بشرى سارة لطلاب المدارس.. هذا ما يقدمه لكم التأمين الصحى الشامل

سعت الدولة خلال الآونة الأخيرة لتوفير منظومة صحية متكاملة لكافة القطاعات، ومن بين الشرائح الهامة التى أولت الدولة لهم اهتماما خاصة هم طلاب المدارس، والذى وضع لهم تأمين صحي شامل وفق منظومة التأمين الصحي الشامل الجديدة، التى من خلالها سوف يحصلون على منظومة خدمات خاصة بمختلف مراحل التعليم  تضم الفحص الطبى الشامل عند أول التحاق للطالب وعند بدء كل مرحلة من مراحل التعليم بالإضافة إلى الفحص الطبى النوعى للطالب بصفة دورية.

وخصصت منظومة التأمين الصحى الشامل حزم للخدمات تضم التوصية بالإجازة للمريض أو المصاب مع الكشف الطبي على الطلاب الممارسين للأنشطة الرياضية المختلفة لتقرير مدى لياقتهم فضلا عن نشر الوعي الصحي بين الطلاب، كما أن التسجيل بالوحدات الصحية فى يتم من خلال التوجة للوحدة أو المركز الطبي التابع له المواطن أوالأقرب لمحل سكنة بالإضافة إلى التعامل مع الوحدة بموجب بطاقة الرقم القومى أو شهادة الميلاد للأطفال.

ونسبة اشتراك الفرد فى قانون التأمين الحالى تتراوح بين 1% للموظف من الأجر التأمينى، و3% من صاحب العمل شهرياً، وفى القانون الجديد ستكون بنفس تلك النسبة، لكن على إجمالى الدخل، فضلاً عن دفع رب الأسرة اشتراكات المسئول عنهم، وهم: الزوجة غير العاملة بنسبة 2.5%، وباقى أفراد العائلة بنسبة 0.75% عن كل شخص، وتدفع خزانة الدولة اشتراك غير القادرين، كما يدفع المشترك فى التأمين الصحى الجديد نسبة مساهمات رمزية، وقت إجراء الأشعة تصل لـ10% و20% للتحاليل، لعمل كنترول فى تقديم الخدمة، بينما العمليات الجراحية تجرى بدون أى مساهمات سوى دفع الاشتراك الأساسى.

ووفق منظومة التأمين الصحي الشامل، فإن المنتفع يجب أن يكون مشتركاً فى النظام ومسدداً للاشتراكات، وفى حالة عدم الاشتراك أو التخلف عن السداد يربط انتفاعه بخدمات التأمين الصحى الاجتماعى الشامل بسداد الاشتراكات المتأخرة دفعة واحدة أو بالتقسيط، فيما عدا حالات الطوارئ، أما غير القادرين، فمن المقرر أن تتحمل الدولة جميع النفقات عن غير القادرين، ومصادر تمويلها مساهمات الدولة لغير القادرين، والاشتراكات والرسوم التى تفرض لصالح الصحة على السجائر والتبغ وغيرها، وستشارك المستشفيات الخاصة فى تقديم الخدمة الطبية بـ«شروط» من خلال التعاقد معها.