أردوغان يتحول إلى وحش.. 10 أتراك جدد تحت مقصلة السلطان العثماني

الأربعاء، 24 يوليو 2019 07:00 م
أردوغان يتحول إلى وحش.. 10 أتراك جدد تحت مقصلة السلطان العثماني

مازال الرئيس التركى رجب طيب اردوغان ينكل بمعارضيه بزعم انضمامهم إلى حركة " خدمة" المعارضة لسياسته حيث أصدرت السلطات التركية، قرارات باعتقال 10 أشخاص على خلفية مزاعم الانتماء إلى جماعة الداعية فتح الله غولن، الذي تتهمه أنقرة بتدبير المحاولة الانقلابية المزعومة صيف 2016. 

وبحسب ما ذكره الموقع لصحيفة "صباح" المقربة من النظام التركي، صدرت قرارات الاعتقال عن النيابة العامة في العاصمة أنقرة.

وقالت النيابة، في بيان لها، إن العناصر المطلوبة تواصلت مع قيادات "الخدمة" من خلال برنامج التراسل الفوري "بايلوك".

وحظرت تركيا التطبيق المذكور بعد محاولة الانقلاب قائلة: "إن أنصار غولن استخدموه مساء يوم 15 يوليو 2016 عندما حاولت مجموعة من الجنود الإطاحة بالحكومة، وقتلوا نحو 250 شخصاً".

والأشخاص المتهمون يعملون في شركات اقتصادية خاصة وعامة، وفق المصدر وفور صدور قرار التوقيف بدأت قوات الأمن شن عمليات متزامنة لضبط المتهمين المطلوبين.

ويزعم أردوغان وحزبه "العدالة والتنمية" أن غولن متهم بتدبير المحاولة الانقلابية، وهو ما ينفيه الأخير بشدة، فيما ترد المعارضة التركية أن أحداث ليلة 15 يوليو 2016 كانت "انقلاباً مدبراً" لتصفية المعارضين من الجنود وأفراد منظمات المجتمع المدني.

وتشن السلطات التركية بشكل منتظم حملات اعتقال طالت الآلاف منذ المحاولة الانقلابية، تحت ذريعة الاتصال بجماعة غولن.  

ويوم 10 مارس الماضي، كشف سليمان صويلو، وزير الداخلية التركي، عن توقيف 511 ألف شخص، اعتقل منهم 30 ألفا و821، في إطار العمليات التي استهدفت جماعة الداعية فتح الله غولن وحزب العمال الكردستاني، منذ المحاولة الانقلابية المزعومة.

وفي 3 يناير الماضي، أعلن الوزير ذاته أن عدد المعتقلين في عام 2018 بلغ 750 ألفا و239 شخصا، بينهم أكثر من 52 ألفا فقط بشبهة الانتماء إلى جولن.

وفي فبراير2017، كشف الوزير ذاته أن حملات كثيرة استهدفت الجنود وركزت على القوات الجوية والشرطة للقبض على من وصفهم بـ"أئمّة سريين".

فى سياق مختلف توقعت شبكة بلومبرج، أن تتجه تركيا إلى الفوضى الاقتصادية، نتيجة تدخلات أردوغان المباشرة في استراتيجية البنك المركزي، في ظل الأزمة الاقتصادية الحادة التي تعاني منها أنقرة، موضحة أن الأمور قد تسير في اتجاه أن يخسر أردوغان اللعبة طويلة الأمد والمتعلقة بخفض أسعار الفائدة، بعد تعيين محافظ جديد للبنك المركزي.

وجاء فى تقرير نشرته صحيفة أحوال تركية ، أنه من المقرر أن يبدأ خفض الفائدة فى اجتماع يوم الخميس المقبل، بخفضها إلى 22% من 24%، موضحة أن الإطاحة بمراد تشتين قايا حسمت تقريبا عملية التيسير النقدى خلال الفترة المقبلة.
 
ولفت التقرير، إلى أن هناك توقعات بحدوث انكماش أشد خلال الربع الثالث من العام على خلاف توقعات سابقة، بالإضافة إلى زيادة توقعات التضخم، أن توقف أي شكوك متبقية بشأن خفض أسعار الفائدة الذي يلوح في الأفق.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق