مكتب عمليات البطولة، ونائب رئيس المكتب الفني الذي قال في تصريحات صحفية ، إنهم نجحوا في إتمام غالبية مشروعات البطولة.

ولفت الموقع التابع للمعارضة القطرية، أن نظام تميم بن حمد، حدد الأهالي 15 مطلباً يجب تطبيقها في المدنية لكي تصبح صالحة للسكن، قبل أن تستقبل ضيوف من مختلف دول العالم لمشاهدة المباريات، يأتي في مقدمتها إنشاء حديقة عامة، وتطوير شاطئ الفركية ورصف الشوارع وإنارتها، كذلك تركيب الإنترلوك، وبناء مركز صحي، ومبنى جديد للبلدية، بالإضافة إلى افتتاح سوقي حليتان والخور ونقل المنطقة الصناعية وتوسعة مستشفى الخور وإقامة طريق دائري، وأيضاً افتتاح مجلس كبار السن ومركز للفتيات ومدخل لمحمية الشوعة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق