سخر من أوباما ووصف كلينتون بالممرضة السادية

رئيس تحرير أصبح مادة للسخرية.. من هو جونسون رئيس الوزراء البريطاني الجديد؟

الثلاثاء، 23 يوليو 2019 03:33 م
رئيس تحرير أصبح مادة للسخرية.. من هو جونسون رئيس الوزراء البريطاني الجديد؟
جونسون، رئيس وزراء بريطانيا الجديد

بعد انتصاره الساحق في انتخابات حزب المحافظين الحاكم، أصبح بوريس جونسون رئيس وزراء بريطانيا الجديد، ولكن لا يعلم البعض، الكثير عن حياته شخصيته وكيف وصل إلى هذا المنصب؟ وتدرجه في الحزب طيلة هذه السنوات. 
 
جونسون المعروف بمواقفه المثيرة للجدل، ولد في التاسع عشر من يونيو سنة 1964، في نيويورك، ودرس الإعلام في جامعة أوكسفورد، بعدما تخرج في مدرسة إيتون العريقة، فيما بدأ حياته المهنية في مجال الصحافة مع جريدة «التايمز»، ثم انتقل لصحيفة الـ"ديلي تلجراف"، ليصبح مساعدًا لرئيس التحرير، كما عين رئيس تحرير لمجلة «Spectator»  اليمينية في عام 1999.
 
وفي العمل السياسي، انتخب جونسون في عام 2008 عمدة لمدينة لندن، وعيّن بيوليو عام 2016 وزيرا للخارجية البريطانية، تاركًا وظيفته كصحفي لتعارض دوره مع منصبه السياسي الجديد، مكتفيا بكتابة عمود في صحيفة «ديلي تلجراف»، كما ألّف العديد من الكتب.
 
ولكن بعيدًا عن مشواره السياسي، فجونسون معروف بتصريحاته الجدلية، كان أبرزها عندما سخر من الذين يدعون إلى مقاطعة إسرائيل وشبههم بالأكاديمين يرتدون الألبسة التي عفا عليها الزمن، فضلًا عن ذلك كان له تصريح وصف فيه الاتحاد الأوروبي بالنازي، مشيرًا أن أهدافه كان يسعى هتلر لتحقيقها في وقت سابق لتوحيد جميع دول أوروبا تحت سلطة واحدة.
 
كما سبق ووصف هيلاري كلينتون، عندما تنافست على الرئاسة الأمريكية أمام دونالد ترامب، بأن لها نظرة حديدية زرقاء، مثل الممرضة السادية في مستشفى المجانين، كما أثار الجدل أيضًا بحديثه عن أوباما عندما قال عنه بإن أجداده الكينيين ربما كانوا يكرهون البريطانيين.
 
ومقابل كل هذه التصريحات الجدلية، أصبح جونسون مادة للسخرية، فسخرت الإعلامية والكوميدية، شازيا ميرزا من تسريحة شعره، وقالت في معرض تندرها عن البريكست إن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي مثل شعر بوريس جونسون، تسوده الفوضى، لكنه مقبول على أي حال خارج لندن.
 
في ملف البريسكت، لا يزال يعتبر أحد أبرز المناصرين لاتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، مصرًا في تصريحات عديدة سابقة له على عدم تأجيل موعد انسحاب بلاده من الاتحاد، بعدما سبق وأن أجلته ماي مرتين، حيث أدى ذلك إلى الخلاف بينهما، ما أسفر عن تقديم جونسون استقالته من منصبه العام الماضي، لكنه لم يترك مناسبة إلا وانتقد فيها سياسات ماي.
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق