آخر أكاذيب الإخوان.. قنوات الإرهابية وثورة 23 يوليو: ما يطلبه أيمن نور

الأربعاء، 24 يوليو 2019 08:00 م
آخر أكاذيب الإخوان.. قنوات الإرهابية وثورة 23 يوليو: ما يطلبه أيمن نور
ارشيفية

 
ربما كان لحلقات برامج الإخوان على منابرهم الإرهابية، أمس (الثلاثاء)، طابع خاصة، وذلك كون اليوم يتوافق مع ذكرى ثورة (23 يوليو)، فعلم الرغم من التغني بثورة يوليو على مر السنوات الماضية، إلا أن الإرهابية بدت تروج إلى أن التحرر من الملكية، والتحول إلى الجمهورية، هو محض انقلاب على الحكم في مصر آنذاك.
 
وكعادتها الإرهابية، لا تفوت فرصة أو نجاحا إلى وحاولت تشويهه، بدأت الإخوان، في تشويه الماضي، وما من جديد، فمن إرهاب إلى ترويع، تزوير، تتورط الإخوان يوما تلو الآخر، وخلال السطور التالية نستعرض ما قدمه إعلام الإرهابية، في ليلة ثورة (23 يوليو 2019).
ملخص ما تناولته قناة الشرق الإرهابية، التابعة لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، كالتالي:
 
صباح الشرق
استعرضت الإعلامي التابعة لمنابر إعلام الإخوان، دعاء حسن العديد من الموضوعات، إلا أنها تجنبت الحديث عن (ثورة 23 يوليو)، بدأ البرنامج بحصاد الأخبار وركز على مد حالة الطوارئ، بالإضافة إلى خبر الاحتفال بتخرج الدفعة الجديدة للقوات المسلحة المصرية- طلاب الكلية الحربية- وكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
 
وما بين الحلم والخيال، ظلت الإعلامية التي تقدم، برنامجها في تمام الساعة الـ(10 صباحا)، تفند وتحاول خلط الأوراق، إلا أنها لم تجد جديدا، ولعل آخر «الفتاوى»، هي أن الرئيس ألقى كلمته- في حفل تخرج طلاب الكلية الحربية- من خلف إحدى ألواح الزجاج المضادة للرصاص، وهو ما لم يحدث، حيث إن الكلمة بثت عبر شاشات التلفزيون.
 
كما تناول البرنامج، نفي مكرم محمد أحمد، الكاتب الصحفي، ورئيس الهيئة الوطنية للإعلام، وجود صحفيين معتقلين داخل مصر، واستعرضت قنوات الإرهابية، (إنفوجراف)، حاولت من خلاله إثبات وجود صحفيين في المعتقلات، إلا أنه لم تقدم سندا يدعم إدعاءاتها، أو مصادر معلوماتية توثق تلك الأكاذيب.
 
تصريح مواطن
وفي الـ(3 ظهرا)، تسلمت الإعلامية الإرهابية «فيروز حليم الراية، مستكملة مسيرة من سبقوها، ومن يليها، وتحدثت الإعلامية عبر برنامجها، المنبثق عن إحدى قنوات دعاة الدم، عن ما وصفته (كساد الأسواق) في منطقة بورسعيد.
 
وعن «خناقة» في أبو المطامير واشتعال مواطن. بالإضافة إلى عرض فيديو لسائقي «التوك توك» في مدينة برج العرب، والاعتراض على قرارا إلغاء السير. واستعرض البرنامج قضية تسمم عائلة من البطيخ- على حد زعم مقدمة البرنامج- في فقرة أطلقت عليها: «تسمم البطيخ».
نهيك عن أن المادة المقدمة لا تمثل تحدي، ولا تثير أزمات في مصر إلا أن تضخيم الإعلامية للكلمات، يوحي بعكس ذلك.. أما على أرض الواقع، فالكساد الذي تحدثت عنه الإعلامية، في سوق بورسعيد، لم تدعمه الإعلامية بمعلومة موثقة.
 
أما عن «التوك توك»، ومنع تسيره فهي أزمة يطالب المصريون بحلها، فعلى الرغم من توفير «التوك توك»، للوقت والوصل إلى مناطق صعبة إلا أنه يسبب زحاما شديد، وقد دعا عدد من المصريين، لوقف تسيره. وعن «تسمم البطيخ»، لنا كلمة واحدة: «هل أتاكم حديث فاسق».
 
حقنا كلنا
وفي الساعة الـ(5 مساء)، تسلم هيثم أبو خليل، «مايكروفون» بث الفتن، وتحدث في البداية عن وزيرة الهجرة، مروجا إلى أنها هددت المصريين، على خلاف ما حدث وقيل عن لسان المصريين، الذين تعرضوا للضرر في الخارج، وردت عنهم نبيلة مكرم.
 
ثم تطرق إلى أحداث ثورة (23 يوليو)، وهاجمها معتبرا إيها إنقلابا على الحكم في مصر، آنذاك، وهو ما يخالف عقيدة الجماعة والتي أعلنت في تلك الفترة، كما يخالف ما روجوا أن قائدهم- حسن البنا- يدافع عنه، وقد اعتمد الإعلامي الفذ على كلمات مرسلة من خالد محيي الدين، يدعم أكاذيبة.
 
ويبدو أن الهجوم على (23 يوليو)، كان مدخلا، حيث تطرق الإعلامي عقب ذلك للهجوم على ثورة (30 يونيو)، وهنا يستدعي الهجوم سؤال، لماذا لم يهاجم الإعلامي العبقري، (ثورة 25 يناير) أيضا؟، لماذا لم يصفها بأنها انقلاب؟.
 
الشارع المصري
وفي تمام الساعة (7 مساء) انتقل أحمد عطوان، وعماد البحيري، إلى استوديوهات الإرهابية، ليكشفوا الوجه الحقيق للتناقض، فما بين انقلاب ثورة (23 يوليو) وتحقيق أهدافها، تناول إعلاميو الإرهابية الحديث عن حركة ضباط (23 يوليو)، حيث تناول الإعلاميين سؤال واحدا دار عليه الجزء الأكبر من الحلقة، وهو: «هل تحققت أهداف ثورة (23 يوليو) ووعودها؟. إلا أن الرصاصة يبدو وأنها ردت في صدورهم.
 
كما تطرق الإعلاميين للحديث عن «سجن العقرب 2»، ومراقبة المساجين في الزنازين- وهو ما يبدو غير مألوفا، ففي كلتا الأحوال هم مساجين- وتظاهرات الجزائر.
 
وفي الختام التطبيل لأيمن نورد، وتحدثه عن اللجان الإلكترونية في مصر، متجاهلين اللجان الإلكترونية للإخوان، ومن أين ابتدعت تلك الفكرة، ومن الذي يستخدم حروب الجيلي: «الرابع والخامس»، في محاولة للتنصل من التهمة التي ثبتت عليهم، ولصقها في مصر.
 
ابن البلد
وفي تمام الساعة (9 مساء)، بدأ الخائن في عمله كممثل ومصري، هشام عبد الله، صاحب المشهد الأبرز في تارخ السينما المصرية: «يارتني كنت معاهم»، في تسلم الدور، متحدثا عن: «كشف حساب ثورة (23 يوليو).. والتجهيز لإخلاء العتبة- كما ادعى- وأوضاع سجن العقرب».
 
مع معتز
وفي تمام الـ(10 مساء)، تسلم: «كبيرهم الذي علمهم السحر» الدور، وبدأ ينفخ في بوق الأكاذيب من جيد، مرددا حديث أخوان الشيطان السابقين، حول ما وصفه، أزمة «وزير الهجرة».
 
ثم حاول ارتداء حلة البطل الخارق، منوها إلى أن هناك خلية في تركيا، تسعى لقتلهم واغتيالهم، وأن مصر هي من تدبر لهذا الأمر. أكاذيب «مطر»، ربما دائما أغرب من الخيال، وهنا يبقى السؤال: «هو أنت بتشرب أيه يا أسطورة؟».

ملخص ما تناولته قناة مكملين الإرهابية، التابعة لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، كالتالي:

ألو مكملين
في تمام الساعة الثالثة، بدأ «أحمد سمير»، جولته، إلا أن ذلك اليوم لم يكن يوم سعده، فقد تحدث إعلامي الإرهابية، محصلة ثورة (23 يوليو)، والوجه الأخر لجمال عبد الناصر. وكان «عبد الرحمن»- مواطن مصري- آخر من قصف جبهة الإرهابية، حيث أجرى مداخلة هاتفية مع برنامج «ألو مكملين» عبر القناة الإخوانية، والذي كان يقدمه (أحمد سمير) في حلقة (الثلاثاء)، مهاجما الجماعة الإرهابية بأنها تعمل ضد الدول وضد الجيوش العربية.
 
ووجه المواطن المصري سؤال إلى المذيع الإخواني، قائلا: «إنتوا ليه ضد أي جيش وطني في العالم، وليه الجماعة الإرهابية أو السلفيين بيستهدفوا الجيوش الوطنية».
 
الأمر الذي جعل المذيع الإخواني في حالة هستيريا والذي لم يستطيع الرد علي السؤال، وعاد المتصل ليعطي له مثال قائلا: «توكل كرمان أخدت نوبل علشان دمرت اليمن»، بعد تلقين المواطن للمذيع الإخواني درسا اضطر لقطع الاتصال معه وعدم تمكينه من الحديث مرة أخرى».
 
مع زوبع
وفي الـ(8:00 مساء) ليوم الثلاثاء، استقبلت قناة مكملين أحد رموزها وأحد ملوك الأكاذيب، حمزة زوبع، والذي يبدو أنها كان مريضا، خاصة وأنه لم يهاجم مصر كثيرا، ففي بداية حلقته، تحدث عن رئيس وزراء بريطانيا، ثم تناقل تصريحات وتعليقات زملائه في قناة الشرق بشأن وزيرة الهجرة.
 
مصر النهاردة
وفي الـ(10 مساء)، أعتلى محمد ناصر، مسرح قناة مكملين، ليستكمل مسيرة محاولة النيل، من ثورة (23 يوليو)، واستكمال تشويه صورة جمال عبد الناصر، مستعرضا جزء من كتابا «فلسفة الثورة» للراحل جمال عبد الناصر.
 
ويبدو أن الفلس أصاب قنوات الإرهابية، حيث تطرق البرنامج إلى أزمة وزيرة الهجرة- بلونت الاختبار التي يصنعها إعلام الإرهابية- بالإضافة إلى الترويخ لمخطط اغتيال إعلام الإرهابية- الذي لا معنى لا يسمن ولا يغني من جوع.
 
ملخص ما تناولته قناة وطن الإرهابية، التابعة لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، كالتالي:
 
أهلا بكم
وفي تمام الساعة (5:30) أعتلى تامر عبد الشافي، الشاشة، ليعيد الحديث فيما تداوله السابقين، حيث تحدث إعلامي الإرهابية، عن «سجن العقرب»، والوضع الصحي في مصر، أسباب الطلاق في مصر، ثم تطرق إلى ماسك الحج والعمرة، فما الضرر من الانتقال من الأكاذيب إلى مناسك الدين.
 
أصل الحكاية
المشهد لا يجب أن يخلو من نور عبد الحافظ، الذي قبض بيديه على «مايكروفون»، ليتحدث عن ثورة (23 يوليو) ويحاول تشويهها، ولكن يبدو أن إعلامي الإرهابية تفرغ للحديث عن الثورة فقط حتى يحاول النيل منها.
 
وسط البلد
وختامه كالعاد على قنوات الإخون: «لن ندعي الكذب ونقول مسك»، ظهر إسلام عقل، في تمام الساعة (10:30)، ليعيد علينا ما نشر وتداوله سابقيه على منصات الإرهابية، ليتحدث عن حركة (23 يوليو)- الضباط المنظمين لها- ومحاولة تشويه الثورة، ثم تطرق إلى صفقة القرن،، وفي النهاية تطرق للحديث عن رئيس وزراء بريطانيا، وسجن العقرب.
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق